أكثر من 800 طالب من حول العالم يشارك في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بالجامعة الأميركية في الشارقة

شارك أكثر من 800 طالب وطالبة من مختلف مدارس وجامعات الدولة وخارجها في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الذي نظمته الجامعة الأميركية في الشارقة في 8 فبراير في حرم الجامعة. ونموذج مؤتمر الأمم المتحدة في عامه الحادي عشر، هو جهدا مشتركا من طلبة البكالوريوس في اميركية الشارقة وكمبادرة من قسم الدراسات الدولية بكلية الآداب والعلوم، وهو مؤتمر ابتكاري يتم فيه تعزيز المناقشات وانشاء التحالفات وتقديم الاقتراحات المدروسة لبعض القضايا الاكثر الحاحا في وقتنا الحاضر. وحضر حفل الافتتاح الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين فيها.

وسمح المؤتمر، الذي استمر لثلاثة ايام، للمشاركين من الطلبة، محاكاة اللجان المختلفة في الأمم المتحدة وانشاء التفاهمات المناسبة للعلاقات الدولية والدبلوماسية. وخلال كل ذلك، مارس الطلبة مهاراتهم في التباحث والتفاوض والخطابة العامة. وتناولوا مواضيع مختلفة تتراوح بين حقوق الانسان والمتاجرة غير الشرعية بالأعضاء والاحتلال وتمكين الشباب وغيرها من المواضيع. ولتكوين حلول ناجحة، توجب على المندوبين التفاوض في مواقفهم وتقديم تنازلات معقولة مثلما يمكن ان يحدث في مؤتمر دبلوماسي حقيقي. وكان الهدف الرئيسي الانخراط في ايجاد حلول للمشاكل التي يتم تناولها من قبل اللجنة.

وتضمن مؤتمر هذا العام ، وهو الأكثر عددا في تاريخ مؤتمر نموذج الامم المتحدة السنوي لأميركية الشارقة، عشرون لجنة، تحدثت عن أكثر من 40 موضوع. ومن ال 850 طلبة المشاركين في المؤتمر، 20 من المشاركين هم من أميركية الشارقة والبقية يمثلون 30 مدرسة ثانوية و13 جامعة عالمية.

ورحب الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في أميركية الشارقة بالمندوبين الحضور والأعضاء المشاركين واكد على أهمية انضمام الطلبة ومساهمتهم في مثل هذا المؤتمر. وتحدث أيضا عن العدد المتزايد لمئات الطلبة المشاركين المهتمين بالحصول على فكرة عن عالم السياسة واستكشاف قضايا عالمية نواجهها حاليا.

ووفقا لعليا الحزامي، السكرتير العام لمؤتمر نموذج الامم المتحدة السنوي لأميركية الشارق 2018، "لقد كان مؤتمر نموذج الأمم المتحدة تجربة رائعة لي كطالبة. ولقد شاركت في النموذج كمندوبة وكمنظمة وكعضو مجلس للسنوات ال 7 الماضية." وأضافت، "ينجح هذا المؤتمر بتعليمي شيء جديد كل سنة. وانا افتخر بالقول ان مساهماتي في المؤتمر قد صقلت العديد من صفاتي ومهاراتي الحالية."