هيئة تنمية المجتمع بدبي تحتفي باليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات

تزامنا مع الأجواء الاحتفالية الوطنية التي تعُم دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ46، وتأكيدا على روح الفخر والإعتزاز  بالمناسبة الغالية لذكرى اتحاد الامارات السبع في الثاني من ديسمبر، ومشاعرالفخر بما تحقق من إنجازات على مدى 46 عاماً، نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي فعالية احتفالية ضخمة، بمشاركة كافة إدارات الهيئة وموظفيها والمتعاملين من كبار السن وأصحاب الهمم والأطفال.

وتضمنت إحتفالات الهيئة باليوم الوطني للإمارات مجموعة من الأنشطة والفعاليات التراثية، التي ركزت على الحرف اليدوية لكبار السن، و ركن الأكلات الشعبية، وركن الأطفال و ركن الأسر المنتجة و معرض لصور كبار السن، و فرقة للفنون الشعبية، كما تم تنظيم سينما اليوم الوطني وعرض فيديو لتاريخ الإمارات و حياة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وقال سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي :"إحتفالات اليوم الوطني هي مُناسبة عزيزة على قلوب الجميع من مواطنين ومُقيمين، الذين ينعمون بالأمن والسلام والمحبة والرفاهية تحت سماء الوطن الغالية، والذين يتشاركون حب الوطن قبل أي شيء آخر." وأضاف: "إن حب الإمارات والولاء والإنتماء إليها مُتجذر في نفوسنا جميعا، وما إحتفالنا بهذا اليوم العزيز إلا دليل على ترسخ هذا الحب تحت راية إتحادنا ووحدتنا التي  أسسها ورعاها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات المؤسسون، لتمضي دولتنا في مسيرة رقيها وتقدمها وبناء مستقبلها لخير أبنائها وأجيالها القادمة".

وعلاوة على مشاركة مختلف الإدارات خلال الاحتفالات، شهدت الاحتفالية مشاركة مميزة من أصحاب الهمم، وذلك بالتعاون مع نادي دبي لأصحاب الهمم، و "ديزرت قروب" لعرض وبيع المنتجات الزراعية لأصحاب الهمم، كما  انضم إلى حشود المحتفلين أهالي مركز دبي لتطوير نمو الطفل .  

وشاركت  إدارة التلاحم الأسري في ركن الأسر المنتجة، من خلال عرض وبيع منتجات المشاريع المنزلية للأمهات، والمنتجات المحلية والمشغولات اليديوية. وقام قطاع التراخيص و الرقابة، بدعوة الجاليات المقيمة بالدولة لحضور الفعالية، بينما قام أكثر من 15 متطوعاً من  قسم التطوع بالماسهمة في تنظيم الفعالية.

كما شاركت إدارة كبار السن في الهيئة بالاحتفالية من خلال حضور مجموعة واسعة من كبار السن، وتنظيم معرض لصور كبار السن تحت اسم  "معرض ذخر"، بالإضافة إلى معرض الأسر المنتجة و الأمهات.