٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الجمعة 11 أغسطس, 2017 7:39 مساءً |
مشاركة:

ماستركارد: الإمارات تمثل الوجهة الإقليمية الأمثل لإقامة "جناح الإبتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا"

انطلاقاً من دورها كمساهم فعلي في نمو قطاع المدفوعات الإماراتي، كشفت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الدفع، عن أحدث تقنياتها وحلول الدفع لديها خلال إطلاق النسخة المحدثة من "جناح الإبتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا" في دبي. ويعد جناح الإبتكار، الذي تم إطلاقه في العام 2014، المركز الأول من نوعه في مجال تقنيات المدفوعات في المنطقة.

 

ويستعرض "جناح ماستركارد للإبتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا" الحلول المبتكرة التي تسهم بتشكيل مستقبل قطاع المدفوعات في المنطقة. ويشكل موقع الجناح المطور في مقر الشركة الرئيسي في دبي تأكيداً جديداً على الدور المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة في ريادة التوجه نحو اعتماد تقنيات الدفع، التي سوف تأثر بدورها إيجاباً على حياة آلاف الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

ويعقب هذا الإعلان إستكمال إنشاء مختبرات للشمول المالي في نيروبي، وذلك كجزء من جهود ماستركارد الرامية إلى توفير حلول الدفع المبتكرة في المنطقة. كما يعرض الجناح كل من المشاريع التجريبية والتجارية التي تم تصميمها في مختبرات ماستركارد حول العالم، والتي تشمل الرجال الآليين، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الدفع بدون اللمس، والأجهزة القابلة للارتداء، والمصادقة على الهوية باستخدام القياسات الحيوية، وأجهزة البيع الآلية، وحلول الشمول المالي وغيرها.

 

وقال راغو مالهوترا، رئيس ماستركارد في الشرق الأوسط وإفريقيا: "ضمن إطار جهود الشركة في مجال تحديد مستقبل المدفوعات، تسعى ماستركارد من خلال تطوير "جناح ماستركارد للإبتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا" في دبي إلى التأكيد على التزام الشركة تجاه دعم وتعزيز التطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية. وتمثل دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأمثل لاستعراض هذه الإبتكارات، وذلك في ظل توجه الدولة نحو دعم اعتماد تقنيات الدفع إلى جانب الدعم اللامحدود الذي توفره الحكومة لإطلاق الحلول المبتكرة التي تحظى بتأثير واسع المدى".

 

وأضاف مالهوترا: "سيشكل "جناح ماستركارد للإبتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا" نافذة للأطراف المعنية من المؤسسات المالية، والمستخدمين، ومطوري التكنولوجيا، والتجار، والجهات المصدرة للبطاقات المصرفية، ورواد الأعمال، وشريحة الطلاب، للبقاء على اطلاع فيما يتعلق بالتقدم المحرز في هذا القطاع، والتعاون على تحقيق الرؤية المشتركة للإدماج المالي في المنطقة".

 

وسيتم عبر "جناح ماستركارد للإبتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا" التطرق إلى ما مجموعه ستة مواضيع رئيسية واستعراض 25 من مجسمات المنتجات التي سيتم تحديثها بشكل منتظم. ومن أبرز التقنيات التي تمت إضافتها هي "Masterpass QR"، حل الدفع الذي يتيح للتجار سلسلة من المزايا النوعية لأجهزة نقاط البيع وقارئات البطاقات التقليدية عن طريق تقنية "رمز الاستجابة السريعة" (QR) الفعالة من حيث التكلفة، والتي تتيح عمليات دفع آمنة ومريحة. ويجري طرح هذا الحل في 28 سوقاً عبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما يعرض الجناح حالات الاستخدام الرئيسية لخدمة "ماسترباس"، محفظة ماستركارد الرقمية، التي تم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة، والتي تعمل بتقنية الدفع بدون لمس وتتيح للعملاء تخزين بيانات جميع بطاقات الدفع الخاصة بهم ومعلوماتهم المصرفية في مكان واحد، والتسوق من خلالها بشكل سريع وآمن.

ومن النقاط الرئيسية الأخرى التي تمت إضافتها للجناح هي المنصات التجارية الجديدة، والتي تشمل ابتكارات ماستركارد في مجالات الرجال الآليين والذكاء الاصطناعي وأجهزة البيع الآلية. ويتضمن ذلك مفاهيم المدفوعات الرقمية ضمن إطار تطبيقات "chatbots" التي تستخدم واجهات تتعامل باللغات العادية للتواصل مع المستهلكين عبر منصات مستخدمة في الحياة اليومية، وذلك على غرار الرجل الآلي "بيبر" المزود بسمات بشرية، ما يوسع نطاق قدراته لتمكينه من دمج خواص خدمة المستهلكين وتحصيل المعلومات، وإجراء عمليات البيع، الأمر الذي يوفر تجربة سهلة وأكثر ملاءمة، إضافة إلى تقنية الدفع باستخدام الهواتف الذكية، والتي أطلق عليها اسم "Qkr! with Masterpass"، والتي تمكن المستهلكين من طلب الطعام ودفع قيمته في عدة مرافق كدور السينما والمطاعم والملاعب والمدارس باستخدام هواتفهم الذكية.

 

وتتضمن الحلول المعروضة والمتخصصة بمجال الشمول المالي خدمة "2Kuze"، وهي منصة رائدة عبر الهاتف المتحرك تم إطلاقها في الشرق الأوسط وإفريقيا بالتعاون مع "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، لربط المزارعين ذوي الإنتاج المحدود مع العملاء مباشرة، وتسهيل إتمام عمليات البيع بشكل سريع وآمن. إضافة إلى ذلك، يستعرض الجناح شبكة ماستركارد للمساعدات الإنسانية "Mastercard Aid Network"، الحل التقني المتكامل الحائز على العديد من الجوائز في مجال توزيع المساعدات الإنسانية، والذي يعمل حتى في ظل غياب البنية التحتية للاتصالات.

 

ومن جانبها، قالت براكريتي سينغ، نائب الرئيس، مختبرات ماستركارد، الشرق الأوسط وإفريقيا: "نحن نهدف إلى المساعدة على دفع عجلة تطبيق التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، وتعزيز أواصر التعاون مع الأطراف المعنية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفكار والمفاهيم الخلاقة التي ستشكل مخرجات الحوار البناء مع الزوار، ستكون مفيدة في تطوير وتعزيز قائمة ماستركارد الواسعة من الابتكارات التقنية على الصعيد العالمي".

 

وسيشكل هذا الجناح، إلى جانب برنامج ماستركارد للشركات الناشئة "ستارت باث"، وخبرة الشركة العالمية الواسعة في مجال البحث والتطوير، منبراً لتعزيز آفاق الحوار الخلاق مع الأطراف المعنية الرئيسية، وشركات التكنولوجيا المالية في المنطقة، ما يشكل نقطة انطلاق لتطوير الحلول المبتكرة في مجال المدفوعات في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة