يهدف الصيام بجميع أنواعه تقريباً إلى المساعدة على بناء الانضباط الذاتي وتنقية الجسم وتأسيس نوع من التواصل مع الذات الداخلية والشعور بالرضى أو القوة من خلال التقشف وقوة الإرادة. وفي حين أن الفوائد قد لا تظهر للعيان من الناحية الصحية، إلا أنه وفقاً للأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية فإن الفوائد الصحية تشمل مقاومة الإجهاد وزيادة مستوى الاستجابة للأنسولين وانخفاض معدل التعرض للأمراض وإطالة العمر.
لكن أصبح تناول الولائم الكبيرة على موائد الإفطار هي العادة المنتشرة بدلاً من أن تكون هي الاستثناء، فالعديد من الناس في أيامنا الحالية يتناولون الولائم الدسمة خلال رمضان. وتعتمد الفوائد الصحية للصيام على كيفية مراقبتنا عادتنا الغذائية، وتناول الولائم هو بالتأكيد ليس الوسيلة الصحيحة لاتباعها في رمضان.
ونتيجة للانغماس في تناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية والدهون، ينتهي المطاف بالعديد من الناس وقد ازدادت أوزانهم عدة كيلوغرامات إضافية. وفي دراسة أجرتها ’نيوترشن جورنال‘، فإن ثلثي من أجريت عليهم الدراسة كشفوا عن زيادة في الوزن لدى بعض أو جميع أفراد العائلة بعد شهر رمضان، وعزا 40% زيادة وزنهم إلى الأطعمة الدسمة ذات السعرات الحرارية العالية والحلويات التي يتم استهلاكها خلال الصيام وكشف حوالي 30% عن عدم ممارستهم للرياضة البدنية. خلال شهر رمضان المبارك، يتوقف ما يقارب المليار مسلم عن تناول الطعام والسوائل منذ شروق الشمس وحتى غروبها، وغالباً ما يتناولون وجبة كبيرة بعد الغروب ووجبة أخرى قبل الشروق. وفي حين أن نتائج الصيام يجب أن تكون إيجابية وصحية، تبين أن العكس هو الحاصل. وعلى الرغم من أنه لم يتم إجراء دراسات واسعة النطاق في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلا أن المنطقة تشهد انتشاراً كبيراً للنوع 2 من مرض السكر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبدانة.
ويشير الخبراء في ويت مونيتور Weightmonitor UAE إلى أن التغذية الصحية خلال رمضان يجب أن تحتوي على الكثير من الخضراوات والفاكهة والسوائل وكميات معتدلة من الألبان والمكسرات والبذور لكي تعمل وظائف الجسم بشكل فعال.
يجب أن يهدف نظام الصيام الصحي إلى:
· تناول كميات قليلة من الطعام
· تناول الكثير من السوائل والمياه والفاكهة والخضراوات الطازجة
· الإكثار من الأطعمة المضادات للأكسدة والكيميائيات النباتية
· إدخال التنوع على الطعام وضمان الحصول على تغذية أفضل
تناول الإفطار هو أمر بالغ الأهمية ويجب القيام به بذكاء. إليك بعض النصائح حول الطريقة المثلى لتناول الإفطار:
· ابدأ إفطارك بتناول فاكهة طازجة أو مجففة مع السوائل، كاللبن أو الحليب أو الخضار أو عصير الفاكهة أو ماء جوز الهند أو الحساء.
· لا تتناول كمية كبيرة من الطعام على الفور، لا توجد دلائل إرشادية محددة يمكن اتباعها بشأن الفترة الزمنية التي يجب الحفاظ عليها قبل تناول وجبة متكاملة لكن من الضروري بكل تأكيد مراقبة نوعية الوجبة. الفكرة هي بالابتعاد عن الإثقال على معدتك وتناول الطعام بشكل خفيف.
حول weightmonitor :
يعد ويت مونيتور أول تطبيق ذكي في الإمارات العربية المتحدة يرتكز على برنامج علمي في تخفيف الوزن، حيث يمكن للعملاء الحصول على برنامج غذائي شخصي ومخصص لهم مع وسائل تحفيزية تساعدهم على انقاص وزنهم والمحافظة على جسم رشيق. مع ضغوطات الحياة والانشغال في العمل وعدم توّفر الوقت يجعل من الصعب علينا زيارة أخصائي التغذية. يتيح تطبيق WM الفرصة في البدء ببرنامج انقاص الوزن و استشارة خبراء مختصين في التغذية إضافة إلى التحفيز ورفع المعنويات للإلتزام أثناء وبعد الوصول إلى الهدف. يمكن لمستخدمي برنامجي iOS و Androidتحميله بكل سهولة عن طريق www.weightmonitor.ae.
تحتوي البرامج الموجودة في تطبيق weightmonitor على أسعار مميزة، حيث يمكن للمستخدم البدء ببرنامج لمدة 3 أشهر وبمبلغ قيمته 499 درهم فقط. وهذا مايعني إدخار آلاف الدراهم التي يتم دفعها عند أخصائي التغذية. وبدلاً من الذهاب كل أسبوع إلى عيادة أخصائي التغذية، يمكنكم مع تطبيق weightmonitor طلب الإستشارة من أخصائي هذا التطبيق عدة مرات في اليوم.
يشترك المستخدم، طوال مدة البرنامج، مع أخصائي التغذية عبر أساسيات يومية كالتالية:
1. خطط النظام الغذائي (6 خطط للنظام الغذائي لمدة 3 أشهر).
2. مقابلات عبر السكايب.
3. دردشة عن طريق التطبيق.
4. ملاحظات غذائية يومية وتقييمات من قبل أخصائي التغذية.
5. فحص أسبوعي للوزن.
6. تحليل التقرير الطبي.
يبسط تطبيق weightmonitor عملية التحكم بالوزن عن طريق خطوات سهلة الفهم لكافة المستخدمين، ويغير من مفهوم أن هناك خطة واحدة لحرق السعرات الحرارية تتناسب مع كافة الأشخاص.
هدفنا هو مد يد المساعدة لجميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الوزن أو يبحثون عن نظام غذائي أفضل عن طريق جعل الأكل الصحي وبالطريقة الصحية جزءاً من حياتهم.