أعلنت كانون اليوم أنّ الشركة حققت إنجازين مهمين من خلال إنتاجها 90 مليون كاميرا EOS ذات عدسات قابلة للتبديل و130 مليون[1] عدسة قابلة للتبديل من سلسلة EF. وكانت الـ EOS 5D Mark IVكاميرا EOS الـ90 مليون التي يتم إنتاجها، كما أصبحت عدسة EF16-35mm f/2.8L III USM العدسة القابلة للتبديل الـ130 مليون التي أنتجتها الشركة.
وقد أطلق نظام EOS من كانون في مارس 1987 بالتزامن مع سلسلة عدسات EF القابلة للتبديل كأول نظام إلكتروني بالكامل في العالم لكاميرات AF SLR المزودة بأفلام. واستمرّ المنتجان على مرّ السنين في التوسّع بحيث حظيا بدعم المستخدمين، مبتدئين ومحترفين. وتسارع إيقاع الإنتاج في بدايات القرن الـ21 مع انتشار كاميرات SLR الرقمية. وقد حافظت كاميرات كانون الرقمية ذات العدسات القابلة للتبديل على مركزها الأول في السوق العالمي على مرّ 14 سنة متتالية منذ عام 2003.[2]
وواصلت سلسلة EOS منذ إطلاقها تطوير تكنولوجيات ثورية تحت شعار "السرعة والراحة". وطوّرت كانون منذ ذلك الحين كل جهاز أساسي داخلياً بما في ذلك مستشعرات CMOS، ومعالجات الصور والعدسات القابلة للتبديل المستخدمة في سلسلة EOS، ولا سيما عدسات EFالرائدة في هذا المجال من حيث المبيعات والتي تتضمن ابتكارات سباقة على صعيد العالم[3] مثل المحرك فوق السمعيّ، وتكنولوجيا تثبيت الصورة، والعنصر البصري الانحرافي المتعدد الطبقات.
وستستمر كانون في تعزيز سلسلة EOS وعدسات EF وتوسيعهما من خلال تطوير تكنولوجيات تصويرها والجمع بين البصريات والصور الجامدة والفيديو وتكنولوجيات الشبكة. وستتابع الشركة سعيها إلى تصنيع منتجات موثوقة وأنيقة في آن.
سلسلةEOS
وأطلقت سلسلة EOS للعدسات القابلة للتبديل مع طرح كاميرا EOS 650 SLR في مارس 1987 التي لم تتضمن فحسب أول نظام تركيب عدسات إلكترونية في العالم، بل تميزت أيضاً بالتواصل الرقمي الكامل بين الكاميرا والعدسات بهدف التوصل إلى جيل جديد من تكنولوجيا ضبط البؤرة التلقائي.
ومع ازدهار كاميرا الأفلام، أطلقت كانون طرازات عدة تلبي مجموعة واسعة من احتياجات المستخدمين ومنها كاميراEOS-1 الموجهة للمحترفين عام 1989 وكاميرا EOS 500 عام 1993 التي تميزت بصغر حجمها وتصميمها الخفيف الوزن ووسّعت قاعدة مستخدمي كانون إلى حدّ كبير. وأطلقت الشركة عام 2003 خلال أولى سنوات عصر الكاميرا الرقمية الـ EOS 300D Digitalالرائدة، وهي عبارة عن كاميرا SLR رقمية صغيرة وخفيفة الوزن للمبتدئين تتميز بسعرها القريب إلى المتناول. وتبع ذلك توسّع هائل لسوق الكاميرات الذي استولت كانون على الحصة الأكبر منه في العام ذاته. ومع إطلاق سلسلةEOS-1D للمحترفين وسلسلة EOS 5D لاحقاً التي ساهمت في الترويج للتصوير الفيديوي باستخدام كاميراتSLR ، واصلت كانون طرح منتجات رائدة مكّنتها من الحفاظ على الحصة الأكبر من السوق العالمي للكاميرات الرقمية ذات العدسات القابلة للتبديل لـ14 سنة متتالية من عام 2003 حتى عام 2016.
عدسات EF
أنتجت كانون منذ طرح أول عدسات EF بالتزامن مع سلسلة EOS عام 1987 عدسات EF تتضمن تكنولوجيات سبّاقة مثل EF75-300mm f/4-5.6 IS USM عام 1995، و EF400mm f/4 DO IS USM ذات عدسات انحرافية عام 2001، و EF24mm f/1.4L II USMالمزوّد بطبقة مضادة للانعكاس عام 2008. كما أطلقت كانون عام 2015 الـEF11-24mm f/4L USM، أول[4] عدسة مكبّرة واسعة الزاوية في العالم تتيح للطول البؤري بلوغ 11 ملم.
واليوم، تضمّ مجموعة عدسات EF الغنية من كانون 93 عدسة[5] ومنها عدسات الطول البؤري الواسعة الزاوية قياس 8 ملم، وعدسات الطول البؤري قياس 800 ملم، وعدسات EF السينمائية للإنتاج الفيديوي. كما تلبي كانون احتياجات مختلف المستخدمين بفضل تنوّع العدسات التي تنتجها والمناسبة لكلّ غرض مثل عدسات تكبير الصورة، والعدسات المزوّدة بنظام IS، والعدسات التي تفتح سريعاً، والعدسات الكبيرة، وحتى عدسات TS-E tilt-shift.