أعرب عدد من رواد المهرجان عن سعادتهم للتواجد والمشاركة في فعالياته، معتبرين أنه من الأحداث المهمة التي تعيشها الرياض هذه الأيام والتي ينتظرونها كل عام بغية التسوق والترفيه وقضاء الأوقات الطيبة مع أسرهم في داخل وطنهم .
ووجه المرتادون الشكر لغرفة الرياض على دورها وجهدها في تنظيم هذا المهرجان سنويا، ومحاولة تطويره وتجنيبه الرتابة والملل من خلال إضافة فعاليات مبتكرة وجهات مشاركة جديدة، والحرص على التنويع في الشكل والمضمون، وتمنوا أن تكون هذه الفعاليات على امتداد العام.
وقال نايف عسيري: هذا المهرجان –برأيي- هو الأفضل على الإطلاق لوجود برامج جديدة، ومنها الالتقاء ببعض نجوم التواصل الاجتماعي والمجتمع المميزين في طرحهم، والذين أدخلوا في نفوس الحاضرين البهجة والسعادة، مع الأخذ بعين الاعتبار تواصل التجديد والتطوير.
أما سعد الشمّري، فاعتبر المهرجان من الأنشطة المحببة إلى النفس، وأنه يشكر كل المساهمين فيه، ويرى ضرورة توسيع نطاق الجهات المشاركة وزيادة أعداد الهدايا المقدمة، مع التوسع في الفعاليات المسرحية لأنها تسعد الحضور.
وأوضح حسين السيد، مصري الجنسية- أن المهرجان عبارة عن رئة خضراء يتنفس منها سكان الرياض، وأنه حريص على اصطحاب أسرته يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع لقضاء الأوقات الجميلة في العديد من الأماكن المشاركة، مبيّنا أن أكثر ما يسعده هو التنظيم ووجود هدايا يفرح بها الأطفال وينتظرونها.
وأكدت أم راشد،" أن المهرجان هذا العام مميز بإنشطةً المواقع المفتوحة " ساحة معارض الرياض " وأن الفعاليات على المستوى المأمول، وقد أعجبت وأسرتها بوجود رذاذ الماء الذي يخفف من حرارة ليالي الرياض الساخنة، كما أعجبت بما تقدمه شركة نوفالاك لحليب الأطفال من معلومات مهمة قد تغيب عن الأمهات، ودعت الله أن يوفق الجميع.
الكلام نفسه رددته أم محمد –معلمة- وأضافت أن المهرجان فيه روح جديدة وهذا في حد ذاته عمل يحسب لغرفة الرياض، وأطالب بأهمية منح فرص للمواهب الوطنية على المسرح واستقطاب فرق سيرك عالمية من دول متنوعة .