٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الأربعاء 8 نوفمبر, 2017 9:11 صباحاً |
مشاركة:

(شروق) تعتمد "مانتس" العالمية لإدارة مجموعة فنادق "الشارقة للضيافة"

كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عن اعتمادها "مانتس"، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة النزل والفنادق البيئية لإدارة جميع منشآت الضيافة والنزل المصنفة تحت العلامة التجارية "مجموعة الشارقة للضيافة"، التابعة لـ(شروق).

 

وأعلنت (شروق) عن توقيعها لاتفاقية تعاون مع "مانتس" خلال مشاركتها في انطلاقة الدورة الـ 38 لمعرض سوق السفر العالمي في لندن، وأوضحت الهيئة أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع مساعيها الرامية إلى الارتقاء بمشاريعها السياحية وتقديم أفضل الخبرات والخدمات للسياح والزوار، بما يعكس صورة مشرقة عن السوق السياحية الأصيلة في الإمارة وتراثها الغني.

 

وأكدت (شروق) أن التعاقد مع شركة "مانتس" للإشراف على إدارة مشاريع "مجموعة الشارقة" للضيافة يُمثّل شراكة استراتيجية بين مؤسستين تلتزمان بالمحافظة على روح الثقافة والتراث المحليين، وأثمر تميّز شركة "مانتس" في هذا المجال بحصولها على مجموعة من جوائز الضيافة العالمية الرائدة، أهمها؛ "جائزة لاكس" عن فئة أفضل مجموعة ضيافة عالمية فاخرة والتميز في السياحة البيئية 2017،  والجوائز العالمية للسفر عن فئتي أفضل مجموعة فاخرة من فنادق البوتيك الرائدة في العالم 2016، و أفضل علامة فنادق البوتيك الرائدة في أفريقيا 2017، وغيرها، وتحتل "مانتس" المركز السادس بين أفضل العلامات التجارية للضيافة في أفريقيا.

 

وجاء اختيار (شروق) لشركة "مانتس" بسبب خبرتها الطويلة والمتميزة في مجال إنشاء مرافق الضيافة المستدامة حول العالم وإدارتها، وأوضحت (شروق) أن "مانتس" كانت خياراً واضحاً نظراً للتشابه الكبير بين طبيعة ونطاق مشاريعها مع مشاريع علامة "مجموعة الشارقة للضيافة"، وأشارت إلى جودة خدمات الضيافة والإقامة في الشارقة ستشهد تطوراً نوعياً مع "مجموعة الشارقة"، نظراً لفرادة مشاريعها وتنوعها، كالواحة، والمواقع الأثرية، وبحيرة أشجار القرم (المانغروف)، التي تتناغم مع بيئتها ومحيطها الطبيعيين، لتوفر للزوار والسائحين تجربة ضيافة فاخرة ومميزة تسمح لهم باستكشاف التنوع الطبيعي في إمارة الشارقة.

وتضم محفظة مشاريع "مجموعة الشارقة" في مرحلتها الأولى أربعة مشاريع، هي "نزل الرفراف" في مدينة كلباء ضمن "مشروع كلباء للسياحة البيئية"، و"واحة البداير" في صحراء البداير، و"بيت خالد بن إبراهيم" في مشروع "قلب الشارقة"، و"نزل صخرة الأحفور" في "مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية"


وأول مشاريع "مجموعة الشارقة" الأربعة هو مشروع "نُزل الرفراف"، مشروع الضيافة الفاخر من فئة خمس نجوم، ويضم 20 خيمة فاخرة تقدم خدمات الضيافة الفندقية الراقية، بهدف توفير تجربة فريدة للضيوف والسياح بأحضان كلباء وطبيعتها الساحرة، الغنية بالحياة النباتية والحيوانية الطبيعية، كطيور الرفراف، والسلاحف البحرية، بالإضافة إلى الاستمتاع برحلات قوارب الكاياك بمحاذاة غابات القرم (المانغروف)، والتنزه على طول الشاطىء الممتد على المحيط الهندي.

