٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الجمعة 7 يوليو, 2017 1:16 مساءً |
مشاركة:

محمد بن راشد: أشعر بالسعادة للتجانس الثقافي والاجتماعي والإنساني في مطار دبي الدولي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه يشعر بالسعادة والفخر، لهذا المشهد الحضاري الإنساني الذي تجلى بالتجانس الثقافي والاجتماعي والإنساني بين الركاب من شتى ثقافات العالم من جهة، وبينهم والعاملين في مطار دبي الدولي، من مختلف الأجهزة الحكومية المتمثلة في الشرطة والأمن والإقامة وشؤون الأجانب وهيئة دبي للطيران، والمرافق الخدمية الأخرى كالجمارك، وغيرها.

جاءت تصريحات سموه خلال جولة بمطار دبي الدولي، أمس، اطمأن خلالها على حركة المسافرين عبر المطار وراحتهم وتسهيل معاملاتهم، ورافق سموه خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات».

تسهيل المعاملات

وتفصيلاً، اطمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي وراحتهم، وتسهيل معاملاتهم.

جاء ذلك خلال جولة سموه الميدانية، في أقسام ومرافق المبنى رقم 3، صباح أمس، ورافقه خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، إذ استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جولته على «كاونترات» الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الخاصة بختم جوازات سفر المسافرين عند المغادرة.

وتوجه سموه على متن القطار الداخلي إلى «كونكورس بي»، حيث تفقد أجنحة السوق الحرة، وصالة ركاب الدرجة الأولى، ثم تابع سموه سيره في أروقة وردهات المبنى، الذي اكتظ بالمسافرين على متن خطوط «طيران الإمارات»، وشاهد بنفسه مستوى الخدمات الراقية التي توفرها «هيئة دبي للطيران»، وشركة «طيران الإمارات» للمسافرين، إلى مختلف مناطق ودول العالم، بالنسبة للمطاعم أو المقاهي أو محال البيع بالتجزئة وصالتي ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.

مستويات الخدمة

وكان صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، طوال جولته، يستمع من المسؤولين المرافقين لسموه كلٍّ في مجال اختصاصه، إلى شرح حول التطور الحاصل في توفير أعلى مستويات الخدمة والتسهيلات للركاب المغادرين والقادمين، انطلاقاً من توجيهات سموه بأن يظل مطار دبي الدولي الواجهة الحضارية المثلى لدولة الإمارات، وبوابة عبور الزوار والسياح والمقيمين والمواطنين المتوجة دوماً بعبارة: «أهلاً ومرحباً بالقادمين إلى بلادنا.. ورافقت المغادرين السلامة». وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم محل اهتمام وترحيب الناس في المطار، الذين كانت ترتسم على وجوههم علامات الفرح والسرور، وتغطي محياهم الابتسامة، وهم يلتقطون الصور التذكارية لسموه وصور «السيلفي» عن بُعد.

وكان سموه يبادلهم التحية بمثلها، وعلامات الارتياح تبدو على محياه، مؤكداً خلال تجاذبه أطراف الحديث ومرافقيه، أنه يشعر بالسعادة والفخر لهذا المشهد الحضاري الإنساني، الذي تجلى في التجانس الثقافي والاجتماعي والإنساني بين الركاب من شتى ثقافات العالم من جهة، وبينهم والعاملين في المطار، من مختلف الأجهزة الحكومية المتمثلة في الشرطة والأمن والإقامة وشؤون الأجانب وهيئة دبي للطيران، والمرافق الخدمية الأخرى كالجمارك، وغيرها. وتوقف سموه في صالة ركاب درجة الأعمال، حيث تناول مع مرافقيه طعام الغداء، وسط الناس من رواد الصالة، الذين أبدوا دهشتهم وأعربوا عن سرورهم بوجود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتناول طعامه، كأي مسافر في الصالة.

صالة الأمتعة

ثم واصل سموه جولته التفقدية، إذ عرج على صالة استلام الأمتعة، وتجول في أروقتها، واطمأن على سرعة تسلم الركاب أمتعتهم بزمن قياسي، ودون أي عوائق أو إبطاء.

وختم سموه جولته في «كونكورس سي»، الخاص بركاب الدرجة السياحية، واطمأن على كل شاردة وواردة على صلة براحة المسافرين وتيسير أمورهم وإسعادهم، سواء عند مغادرتهم أو لدى وصولهم أرض المطار، الذي يريده سموه أيقونة للفرح وراحة البال والاطمئنان، واحترام الإنسان ومعاملته معاملة طيبة لأبعد الحدود، لكي يظل هذا المرفق الحيوي مثالاً يقتدى على مستوى مطارات العالم، ويظل يتربع على خانة الرقم واحد، دون منازع أو منافس.

راحة المسافرين

وفي ختام، الجولة أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن اعتزازه بمتابعة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لحركة الطيران والمسافرين عبر مطار دبي الدولي، ووصف جولات سموه في المطار وتفقده مرافقه واطمئنانه على سلامة وراحة المسافرين، بأنها تشكل حافزاً لجميع الأجهزة والجهات والأفراد العاملين في المطار بكل مرافقه وأقسامه، كي نقدم الأفضل والأجود لجميع مستخدمي المطار دون تمييز، ونبحث في الوقت ذاته عن أساليب وأفكار خلاقة لإيجاد وسائل جديدة وفريدة، نستطيع توظيفها في خدمة المسافرين وتوفير أرقى مستويات الراحة والتسهيلات لهم، ليغادروا دولتنا وهم يحملون ذكريات طيبة عن بلادنا وشعبنا ومؤسساتنا الوطنية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة