اوصى المشاركون في المؤتمر السعودي العالمي لامراض الدم فى نسخته السادسة عشر الذى استمر فعالياته لمدة يومين فى مدينة جدة بالتعاون مع الإتحاد العربي لامراض الدم، بضرورة التأكيد على أهمية إتاحة فرص التشخيص والعلاج للمصابين بأمراض الدم.
كما وجة المشاركون الشكر للقائمين على برامج الرعاية الصحية الأولية فى المملكة العربية السعوديةعلى تطبيق برامج الاكتشاف المبكر لأمراض الدم الوراثية قبل الزواج.
وفى نفس الوقت، طالبو بإتاحة الفرصة للاطباء الشباب للمشاركة فى البحث العلمي وفتح أفاق التعاون بين مراكز الدم فى التشخيص والعلاج ضمن برامج تكاملية تتيح أفضل الفرص العلاجية.
هذا واختتمت هنا اعمال المؤتمر العلمي حول أمراض الدم بمشاركة اكثر من 70 استشاري وطبيب امراض الدم والاورام السرطانية.
وقالت رئيسة المؤتمر البروفيسورة سعاد خليل الجاعونى ، رئيسة الجمعية السعودية لامراض الدم في ختام المؤتمر ان المؤتمر الطبي اتاح فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين والتعرف على الاساليب المختلفة في علاج انواع امراض الدم الامر الذي يساهم في تبادل الخبرات بين الكوادر المحلية و الاجنبية ويزيد من قدرتهم على تقديم العلاج المثالي للمريض.
وبينت ان المشاركين قدموا العديد من اوراق العمل والبحوث الطبية القيمة حول مستجدات علاج امراض الدم المختلفة وخاصة أمراض الدم الوراثية و هم مرض الأنيميا المنجلية و مرض الثلاسيميا الى جانب تبادل الخبرات السريرية في علاج المرض.
ووجهت الجاعونى شكرها لجميع القائمين على المؤتمر وبالاخص اللجنة المنظمة بقيادة الاستاذة ميسان عطية، نائبة رئيس المؤتمر.
واضاف البروفيسورمحمد حسن قارى، رئيس الاتحاد العربي لأمراض الدم في ختام أعمال المؤتمر بكلمة شكر فيها أعضاء المؤتمر العلمي الذين واصلو ا العمل وتفاعلوا مع الدراسات والبحوث المقدمة من خلال ملاحظاتهم ومداخلاتهم المهمة حتى الجلسة الختامية، كما عبر عن شكره لكل من حضر في المؤتمر من مختلف المستشفيات والجامعات السعودية.
وحددت اللجنة المنظمة للمؤتمر موعد اللقاء السنوي للعام القادم فى فبراير 2019 بالمدينة المنورة.
يذكر أن وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور عبدالله بافيل، افتتح المؤتمر يوم السبت الماضي نيابة عن معالي مدير جامعة الملك عبد العزيزالأستاذ الدكتور عبد الرحمن عبيد اليوبي بحضور الدكتور محمود شاهين الاحول، عميد كلية الطب والبروفيسورة سعاد خليل الجاعونى و البروفيسورمحمد حسن قارى وعدد كبير من اعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيزونخبة من الاطباء والعلماء.