 

ويضم مشروع "واحة البداير"، الممتد على مساحة 24 ألف متر مربع، مخيماً، ومنتجعاً، ونُزلاً، وسط أعلى الكثبات الرملية المتواجدة في المنطقة، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي الراقية، ويبعد 40 دقيقة فقط بالسيارة عن مركز مدينة الشارقة، ويوفر للزوار الفرصة لاختيار الخيام أو الغرف، وهو واحة مثالية مليئة بأشجار النخيل، والقنوات المائية، والحياة البرية بحالتها الطبيعية، وتضم باقي المرافق الأخرى المخصصة لخدمة الزوار وراحتهم، مسرحاً للفعاليات الترفيهية والعروض المباشرة، ومسجداً، وخياماً، ومحالّاً تجارية، وأكشاكاً، وأبراجاً، ومواقفاً لركن السيارات والحافلات، وصُمّم المشروع ليحاكي واحة حقيقية، إذ يضم مجموعة كبيرة من أشجار النخيل، بالإضافة إلى ممرات خشبية تحاكي الجسور الممتدة فوق قنوات المياه والجداول.

 

ويتسع "نزل صخرة الأحفور" في "مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية" لعشرة ضيوف كحد أقصى، لتوفير تجربة إقامة مميزة تحافظ على خصوصية الزوار وراحتهم، وتنبع قيمته الحقيقية من أهميته التاريخية، إذ أنه شكّل موطناً لأوائل البشر الذين سكنوا المنطقة منذ أكثر من 130 ألف عامٍ، ويوفر للزوار أفضل خدمات الضيافة والإقامة الفاخرة في أحضان الطبيعة، وشُيّد النزل من مبنيين حجريين قديمين يعود تاريخ بنائهما إلى ستينيات القرن الماضي، بالقرب من أول محطة للوقود في الدولة في إشارة إلى الدور البارز الذي لعبه النفط في دفع عجلة التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتطويرها لتصبح دولة حديثة ومتقدمة.

 

ويقع مشروع "بيت خالد بن إبراهيم" في "قلب الشارقة"، وتعود ملكيته لتاجر لؤلؤ ثري من البحرين، ويعكس حجمه وموقعه على خليج الشارقة مكانتها العريقة بوابةً استراتيجية مفتوحة على العالم، وجرى تطوير البيت إلى فندقين بسعة 11 غرفة في الفندق الواحد، يوفران تجربة ضيافة مريحة وفاخرة، تعكس أسلوب الحياة الإماراتي الأصيل، ويعزز موقعه الاستراتيجي ضمن أكبر مشاريع ترميم المناطق التاريخية والتراثية في المنطقة، وأبرزها، البساطة والسحر والجاذبية التي تتطلبها السياحة التراثية والثقافية الحقيقية.

 

وقال سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): "يشكل معرض سوق السفر العالمي في لندن فرصة لنا للالتقاء مع رواد صناعة السفر والسياحة من مختلف دول العالم، ومناقشة آخر المستجدات معهم، وترويج الشارقة وجهةً رئيسة للسياحة والثقافة والفعاليات في المنطقة، ويأتي الكشف عن اتفاقيتنا مع (مانتس) خلال المعرض بغية الترويج لـ (مجموعة الشارقة للضيافة) على مستوى عالمي".

 

وأضاف: "تعتبر (مجموعة الشارقة للضيافة)، علامة تجارية رائدة تضم في مرحلتها الأولى 4 منشآت ضيافة ونزل فاخرة، وهذا العدد سيزيد تباعاً ويتوسع مع إنجاز المزيد من المشاريع ضمن محفظة (شروق) السياحية القائمة".

 

وتابع: "تكمن أهمية تعيين شركة (مانتس) لإدارة منشآت (مجموعة الشارقة)، في امتلاكها خبرة واسعة في إدارة عدد من النزل البيئية وفنادق البوتيك في عدد من دول العالم، وفق أرقى المعايير المتبعة عالمياً، ونظراً لأن منشآت الضيافة الأربع التابعة للمجموعة تندرج ضمن هذه الفئة من الفنادق، فإننا نعتقد أن الشركة ستقدم مستوى من الخدمات التي تتفق مع عادات الضيافة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وبما يليق بالمكانة السياحية للإمارة".

 

من جهته، قال إدرين جاردينر، رئيس (مانتس (لإدارة الفنادق: "استطاعت "مانتس" منذ تأسيسها في جنوب أفريقيا في العام 2000، أن تنمو بسرعة وتتوسع، وساعدها في ذلك اتباعها أعلى معايير الجودة والحفاظ على البيئات الطبيعية للمناطق التي نعمل فيها، وحالياً باتت المجموعة تعمل في العديد من الدول في جميع قارات العالم".

 

وتابع: "تمثل اتفاقيتنا مع (شروق) توسعاً مهماً لنا في محفظة مشاريعنا الدولية، وسوف نستمد استراتيجيتنا في إدارة (مجموعة الشارقة للضيافة) من أصالة إمارة الشارقة وتراثها الفريد، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة أعلى جودة ترقى إلى أفضل الممارسات المتبعة في القطاع".

 

وكانت (شروق) أطلقت في أبريل الماضي "مجموعة الشارقة للضيافة"، وهي أول علامة محلية فاخرة تنطلق من الشارقة في قطاع الضيافة تجمع تحت مظلتها عدداً من مشاريع الضيافة الفاخرة التي تعمل (شروق) على تطويرها في مختلف مدن الإمارة وذلك في خطوة تهدف إلى الارتقاء بالمقدرات السياحية لإمارة الشارقة.

 

حيث تستهدف «مجموعة الشارقة» للضيافة الجمع بين فخامة أسلوب الإقامة في منشآتها الفندقية ورقي مستوى الخدمات المقدمة للزوار من جانب، بما يمنح زوار الإمارة فرصة عيش تجارب سياحية وترفيهية غير مسبوقة وبمزيج من الأصالة والمعاصرة.

 

وتشارك (شروق) في المعرض ضمن وفد الشارقة، الذي تشرف عليه هيئة الإنماء التجاري والسياحي، بهدف استعراض المقومات الفريدة لمشاريعها السياحية في الإمارة، وترويجها بين وكلاء السفر وشركات السياحة والمهتمين حول العالم.

 

وتستعرض الهيئة في منصتها المشاركة في المعرض، آخر التطورات والمستجدات لمشاريعها، لاسيما جزيرة النور والمرحلة الثانية من واجهة المجاز المائية، التي تضمنت افتتاح عدد من المطاعم والمرافق ما عزز من جاذبيتها السياحية، كما استعرضت حزمة من الباقات والعروض المتنوعة الخاصة بمشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية.

 

ويشكل معرض سوق السفر العالمي في لندن الذي تنعقد فعالياته خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري، منصة بارزة للخبراء والمتخصصين في قطاع السفر والسياحة بمنطقة الشرق الأوسط بهدف تعزيز حصة المنطقة من سوق السفر، المقدرة قيمته بمليارات الدولارات على صعيد العالم.

 

واستضاف الحدث العالمي الرائد في قطاع السفر والسياحة خلال دورته الـ37 العام الماضي أكثر من 51 ألف مشارك، بما في ذلك 9900 من المشترين، وبلغت قيمة الصفقات التجارية نحو 3.77 مليارات دولار. ويتوقع المنظمون أن تشهد دورة العام الجاري إقبالاً قوياً مع حضور كبير للعارضين من منطقة الشرق الأوسط.

 

ويشهد المعرض تنظيم أكثر من 80 ندوة على مدى ثلاثة أيام تغطي جميع القطاعات الرئيسة، بما في ذلك الطيران والفنادق وحفلات الزفاف وخطط شهر العسل وفن الطهو والسياحة الرياضية والسياحة المسؤولة ودور وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا السفر.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة