في بادرة تعد الأولى من نوعها، تستعد مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية بدعم عدد من الأسر السعودية المنتجة في مدينة الرياض طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال شراء 30 ألف وجبة إفطار وسحور من تلك الأسر، ضمن مشروع إفطار صائم في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حي الرحمانية بالرياض، بالتعاون مع جمعية بنيان الخيرية (الجهة المنظمة للأسر المنتجة).
وستساهم المؤسسة بدعم الأسر المنتجة وذلك من خلال شراء كامل احتياجات الجامع الغذائية طيلة شهر رمضان من الأسر المنتجة بواقع 30 ألف وجبة يخصص منها 20 ألف لبرنامج إفطار صائم بالجامع و10 آلاف لبرنامج السحور الذي يقيمه الجامع في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وسيراعى في تجهيز الوجبات معايير السلامة الغذائية والصحية لتكون بديلاً متميزاً ومنافساً يرقى لمستويات أطعمة المطاعم والشركات التي تعمل بنفس المجال.
يذكر أن جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤمه الشيخ ناصر القطامي، ويشهد كثافة كبيرة بعدد المصلين الذين يؤدون صلاتي التراويح والقيّام بشهر رمضان المبارك، وأبرمت المؤسسة مؤخراً اتفاقية مع شركة "كريم" لخدمات النقل عن طريق التطبيقات الذكية، تنص على تقديم خصم بنسبة20% للقادمين عبر سيارات تطبيق "كريم"، وذلك بهدف تخفيف الازدحام في الشوارع المحيطة وتسهيل الحركة المرورية المؤدية للجامع، نظراً لكثافة المصلين ورغبةً في تخفيف عدد السيارات التي تقف في محيط الجامع.
ويأتي ذلك بتوجيهات الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يؤكد من خلال مثل هذه الأعمال دعم المؤسسة للمجتمع السعودي في شتى المجالات تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة التي تعمل بكل جهد وإنسانية لتقديم أفضل الخدمات عبر كل الوسائل، خصوصاً دعم الفئات ذات الدخل المحدود، ويأتي ذلك في إطار اهتمام المؤسسة باكتشاف قدرات وإبداعات الأسر المنتجة، والنهوض بها لاستثمارها للمشاركة في رفع الناتج المحلي للمجتمع.