أمين عام مجلس الغرف السعودية ووزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية لاتفيا يبحثان دعم علاقات التعاون التجاري والاستثماري

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية لاتفيا أندريس بيلدجوفكس رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة، وجذب الاستثمارات السعودية في ظل ما تقدمه لاتفيا من حوافز للمستثمرين الأجانب وما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات،بالإضافة لكونها احدى دول الاتحاد الاوروبى ووقوعها داخل منطقة الشنجن وعضويتها في العديد من المنظمات الدولية.

واستعرض وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية لاتفيا خلال لقائه أمس الأربعاء بالأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بمقر المجلس بالرياض،البيئة الاستثمارية ببلاده والفرص التجارية المتاحة في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات،والسياحة،والرعايةالصحية،والموادالغذائية،والنقل،والتعليم،والغابات والأخشاب،داعياً المستثمرين السعوديين لاغتنام هذه الفرص،معرباً عن عن تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة تطوراً في العلاقات الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات تدعم انسياب حركة التجارة والاستثمار بين البلدين.

من جهته قدم الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري لوزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية لاتفيا تعريفاً بمقومات البيئة الاقتصادية في المملكة وتوجهاتها التنموية الجديدة من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني وما يتيحه ذلك من فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين من جمهورية لاتفيا، مشيراً لقوة قطاع الأعمال بالمملكة وشراكته الفاعلة مع مختلف قطاعات الاعمال بالعالم واستثماره في العديد من الدول وانفتاح السوق السعودي على الاستثمارات في مختلف القطاعات ، مستعرضاً المنظومة الهيكلية لقطاع الأعمال السعودي متمثلة في مجلس الغرف السعودية ووجود 28 غرفة تجارية وصناعية بمختلف مناطق المملكة،معرباً عن استعداد المجلس لتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لجهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وتطرق اللقاء بين الجانبين إلى ضرورة زيادة تبادل الوفود التجارية وتوقيع مذكرة تعاون بين مجلس الغرف السعودية والجهات المناظرة في جمهورية لاتفيا لتعزيز الشراكات التجارية بين قطاعي الأعمال في كلا الدولتين.

وفي ختام اللقاء تقدم الأمين العام لمجلس الغرف السعودية بالشكر لوزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية لاتفيا على زيارته للمجلس متمنياً التوفيق لجهود تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.