اختتم المؤتمر والمعرض السعودي والدولي الأول لانترنت الاشياء، الذي تنظمه "نيو هورايزون" (أفق جديد) بدعم من وزارةالاتصالات وتقنية المعلومات، أعماله مسجلا حضوراً لافتا تجاوز 15000 زائر في ايامه الثلاث توزعوا بين المؤتمر والمعرض غصتبهم جنبات مركز الرياض الدولي للمعرض والمؤتمرات، محققا نجاحا لافتا بشهادة كافة العارضين و المسؤولين والجمور الذينزاروا المعرض في أيامه الثلاثة، والذين فاق عددهم كل التوقعات.
وزار معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله عامر السواحة المعرض، حيث حرص على التجول في أرجائهوالتوقف عند كل جناح من أجنحة الشركات المشاركة، مستمعاً باهتمام لافت إلى ما تقدمه هذه الشركات من خدمات وحلول فيإطار إنترنت الأشياء، وأكد للجميع على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب وتخريج الرياديين للعمل معا لمستقبل أفضل. وأبدىاعجابه بدقة التنظيم موجها شكره الى المنظمين والى الرعاة والداعمين والمشاركين معتبرا ان هذا ليس بغريب على شبابنا الذييبذل الغالي والنفيس في شأن إعلاء راية الوطن وتقدمه.
وبعد الجولة قال لنا في تصريح خاص، معلقا على ما اطلع عليه خلال جولته في المعرض: إنه شيء يثلج الصدر أن نرى اليوم عدداًمن الرياديين والشباب السعوديين في مجال إنترنت الأشياء، يقدمون حلولاً خلاقة في مختلف المجالات، رأينا حلولا خلاقة فيالصحة لضيوف الرحمن وللصحة والصناعات. مشددا على أن ما شاهده في المعرض يثلج الصدر ويؤكد على أن الوطن بخير بشبابهالذين هم عماد المستقبل.
وقال معاليه إن المؤتمر والمعرض السعودي والدولي الاول لانترنت الاشياء، يؤكد أن رؤية 2030 لا تتحقق الا بجهود وروح الشبابوالرياديين.
وأضاف: نفتخر برعاية مثل هذه المنتديات والمعارض ونتطلع إن شاء الله إلى تحفيز جميع الرياديين في هذا المجال، مختتماتصريحه الخاص بأن المستقبل للشباب وللتقنية إن شاء الله.
وجدد معاليه خلال الجولة التأكيد على أن دعم الوزارة لهذا المؤتمر والمعرض الذي يعقد للمرة الأولى في الرياض، يؤكد دعمناللفِكر الإبداعي والإبتكاري لتحفيز الشباب على تحويل أفكارهم إلى أعمال وأنشطة تساهم في جهود التنمية. وأضاف أن تنظيم هذاالمعرض للمرة الأولى في الرياض، وما قدم المشاركون من خلاله، يُمثل خطوة كبيرة تندرج في إطار دعم "رؤية السعودية 2030"،التي خصصت مساحة كبيرة لدعم قطاع تقنية المعلومات.
وحرصت "نيوهورايزن" على تصميم المعرض والمؤتمر وفق أحدث النظم والتصاميم العالمية ليحتل مساحة تتجاوز (5000) مترعلى أرض مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ليستوعب أكثر من (100) جهة مشاركة محلية وعالمية لإستعراض اهمالحلول التقنية خدماتهم ومنتجاتهم الى جانب أحدث الحلول التي توصلت لها التي تعنى بإنترنت الأشياء فيما خصصت 3 قاعاتلتنظيم العديد من ورش العمل التي ستعقدها الشركات المشاركة إضافة الى تخصيص منطقة ذكية تتيح الفرصة للعارضيناستعراض اهم الإبتكارات والحلول التقنية لزوار المعرض. فيما تتسع قاعة المؤتمر الى اكثر من "1500" شخص تم تجهيزها بأحدثوسائل التقنية الصوتية والضوئية.