تحتاج البشرة إلى منتجات أكثر غنى وكثافة لتوفير الرطوبة المطلوبة خلال هذه الفترة الإنتقالية بين فصلي الشتاء والربيع. ولا تعد الكريمات العادية كافية لإنجاز المهمة المطلوبة، وذلك لأنها لا تستطيع ترطيب وتغذية البشرة بشكل عميق، ويؤدي هذا إلى فقدان الرطوبة وجفاف البشرة بعد وقت قصير. وهنا يأتي دور المرطبات التي تحتوي على "الزبدة"، وذلك لأنها توفر الترطيب المكثف المطلوب الذي تحتاجه البشرة شديدة الجفاف.
ولقد شهدت صيحات الجمال في الآونة الأخيرة سباقاً في العودة بالزمن والانتقال نحو العلاجات العشبية التقليدية التي تعنى بشكل طبيعي بأجسامنا. وعندما يتعلق الأمر بمنطقة الشرق الأوسط، فإن أول ما يتبادر للذهن هو الزيتون الذي يرجع تاريخه إلى عام 2000 قبل الميلاد. ويحمل الزيتون تراثاً غنياً من الاستخدامات المتعددة، حيث كان يستعمل للتطهير والترطيب وكمرخي للعضلات في التدليك وحتى لمكافحة الشيخوخة. إن الزيتون من دون شك أحد النباتات التي تملك خواصاً خارقة ذات فوائد صحية كبيرة لبشرتنا والتي لم يتم استغلالها جيداً لزمن طويل!
تشتهر هيمالايا أعشاب بخبرتها في دمج خيرات المواد العشبية الفعالة 100% بهدف إيجاد حلول صحية للعناية بالبشرة. ولذلك كرست العلامة أفضل خبرائها لصنع مستحضر ترطيب صحي وناعم على البشرة مصنوع من الزيتون، وكانت النتيجة كريم بخلاصه الزيتون للتغذية الإضافية الذي يمتاز بقدرته الفائقة على الترطيب! ويجمع المستحضر خيرات زبدة الزيتون المعزز بالـ ’بلانت سيراميد‘ الذي تعود ملكيته للعلامة، لتوفير الرفيق المثالي للعناية بالبشرة خلال فصل الربيع.
وتعمل زبدة الزيتون، والتي تعد عامل التغذية الرئيسي في هذا المستحضر، على معالجة جفاف البشرة عن طريق إشباعها بالترطيب الحريري الذي يتغلغل إلى أعماقها. كما تعمل خيرات الزبدة بمثابة طبقة وقائية ذات تأثير طويل المدى يمنع خسارة البشرة للرطوبة.
يذكر أن الـ ’بلانت سيراميد‘ هو صيغة تعود ملكيتها لعلامة هيمالايا أعشاب، والتي تعمل على تعزيز عملية امتصاص البشرة للرطوبة وقدرتها على الاحتفاظ بها داخل البشرة، وذلك بفضل نخالة الأرز التي تعتبر قاعدة المواد الفعالة فيها. تتغلغل التركيبة المؤلفة من الـ ’بلانت سيراميد‘ وزبدة الزيتون عميقاً داخل البشرة وتترك وراءها لمسة منعشة من النعومة الخالصة والبريق الذي يشع من داخل البشرة.