كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة أن الفرص الاقتصادية للبيانات المفتوحة في المملكة تبلغ 12 مليار ريال, بما يعادل 1% من االناتج المحلي غير النقطي.
وقال:"ثلث هذه الفرصة تاتي من المنظمات التعليمية في موائمة مخرجات التعليم وسوق العمل ورفع كفاءة الانفاق وادارة المنظومة التعلميمية".
جاء ذلك في كلمة ارتجلها خلال افتتاحة امس منتدى اليمامة للاتصالات وتقنية المعلومات الذي تقيمه جامعة اليمامة، بعنوان التحديات والفرص نحو تحقيق رؤية 2030، بحضور خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وقال "السواحه" بحسب تقرير منتدى الاقتصاد العالمي فان 35% من القرارات التي نعتبرها أساسية في سوق العمل سوف تتغير خلال الخمس سنوات القادمة و40% من الوظائف المعروفه في الاسواق اليوم عرضة للانكماش او التلاشي.
وتابع: "هذه المعلومات مهمه واساسية في مفهوم التنافسية في الثروه الصناعية الرابعة, وفي هذه الثورة علينا اعادة النظر في القطاعين العام والخاص ومؤسسات تعليمية في معادلة العرض والطلب.
واشار "السواحة" الى ان التركيز على عنصرين في التنافسية هم الشباب والرياده والعنصر الثاني يتعلق بالبينات والذكاء الاصطناعي.
واضاف:" حجم البيانات اليوم في العالم في العامين الماضية تعادل قرابة 90% من الذي شهده التاريخ.
واعتبر "السواحة" البيانات والرياده هي البترول الجديد والمحرك الجديد للثورة الصناعية الرابعة هم الشباب والشابات.
ولفت الى انه في 2017م تم التركيز على عناصر اهمها بناء بنيه تحتيه رقميه متينه وفي 5 اشهر تم الوصول الى 270 الف منزل ليكون ذكي ومدرسة ومرافق عامه وجامعة وتحفيز بيئة وطنية بحيث يمكن تدريب الاف من المعلمين والطلاب والمهتمين في العالم الرقمية واثراء ثقافة رقمية مثل اطلاق منصة فكره.
من جهته قال مدير جامعة اليمامة د.حسين الفريحي يأتي شعار المنتدى هذا العام تحت شعار: (التحديات والفرص نحو تحقيق رؤية 2030) .. مدركين أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات .. ركيزة رئيسية ومكون أساسي من مكونات وممكنات النجاح لبناء بيئة اقتصادية متينة ومحفزة للاستثمار .. وهو ما تتبناه جامعة اليمامة في خططها الاستراتيجية .. من خلال إقامة مثل هذه المنتديات العلمية بشكل سنوي لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاعات التنموية سواء الاقتصادية أو التقنية الواعدة في سبيل تحقيق رؤية 2030 .. وفي هذا الإطار ..
وقال:" تم توجيه الدعوة إلى كافة الجامعات والهيئات البحثية وكذلك الجهات الحكومية والخاصة المهتمة والعاملة في هذا المجال .. بهدف تحقيق مثلث التفاعل الكامل بين الجهات البحثية والجهات المنتجة والجهات المستخدمة للتقنيات.
وتابع:" تمت الاستجابة للدعوة على الثلاث مستويات الرئيسية للمنتدى : وهي الأبحاث العلمية ، والإسهامات الحكومية، والشركات المنتجة للتقنية. وتقدم العديد من الباحثين بأوراق علمية تم تحكيمها واختيار أفضلها للعرض في الجلسات البحثية والتي تمتد على مدى يومين. كما تقدمت العديد من الجهات بأوراق عمل تمثل خبراتها العملية في المجال، إلى جانب تقديم العديد من الشركات الرائدة.