دشنت شركة "هوم بيور"، نظام ترشيح مياه الشرب "هوم بيور نوفا" الجديد بعد حصوله على شهادة NSF/ANSI 401، والتي تعد من أهم وأحدث الشهادات المقدمة من مؤسسة NSF الدولية الرائدة في مجال الحد من تأثير المُركبات الحديثة الضارة، وذلك على هامش حلقة نقاشية نظمتها "هوم بيور" رائدة منتجات كيونت في مدينة دبي.
وسلطت "هوم بيور" الضوء على الخطوات الأساسية التي يجب اتخاذها للحصول على مياه شرب نقية ومدى أهمية إقتناء أحد أنظمتها المنزلية لترشيح المياه، باعتبار أن الحصول على مياه شرب نظيفة هو حق مكفول لسلامة حياة الإنسان، ما يتطلب بذل الجهد اللازم لتوفير مياه شرب صحية ونظيفة بواسطة استخدام أنظمة "هوم بيور" لترشيح مياه الشرب.
وخلال الورشة ناقش كريستيان كردي المدير التنفيذي لمؤسسة NSF الشرق الأوسط منظور مؤسسته حول عوامل سلامة ونظافة ونقاء مياه الشرب كإحدي العوامل المؤثرة في التنمية العالمية، وتطرق إلى عواقب شرب مياه غير آمنة.
وقال كردي: "إن المنتج الجديد خضع للعديد من الاختبارات والفحوصات، وهو قادر بالفعل علي إنتاج مياه عذبة نظيفة صالحة للشرب، حيث نجحت الشركة في تزويد أحدث منتجاتها "هوم بيور نوفا" الجديد بتقنية الترشيح الفائقة المعروفة بـ 35+UltraTech، والتي تعمل علي توفير تسعة مراحل من ترشيح المياه لكي توفر لك مياه شرب آمنة ونظيفة، وتساعد علي إزالة نسبة 99.9999% من البكتريا ونسبة 99.999% من الفيروسات، وفحص معدل الإزالة القصوى والمسموح بها من قبل تقارير الفحص الفني".
ويتمتع نظام الترشيح "هوم بيور نوفا" بالقدرة على إزالة نسب الملوثات مثل الأدوية ومقاومات الاشتعال والمواد المطهرة وأنواع جديدة من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب، إضافة الى عدد كبير من الملوثات التي تم اكتشافها داخل مرافق مياه الشرب عند مستويات التتبع، وهو الامر الذي يمكن أن يؤثر على نظرة المستهلكين تجاه جودة مياه الشرب.
وتعد أنظمة ترشيح "هوم بيور" من أفضل أنظمة الترشيح المنزلية حالياً لأنها تستخدم تقنية الترشيح الفائقة والمعروفة بـ ultrafiltration(UF)كأول المراحل لترشيح المياه، كما يتميز الفلتر بتقنية مضادة للبكتريا، وهي الطريقة الوحيدة الهامة لترشيح المياه خصيصاً من أجل معالجة مشاكل مياه الشرب للوقاية من أضرار المياه والتأكد من جودة وسلامة مياه الشرب.
يذكر أن مؤسسة NSF الدولية أجرت استطلاعا مستقلاً أظهر أن 63% من المواطنين الأمريكيين قلقون من الأدوية والملوثات الأخرى الموجودة في مياه الشرب التي يستخدمونها، وأن الغالبية العظمي من سكان العالم ممن يحصلون على مياه شرب نظيفة مهددين أيضاً بالتعرض لمشاكل بسبب خطورة الأحماض المالحة، والأملاح، والفضلات السامة التي يمكن ان تقتحم موارد المياه الطبيعية.