في خطوة مبتكرة لتعزيز التواصل مع العملاء والتسويق لفرصها المستقبلية، أطلقت البحري، الشركة الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، "عربة البحري الجوّالة"، لتضع معايير جديدة في طرقها التسويقية وعلاقاتها مع قاعدة عملائها الحاليين والجدد، وذلك بهدف إلقاء الضوء على الخدمات التي تقدّمها الشركة، وإنجازاتها الرئيسية وفرص الأعمال المستقبلية التي توفرها.
وكانت البحري قد بدأت جولتها التعريفية بزيارة عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة في المملكة، حيث انطلقت الجولة من المقر الرئيسي لحرس الحدود السعودي في جدة خلال فعاليات اليوم البحري العالمي، ثم انتقلت إلى المقر الرئيسي للهيئة العامة للاستثمار، والشركة السعودية للخطوط الحديدية، وذلك بهدف تعريف موظفي هذه المؤسسات على رحلة نمو قطاع النقل البحري في المملكة، فضلاً عن عرض قصة نجاح البحري من خلال التقنيات الحديثة والمتطورة المدمجة في العربة.
وتضمّنت "عربة البحري الجوالة" آخر ما توصلت إليه التقنيات، بما يمكنها من تقديم عروض تعريفية لزوار العربة عن تاريخ الشركة منذ إطلاقها في عام 1978م وانتهاءً بآخر إنجازاتها للعام الحالي، مثل الدخول إلى قطاع الخدمات اللوجستية (Door- to-Door Service) والبيانات الضخمة (Big Data)، حيث يمكن لزوار العربة التعرف على كيفية الإستفادة من حلول البيانات الضخمة وتجربة منصة البيانات التي تساهم في تحسين تكاليف الشركة، وتعزيز نمو الإيرادات، ودعم عمليات التشغيل الذكية، والإرتقاء بخدمة العملاء.
وتعليقاً على ذلك، قال الأستاذ وائل بن محمد السرحان، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والاتصال في مجموعة "البحري": "تتيح لنا ’عربة البحري الجوالة‘ الفرصة لإعادة تأكيدنا على تسخير الابتكار والتكنولوجيا، ليس فقط لتعزيز خدماتنا، بل أيضاً لتحسين تواصلنا مع عملائنا وكذلك إلقاء الضوء على مساهماتنا في تعزيز التكامل الاقتصادي للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتزامنا بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ومكانتها بوصفها مركزاً تجارياً رئيسياً وبوابة لوجستية بين القارات الثلاث، حيث تعرض الخريطة التفاعلية داخل ’عربة البحري الجوالة‘ الانتشار العالمي لمجموعة البحري، حيث تعرض المسارات التجارية الجديدة التي قامت البحري بافتتاحها في تعزيز مكانة المملكة كمحور إقليمي متفرد."
وأضاف السرحان أن "عربة البحري الجوالة" ستواصل جولتها التعريفية لعملاء البحري داخل المملكة مع بداية العام 2018، وستشمل الزيارات مختلف الهيئات الحكومية والوزارات، وكذلك الجامعات بهدف تعريف طلابها، وبخاصة في الكليات المتخصصة، بقطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري ودوره الحيوي البالغ الأهمية في ازدهار الاقتصاد السعودي ونهضة المملكة.
-