أطلقت "كانون الشرق الأوسط"، الشركة الرائدة في حلول التصوير، بالشراكة مع "مدينة دبي للإنترنت" DIC "مركز كانون للإبتكار" في دبي، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بالتأسيس على مفهوم صالة العرض المتطورة. وجاء اختيار "كانون" لدولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لمركزها الإبداعي الجديد بهدف تطويره إلى أقصى الحدود، وجعله نموذجاً لصالات العرض المستقبلية.
ويأتي إطلاق "مركز كانون للإبتكار" في إطار استراتيجية "كانون" الهادفة إلى العمل على مقربة من عملائها، ليقدم للشركات وغيرها من الهيئات عروضاً مباشرة لأحدث تجهيزات "كانون" وبرامجها التقنية التي تشتمل على مجموعة كاملة من حلول "كانون" للشركات، والقابلة للاختبار وفق حالة تشغيلها ضمن مختلف بيئات العمل. كما يساعد المركز على توفير نظام قابل للتحكم، مع ضمان خفض التكاليف وتعزيز الأمن، فضلاً عن ابتكار أساليب جديدة للاتصال مع المستهلكين النهائيين.
وبمناسبة هذا الإعلان، قال أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي، "كانون الشرق الأوسط": "تعد دبي موقعاً مثالياً لاستضافة ’مركز كانون للإبتكار‘، صالة العرض المتطورة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أرست دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الرائدة في دفع عجلة التطور التقني، والابتكار، والتحول إلى المدن الذكية، وقد جاء إطلاق مركزنا للإبتكار بما يتوافق مع أهداف رؤية حكومة دولة الإمارات."
وأضاف أغراوال: "يهدف تصميم’ مركز كانون للإبتكار ‘إلى تحفيز الإلهام لدى عملائنا، وتعزيز شراكاتنا القائمة بصورة تتيح لنا التعاون مع الهيئات والمؤسسات التي تشاركنا نفس أسلوب التفكير، للعمل سوياً على ابتكار حلول رائدة تعود بالفائدة على حكومة الإمارات العربية المتحدة، ضمن نطاق أوسع."
وفي إطار مساعي "كانون" للتركيز على المتغيرات في عالم الشركات والبيانات، ومساعدة العملاء على مواجهة التحديات القائمة ورفع مستوى أعمالهم، يقدم "مركز كانون للإبتكار" أحدث تقنيات التجهيزات والبرمجيات، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات، ويضمن عمل "كانون" جنباً إلى جنب مع عملائها، على اعتماد أفضل الحلول الممكنة في مؤسساتهم، بما يتلاءم مع الأولويات في جداول أعمالهم.
وفي هذه المناسبة، قال عمار المالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت: "تربطنا بشركة كانون علاقة شراكة متميزة تمتد إلى العام 2001. وجاء قرار كانون بإنشاء أول مراكزها للابتكار في الشرق الأوسط واختيار دبي مقراً له ليدل على مكانة دبي كوجهة مثالية لرعاية المبدعين والمبتكرين ومكاناً يوفر كافة المتطلبات التي تترجم هذه الأفكار إلى واقع. ويأتي إطلاق مركز كانون للابتكار تعبيراً عن جهود مدينة دبي للإنترنت في تقديم الدعم المتواصل لأصحاب المبادرات المبدعة. ونحن سعداء اليوم بقرار كانون لتوسيع نطاق أعمالها داخل المدينة، بما يثري الحراك الذي تشهده مدينة دبي للإنترنت في الابتكار والتطوير ومن بيئتها الحاضنة للعقول والمواهب التي من شأنها إضافة أفكار جديدة إلى منظومة العمل في دبي".
بالإضافة إلى ذلك، يشتمل "مركز كانون للإبتكار" على ميزة هامة تتمثل في غرفة "العرض التفاعلي" Interactive Projection التي تُقارب تجربة الواقع الافتراضي، وتستخدم فيها أجهزة عرض رباعية الأبعاد 4D من "كانون" لتغطي كافة أرجاء الغرفة.
وتعتبر تقنيات "الواقع المعزز" Augmented Reality جانباً رئيسياً آخراً في "مركز كانون للإبتكار"، حيث توفر خدمات الفيديو والاتصالات المخصصة باستخدام طباعة البيانات المتغيرة بهدف تلبية الاحتياجات الحالية ومواكبة المتغيرات السريعة في العالم الرقمي والاتصالات.
وفي هذا السياق، أوضح أغراوال: "نظراً للتطورات المتسارعة التي تشهدها القطاعات الاقتصادية في هذه الأيام، تحرص ’كانون‘على التكيف والنمو المتواصل لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا. وقد أصدرت كانون مؤخراً تقريراً تحت عنوان ’أفكار للمكاتب‘ Office Insights لفهم طريقة تعامل الشركات مع الوثائق. وكشف التقرير أن 70% من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون الطباعة ونسخ الملفات مسألة أساسية أو شديدة الأهمية. كما أكد التقرير أن الشركات تسعى حالياً إلى التحول الرقمي بهدف زيادة الكفاءة في عملياتها."
وأشار أغراوال: يشكل التدني الكبير في مستوى الوعي بأساليب الرقمنة، أو التحول الرقمي، وبالتكاليف الناتجة عن زيادة عمليات الطباعة والمسح الضوئي، أحد أبرز نتائج التقرير. ويعد التعامل مع هذا الأمر من أهم اختصاصات "كانون"، فهي قادرة على تحقيق التحول الرقمي للشركات بأمان وفاعلية.
وتتوفر في "مركز كانون للإبتكار" العديد من الأجهزة القوية التي يمكنها تقديم منتجات كبيرة الحجم، كما أن بعضاً من منتجات تلك الأجهزة صغير للغاية. وتعمل الماسحات الضوئية للوثائق على تحسين أسلوب أداء العمل، حيث أصبحت الوثائق الرقمية عنصراً أساسياً من عناصر الإنتاجية في بيئة العمل. ومع ماسحات "كانون الضوئية للوثائق، يمكن للشركات الآن تحويل أنظمة عملها إلى الرقمية بشكل كامل، وضمان توفير مساحة آمنة لوثائقها. ومن المؤكد أن الرقمنة ستتيح للشركات خفض تكاليفها إلى حد كبير، كما ستسهل عليها الوصول إلى أي ملف أو وثيقة خلال ثوان.
وأكد: "لطالما اعتمدت استراتيجيتنا على دفع عجلة النمو المستدام وتعزيز مجالات عملنا الأساسي، حيث تعتبر "كانون" شريكاً حقيقياً يساعد العملاء على مواجهة التحديات، انسجاماً مع فلسفتنا المؤسسية العالمية ’كيوسي‘ التي تعني العمل والعيش المشترك لتحقيق المصلحة العامة. ومن منطلق خبرة "كانون" الهائلة وحلول الإنتاج الحديثة التي تقدمها، فإننا نعتبر أنفسنا الشريك الأمثل لإدارة مقومات الأعمال الأساسية بكلفة معقولة، وخاصة ما يتعلق منها بتحسين طرق التعامل مع الوثائق، وضمان تطبيق التحول الآمن نحو الأنظمة الرقمية."
ويقع "مركز كانون للإبتكار" في شارع الشيخ زايد، ويتميز بإمكانية الوصول السهل إليه من قبل الشركات التي تهتم بإدماج حلول "كانون" المتطورة في بيئة العمل.
لمزيد من المعلومات عن كانون الشرق الأوسط، وعملياتها العالمية، ومنتجاتها وخدماتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.canon-me.com