تواصل شركة إل جي إلكترونيكس LG) )، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول لوحات الاعلانات التجارية، المساهمة بالمعرفة البصرية في صناعة الإشارات الرقمية الإقليمية استناداً إلى خبرتها الرائدة في مجال الصناعة وأحدث الابتكارات التكنولوجية.
ووفقاً لتقارير الصناعة – فإنه من المتوقع أن يتجاوز حجم سوق اللوحات الرقمية التوقعات وينمو بمعدل استثنائي خلال السنوات القادمة. ومع تطور هذه الصناعة بوتيرة سريعة، والاستخدام المتزايد للوحات الرقمية الناتج عن زيادة تعزيز وبناء العلامة التجارية، والرؤية للحصول على ميزة تنافسية، كان هناك اهتمام متزايد بصناعة اللوحات الرقمية. وهو أيضا تطور غير مسبوق في المشهد الإعلامي الرقمي الذي حفز نمو اللوحات الرقمية.
ومع هذه الأفكار، فإن لدى ال جي توقعات بمستقبل الصورة التي يمكن ان تظهر بها شاشات العرض الرقمية، والاتجاهات التي يمكن توقعها في المستقبل القريب. وحسب رؤية شركة إل جي، فإن أحد أهم الاتجاهات التي ينبغي البحث عنها هو النمو الذي شهدته صناعة اللوحات الرقمية في بعض دول الخليج، حيث من المتوقع أن ينمو سوق اللوحات الرقمية بنسبة 50٪ خلال السنوات الثلاثة القادمة. هناك العديد من الأسباب لهذا النمو بما في ذلك التوقعات العالية للعملاء، والمنافسة، وتوافر المزيد من المنتجات، وتطور وسائل وتقنيات التسويق والترويج.
وقال كيفن تشا، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا.:"اللوحات الرقمية هي المستقبل، وليس هناك عودة الى الوراء. وتؤمن إل جي إيماناً راسخاً بأن المنطقة تعد مثالاً رائعاً وسريع الاعتماد على التقنيات المتطورة والمفيدة لتطوير الأعمال".
ومن المتوقع أن تستفيد الصناعات الرأسية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من هذه التقنية الرائدة. كما ان العديد من القطاعات في السوق توقعت في وقت مبكر اعتماد حلول اللوحات الرقمية، وتشمل هذه القطاعات، التجزئة والضيافة، والعقارات، والرعاية الصحية والنقل وغيرها. ويتوقع قطاع التجزئة ان يقود مسيرة النمو، وذلك باستخدام الرسائل المستهدفة والشاشات التفاعلية التي يمكن ان تستقطب المزيد من العملاء نحو المعرض والاسهام في خلق تجربة مميزة للمستخدمين.
وهناك اتجاه رئيسي آخر في هذه الصناعة هو أن الإشارات الرقمية سوف تكون متكاملة تماماً مع استراتيجية التسويق. في عصر الأجهزة الذكية وشاشات اللمس التفاعلية، حيث يمكن للجميع تقليب الصفحات بالابهام والانخراط في المحتوى الرقمي عبر الشاشات، دون الحاجة للتمسك بالمحتوى التقليدي الثابت.
ان الزيادة في انتاج الفيديو عالمياً، جعلت من المستحيل تجاهل الإشارات الرقمية كقناة تسويق ضرورية، والتي تجعل من الأسهل تحديث المحتوى بشكل متكرر.
بالاضافة الى ذلك فإن البيانات في الوقت الحالي باتت ضرورية لعملية التسوق عبر الشاشات الرقمية. فعندما يشاهد المستهلك لوحة لأول مرة في يوم واحد، يرغب في عدم النظر اليها مرة أخرى، بينما مع اللوحات الرقمية، يمكن تغيير المحتوى في الوقت الراهن لتناسب احتياجات المسوقين في تغيير فوري للرسائل.
في الوقت الذي يُنظر الى اللوحات الرقمية باعتبارها عنصراً داعماً للعمل التجاري، فانه يتم النظر اليها ايضاً على انها أكثر الخيارات المناسبة للبيئة مقارنة باللوحات التقليدية، ولذلك هناك اتجاه آخر يتوقع بأن الاستدامة في اللوحات الرقمية أمر اساسي.
وبدلاً من إنشاء وطباعة الصور الثابتة باستمرار، تقدم الإشارات الرقمية قناة أكثر ملاءمة للبيئة ومستدامة لتبادل رسائل متعددة لافتة للنظر في وقت واحد، مع خفض تكاليف الطباعة.
وأخيراً، تقدم إل جي اتجاهاً خامساً يعتزم قادة السوق أن ينفقوا فيه المزيد على العلامات الجديدة في السنوات القادمة، سواء في الإشارات الداخلية أو في الأماكن العامة، مما سيؤدي بالتأكيد الى إبداعات جديدة ومبتكرة وديناميكية وجذابة المحتوى.
وللمزيد من المساهمة في نمو صناعة اللافتات الرقمية، شاركت إل جي في أكبر معرض تكنولوجي في المنطقة، أسبوع جيتكس للتقنية، الذي استضافته دبي في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر، حيث أتيحت للزوار الفرصة لتجربة أحدث وأقوى المحافظ التي تم إطلاقها في المنطقة.
واستضافت شركة إل جي أيضاً سلسلة من الجلسات الحوارية عن التحول الرقمي في اللوحات الإعلانية ضمن قطاعات تجارة التجزئة والضيافة والتصميم.
واختتم تشا قائلا: "نحن سعداء بالنمو غير المسبوق الذي تشهده اللوحات الرقمية في المنطقة. ونحن في ال جي سنستمر في تقديم التقنية الأكثر تطوراً للمنطقة والعالم، وكذلك تقديم احدث الحلول في تقنية OLED وغيرها، فضلاً عن تحديد نهج جديد يسهل للشركات عملية الوصول الى الجمهور المستهدف، دون الحاجة الى وسائل التسويق التقليدية وقنوات الاتصال المعلوماتي".