تشهد المؤسسات في مختلف أنحاء العالم العديد من التحديات الداخلية والخارجية، مما يحتم على القادة ضرورة الأخذ بالأسباب اللازمة لتحقيق النجاح في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية ليس بمعزل عن هذه التحديات، ولذلك فإن صياغة الاستراتيجيات مهما بلغت دقتها وقوتها ليس كافيًا للنجاح، وإنما يجب أن يرافقه التخطيط السليم والتنفيذ الفعال لهذه الاستراتيجيات. وفي هذا السياق أعلنت كلية "آشريدج" لتدريب القادة التنفيذيين عن عقدها برنامجًا تدريبيًا لقيادات الأعمال السعودية في الفترة بين 2 و4 مايو 2017، في مقر الكلية بدبي. وقامت الكلية بتصميم البرنامج المخصص لتلبية احتيجات قادة الأعمال بالمملكة بطريقة تمكنهم من الاعتماد عليه كخيار لمواجهة التحديات الداخلية في المؤسسات.
وتتمتع كلية "آشريدج" بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجال تدريب القادة وتطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات والتغيرات المتسارعة في عالم الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط. ويهدف برنامج "ترجمة الاستراتيجيات إلى خطوات فعّالة" الذي تقدمه الكلية إلى تزويد كبار القادة التنفيذيين بالمملكة بالمهارات اللازمة والمعرفة الضرورية التي تؤهلهم إلى تطبيق الاستراتيجيات بشكل فاعل داخل مؤسساتهم من أجل مساعدتها على الصمود في وجه الأزمات.
وقال روري هندريكز، مدير كلية "آشريدج" لتدريب القادة التنفيذيين في الشرق الأوسط: "أظهرت الأبحاث أن الاستراتيجيات المخصصة التي تدعمها جهود الاتصالات الرئيسية لن يكون لها تأثير ما لم يتبع قادة الأعمال خطة تنفيذية محكمة. وقمنا بتصميم هذا البرنامج التدريبي خصيصًا لمواجهة التحديات التي تواجهها المؤسسات السعودية. وبعد الانتهاء من هذا البرنامج، سيكون القادة قادرون على إدارة فرقهم بشكل فعال، والعمل مع زملائهم، وتحقيق التغيير الإيجابي في مؤسساتهم".
وسيحصل المشاركون في البرنامج على مهارات متعددة تؤهلهم لتنفيذ الاستراتيجيات بشكل فعّال، مما يساعدهم على تحقيق أهدافهم، ومتابعة مسؤولياتهم، والإشراف على التزامات أعضاء الفريق، وإدارة التغيير في برنامجهم الإداري.
لمزيد من المعلومات حول البرنامج التدريبي، يرجى زيارة الرابط: