حظيت المؤتمرات الدولية الأربعة السابقة للإعاقة والتأهيل التي قام بتنظيمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة, بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، كما يحظى المؤتمر الدولي الخامس الذي ينظّمه المركز بالتعاون مع شركائه الإستراتيجيون وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، خلال يومي 15-16 رجب 1439هـ، بنفس القدر من الرعاية والاهتمام من المقام السامي لدعم العمل البحثي العلمي الذي يخدم قضايا الإعاقة وشؤون المعوقين، وقد استشرف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-, منذ وقت مبكر أهمية البحث العلمي، وخص المركز بتحمّل هذه المسؤولية، وانطلاقاً من هذا التشريف أولى المركز عناية خاصة بهذه القضية وحقق بالتعاون مع الشركاء العديد من الإنجازات الوطنية التي تخدم هذه القضية التي تستوجب تعاون جميع القطاعات المعنية.
وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز - رئيس مجلس أمناء المركز- الجهود الكبيرة التي يبذلها شركاء المركز وداعميه لإنجاح المؤتمر الدولي الخامس الذي يعزّز الدور الريادي الذي يقوم به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تبني البحوث العلمية التي تتصدى للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل, مشيراً سموه إلى أن المركز يعمل مع نخبة من الباحثين السعوديين والعالميين وغيرهم على إحداث نقلة علمية كبيرة في أبحاث الإعاقة على المستويين المحلي والدولي، متمنياً للمؤتمر الذي يعد إحدى المنصات العالمية لعرض وتبادل أحدث الأبحاث والنتائج
العلمية التي تخص قضايا الإعاقة, النجاح والخروج بنتائج تضاف إلى النجاحات السابقة.