عندما انطلق Jazz@PizzaExpress في الإمارات العربية المتحدة عام 2013 في منطقة أبراج بحيرة جميرا، حمل معه نوعاً فريداً من الحداثة إلى مشهد المطاعم في دبي ، وفي وقت قصير أصبح مقصداً لكل محبي الطعام المميز.
يقدم المطعم نهجاً خاصاً في تقديم الطعام والترفيه معتمداً في ذلك على أفضل معايير الغذاء والطعام العالمية التي لا مثيل لها في المنطقة.
ولإثراء خياراته، أعلنت إدارة المطعم أن الوقت قد حان لإعادة خوض تجربة تناول الطعام بمفهوم آخر فإستعانت بالمصممة ذات الشهرة العالمية "شارون جوتلا" الحائزة على العديد من الجوائز والتي تتميز بذوقها الرفيع فيما يتعلق بالتصميم الداخلي.
بعد إعادة التصميم، أصبح المطعم يحكي قصته بتفاصيل روتها المصممة العالمية "شارون جوتلا" على طريقتها وذلك من خلال الدمج بين العصرية، الكلاسيكية، المرح، العراقة والتميز.
شارون جوتلا لم تنهِ مشروعها بوقت قياسي فحسب، بل قامت بتحويل المطعم بما يتماشى مع راحة الزبائن وقيمهم وتطلعاتهم.
وهنا نظرة خاطفة على المطعم بحلته الجديدة.
الهاشتاغ والنصوص المميزة
بالنظر إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل والإعلام الإجتماعي في نقل ماهو رائج من التجارب والخبرات وبالنظر إلى قدرة الإنستاغرام على جعل مكان ما أكثر شعبية من غيره من خلال التقاط الصور ونشرها على صفحات الإنترنت، قامت " شارون جوتلا " بتصميم أجواء وديكورات هادفة مع لمسات خاصة مصممة بعناية لكي تشجع المشاركة الإيجابية عبر صفحات التواصل الإجتماعي من داخل المطعم.
المصممة شارون جوتلا تؤمن بأن وسائل التواصل الإجتماعي ومنها الإنستاغرام أصبحت تلهم الناس كما أنها ذو أهمية كبيرة في توثيق المساحات والأشياء، وفي الوقت الحالي فإن تصميم المطاعم يحتاج إلى استثمار في مصادر جديدة من خلال وسائل الإعلام الإجتماعية وهو أمر ضروري في وقتنا الحالي.
تصميم المساحات المادية التي تلهم أكبر عدد ممكن من الناس لنشر صورها وخاصة على الإنستاغرام هو ما خططت له شارون جوتلا عند إعادة تصميم المطعم.
إننا في طبيعتنا مخلوقات اجتماعية وهو سبب نجاح وشعبية وسائل التواصل الإجتماعي لأنها بكل بساطة تلبي حاجتنا للإتصال، فمع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل والإعلام الإجتماعي التي حوّلت العالم إلى قرية صغيرة أصبح بالإمكان الترويج لمكان ما بنقرة واحدة حيث تشارك العالم كله بصورك!.
استمتع بالموسيقى الحيّة:
الصمت ليس من الذهب في معظم المطاعم، موسيقىٌ هادئة أو فرقة جيدة دائماً تكون أفضل من مجرد عشاء مميز بجو ساكن وصامت.
إن وجود الفرقة الموسيقية الحيّة التي تعزف كل مساء دعت إلى حاجة تغيير مكان المسرح وذلك حتى يتمكن جميع الحاضرين من مشاهدة الفرقة والاستمتاع بالعشاء والموسيقى بشكل أفضل، مايعطي شعوراً أكثر تناغماً وحيوية.
استمتع بجلستك مع التصميم الجديد للبار والكراسي:
التحدي الأكبر لأي مهندس ديكور داخلي عند تصميم مطعم معين هو جعل كل طاولة منه مريحة بكل جوانبها.
أصبح البار بحلته الجديدة نقطة ملفتة للانتباه لجميع القادمين إلى المطعم وذلك بسبب المرايا الموجودة على أطرافه والعاكسة للأضواء. تعد عبارة ‘ALL THAT JAZZ’ المكتوبة على المرايا، هدفاً هاماً لمحبي التقاط الصور على انستاغرام. ومع مجموعة الكراسي الجديدة في المطعم يستطيع الضيوف الإستمتاع بالعرض الموسيقي أينما كانوا، سواء اختاروا الجلوس على مقاعد البار أو الطاولات.
الشارع البريطاني والهاتف العمومي:
اللوك الجديد لــ Jazz@PizzaExpressيأخذك إلى جذور بدايات هذا المطعم الواقع في مدينة لندن شارع واردور والذي أسسه بويزوت عام 1965.
المدخل الرئيسي يضم شارعاً يشبه أحد شوارع مدينة لندن مع كشك هاتفي بريطاني وعمود إنارة على جانبه لافتة طرقية.. هذا التصميم الفريد هو مايجعل هذا المكان هو الأنسب لإلتقاط الصور ونشرها على انستاغرام. هذا التصميم الجديد يخلق حنينا يذكرنا بـ بيتر بويزوت المؤسس الأول للمطعم في لندن.
صندوق الموسيقى Jukebox الخاص بالمطعم:
الأول من نوعه عالمياً، يفتخر المطعم بعرضه لصندوق الموسيقى Jukebox المصمم خصيصاً له، حيث يعكس المفهوم الذي بني عليه المطعم وهو طابع الجاز.
تحسين المزاج العام :
تناول العشاء في الخارج لا يكون فقط من أجل الطعام وحسب وإنما يشمل كل الحواس فإذا كانت هذه الحواس مرتاحة فإن التجربة برمتها ستكون ممتعة.
موسيقى جيدة للأذنين، تباين ألوان مريح للعينين وأثاث مثالي يميز المكان فضلاً عن ألوان ولوحات معلقة على الجدران تروي قصة فريدة للغاية، قصة مرتبطة بالمطعم الأساسي في لندن تحكي عن صدى الماضي، احتضان الحاضر، وسعادة المستقبل.
يحتوي المطعم على غرف عشاء خاصة تم انشاؤها من غرف التخزين الموجودة خلف المسرح الكبير، فضلاً عن وجود غرف خاصة للحفلات تطلّ على المسرح.
كما عملت شارون جوتلا على جعل الغرفة الخاصة أكثر وضوحاً من المطعم الرئيسي وذلك من خلال إنشاء نافذة كبيرة في الجدار مزينة بالذهب.
تمكنت شارون جوتلا ببراعة من تصميم جوّ تاريخي مع لمسة نشطة من الحاضر، فالمزج بين الأضواء المتداخلة والموسيقى الفريدة والصوتيات الإستثنائية والمقاعد المريحة، تمنحك مزيجاً متكاملاً من الاستمتاع في المكان وتذوق أشهى الأطعمة.