اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية " الصادرات السعودية " ورشة العمل ( اعداد دراسة الأسواق) ، و التي أقيمت في مدينة الرياض خلال الفترة 8-11 مايو 2017 م ، بالتعاون مع مركز التجارة الدولية (الجهة المشتركة بين منظمة التجارة العالمية و الأمم المتحدة ‘، و تتمثل مهمتها في تحفيز القطاع الخاص نحو التصدير العالمي و ترسيخ مبدأ التكامل الإقليمي وتيسير التجارة )، وذلك ضمن مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية.
و تهدف ورشة العمل إلى تحفيز ودعم قرار التصدير للمنتج ، و ذلك بتوضيح أهمية دراسة الإحتياجات السوقية و كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة للمنشأة المصدرة ، و صياغة إستراتيجيات التصدير حسب الطلب الدولي، و من ثم إعادة التصميم والقيمة الشرائية الفعلية والتسويق في الأسواق المستهدفة للمنتج حسب أستراتيجيات المنشأة.
كما تتناول محاور ورشة العمل التعريف بأدوات وطرق تحليل السوق و المهارات اللازمة لإعداد دراسة الأسواق بما يتناسب مع المنشآت السعودية ، و القدرة على إعداد الإبحاث وتقديم الاستشارات فيما يتعلق بفرص وجدوى التصدير لمنتج معين في السوق المستهدفه.
يذكر أنة تم إطلاق برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AFTIAS) من قبل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة(ITFC )، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP)، ومكتب العمل الدولي(ILO)، ومركز التجارة الدولية (ITC)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). ويتم تمويل برنامج (AFTIAS ) من سبعة مانحين و هم : المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، مملكة السويد ، جمهورية مصر العربية ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، و يعتبر برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AFTIAS) جزء من المبادرات الدولية للمساعدة التجارية و التي تهدف إلى تعزيز وتسهيل التجارة العربية و رفع كفاءة القدرة التنافسية للمؤسسات الإقليمية وتحسين قدرتها على التكامل التجاري.
هذا وتوظف " الصادرات السعودية " كافة إمكاناتها ، نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير و تطوير القدرات التصديرية و ترويج المصدرين و منتجاتهم و إيجاد الفرص التصديرية لهم عن طريق تحسين الخدمات المالية و الترويجية و اللوجستية للمصدرين و وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي ، و لتكون رافدًا للاقتصاد الوطني.
إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.