نائب رئيس وزراء كوسوفو يدعو قطاع الأعمال السعودي للاستثمار في بلاده وإقامة شراكات استراتيجية

حث نائب رئيس وزراء جمهورية كوسوفو السيد إنفر هودجاي أصحاب الأعمال السعوديين إلي الاستثمار في بلاده، وإقامة علاقات وشراكات تجارية مع نظرائه الكسوفيين، مشيراً إلى ما تملكه جمهورية كوسوفو من أراض خضراء غنية بالمواد الخام.

وتناول خلال لقائه بالأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بمقر المجلس أمس (الأربعاء) حركة النمو الاقتصادي لجمهورية كوسوف والتي تسير بوتيرة متقدمة مما سيتيح الكثير من الفرص لطالبي الاستثمار داخل بلاده خاصة وأنها تعد دولة جديدة في طريقها للتنمية، وأرضها بكر فضلاً عن توفر المياه بكميات كبيرة لراغبي الاستثمار الزراعي. فيما نوه إلى أن الدولة وضعت قوانين واضحة لحماية المستثمرين الأجانب، لافتاً إلى القواسم المشتركة بين البلدين الصديقين والتي تتمثل في عامل الثقافة والعادات الإسلامية التي تجمع الشعبين، مما يعتبر عاملاً محفزاً ومشجعاً للمستثمرين السعوديين.

ودعا نائب رئيس وزراء كوسوفو المستثمرين السعوديين إلى زيارة كوسوفو للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الزراعة والبنية التحتية والتجارة والصناعات الغذائية والتعدين وغيرها، فضلاً عن أن بلاده ذات تقاليد وثقافة غنية جدا، مبينا أن أراضي كوسوفو يغلب عليها السهول الخضراء المحاطة بالجبال والتلال، كما أنها غنية بالمعادن مثل الرصاص والزنك والفضة والكروم والحديد والنيكل والفحم الحجري. وبين أن المناخ الاستثماري مهيأ جدا في للمستثمرين السعوديين، وأن حكومة كوسوفو تقدم تسهيلات كبيرة لتحفيز الشركات والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة. كما دعا لإقامة منتدى للمستثمرين السعوديين والكسوفيين لمناقشة أوجه التعاون التجاري والاستثماري وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتوافرة في بلاده، وكذلك تكثيف زيارات الوفود التجارية بين البلدين.

من جانبه نوه الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري إلى أن المملكة العربية السعودية وجمهورية كوسوفو بلدان صديقان، تربطهما علاقات تاريخية واجتماعية واقتصادية وثقافية متينة، وان قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في مجلس الغرف السعودية يولي أهمية كبيرة لهذه العلاقات، ولديه الرغبة الأكيدة في تحقيق المزيد من التقارب والتعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين قطاعي الأعمال بما يخدم المصالح المشتركة، مبدياً استعداد المجلس لتفعيل وتنشيط هذه العلاقات مع نظراءه في جمهورية كوسوفو من خلال تبادل الوفود التجارية والاستفادة من الفرص المتاحة وتوظيفها بما يخدم تطوير الأعمال في كافة المجالات التجارية والصناعية والخدمية والاستثمارية في البلدين على حدٍ سواء.