توقّعات بتضاعف مبيعات عربات "فود تراك" في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

وقع مُلّاك عربات "فود تراك" أنْ تنمو مبيعاتهم في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في الصياهد الجنوبية خلال الأيام المقبلة، خاصة مع إجازة منتصف العام الدراسي، وذلك بعد أنْ سجّلتْ عرباتهم خلال الأيام الماضية منذ انطلاق المهرجان تفاعلًا ملحوضًا ونشاطًا متصاعدًا. وأكّد أصحاب عربات "فود تراك" أنَّ نسبة المبيعات تنمو نموًّا تدريجيًا خلال الأيام الماضية، كما أشادوا بالتسهيلات، وسهولة الإجراءات المقدمة لهم من إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

وأوضح عبد الرحمن المزروع صاحب عربة فود تراك مخصصة للأكلات والوجبات السريعة أنْ المهرجان منظّم تنظيمًا كبيرًا، ووَصَفَ حركة السير بالمميزة والمنظمة، مشيرًا إلى أنَّ ما يميز المهرجان هو الحضور الذي يمثل جميع شرائح المجتمع. وأكّد أنَّ مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الحالي مبهر ويختلف كليًّا عن العام الماضي، عازيًا ذلك إلى تنوع الفعاليات والمبادرات ومشاركة الجهات الحكومية، ووجود تسهيلات إضافة إلى التنظيم الأكثر من رائع. فيما بيّن راشد الدوسري صاحب عربة مخصصة للمشروبات الساخنة، أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل هذا العام مميز من الناحية التنظيمية، مشيرًا إلى أنَّ استخراج تصاريح مشاركة أصحاب عربات "فود تراك" لم تتجاوز يومًا واحدًا، مشيدًا بسهولة الإجراءات والتسهيلات المقدمة لهم من إدارة المهرجان.

وأكّد الدوسري أنَّ إقبال الحضور يتزايد، ومبيعاتهم تنمو تدريجيًّا مع نهاية الأسبوع خصوصًا أيام الخميس الجمعة والسبت، متوقعًا تضاعف المبيعات خلال الأيام المقبلة، وذلك مع بداية إجازة الطلاب والمدارس. ويعوّل بائعو المهرجان في السوق التراثي، وسوق الدهناء، وأصحاب عربات "فود تراك" على زيادة الحضور مع بداية إجازات منتصف العام للدراسي للطلاب، إذ أظهرتْ التوقعات بلوغ عدد الزوار في نسخته الجديدة نحو 600 ألف زائر وزائرة، بمتوسط عدد زوار يُقدر بنحو20 ألف زائر يوميًا.

ويهدف مهرجان الملك عبد العزيز للإبل إلى تعزيز القطاع الاقتصادي، وتوفير وجهة ثقافية، وسياحية، ورياضية، وترفيهية، للسعوديين والخليجيين، من خلال الفعاليات والمبادرات المتنوعة والمختلفة كسباق الهجن، والعرضة السعودية، والقبة البانورامية، ومعرض سنام، وخيمة تعاليل، ومسرح حوير، ومخيم الترفيه.