وبالإضافة إلى ذلك، تستمر الفعاليات السنوية؛ مثل مهرجان دبي للتسوق، ومهرجان دبي للمأكولات، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، ومعرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، ومفاجآت صيف دبي، وكأس دبي العالمي، في تطوير المشهد السياحي في الإمارة، وساهمت في جذب المزيد من الزوار من أنحاء العالم. ولن تتوقف الوجهات الجديدة عن هذا الحد، إذ سيشهد العام 2017 افتتاح مجموعة من الوجهات الأخرى التي ستعكس التوجهات الطموحة للإمارة وتحتفي بالتنوع الكبير والتراث الغني فيها، ومن هذه الوجهات:
يحكي هذا المتحف، الذي افتُتح يوم 7 يناير 2017 ويمتد على مساحة 2,5 هكتار، قصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقع بالقرب من دار الاتحاد، وهو الموقع التاريخي الذي شهد التوقيع على اتفاقية الاتحاد في العام 1971. ويستوحي المتحف تصميمه من ورقة تمثل الوثيقة التي وُقّعت للإعلان عن اتفاقية الاتحاد، مع سبعة أعمدة تمثل الأقلام المستخدمة للتوقيع عليها. ويوفر المتحف الجديد للزوار الراغبين في التعرف بشكل أكبر على تاريخ الأمة الفرصة لاستكشاف الأحداث التاريخية من خلال توفير المصادر الموثوقة اللازمة. ويضم المتحف ثمانية معارض تغطي لحظات مهمة من تاريخ الاتحاد، وتتيح الجولة في المتحف التعرف على تاريخ الأمة بطريقة السرد، وذلك من خلال فيلم وثائقي يسرد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن الخريطة التفاعلية التي تسلط الضوء على مرحلة ما قبل الاتحاد، إلى جانب إجراءات توقيع اتفاقية الاتحاد ووثيقة الدستور.
هو أول استعراض مسرحي دائم في المنطقة، ومن المقرر أن يبدأ عروضه في المنتصف الثاني من هذا العام. ويتكون المسرح من 1300 مقعد وبداخله مسرح مائي أساسي يحتوي على 2,7 مليون لتر من الماء. ويضم فريق عمل "لا بيرل" 65 فناناً من 23 دولة سيقدمون العديد من الفقرات المسرحية المذهلة مثل الغوص في المسرح المائي من ارتفاع يصل إلى 35 متراً، والتحليق حول القاعة بمساعدة روافع فائقة السرعة. ويتميز هذا العرض المسرحي بأنه مكتوب خصيصاً لمدينة دبي، ويعد واحداً من الوجهات الترفيهية التي تستقطب العائلات في الإمارة.
يمتد مشروع حديقة دبي سفاري، الواقع بالقرب من سوق التنين في منطقة الورقاء الخامسة، على مساحة 119 هكتاراً، وسيكون موطناً لـ 10 آلاف من الحيوانات من جميع أنحاء العالم. وستضم الحديقة التي سيتم إفتتاح الجزء الأول منها مطلع السنة الجارية، أسود وظباء وفيَله، بالإضافة إلى حيوانات متنوعة من جزر جنوب المحيط الهادىء، في حين ستضم المنطقة الثانية حيوانات من الأمريكيتين. وستوفر الحديقة للحيوانات موطناً آمناً، إذ تحتوي على صخور مكيّفة وحمامات سباحة مبرّدة خاصة وأجهزة لضبط درجة الحرارة لضمان تمتع الحيوانات ببيئة باردة خلال أشهر الصيف. وتشتمل في داخلها على قرى هي القرية العربية، والقرية الآسيوية، والقرية الإفريقية، والقرية الأمريكية، والقرية الأسترالية. ومن المؤكد أن تنال هذه الحديقة إعجاب محبي الحياة البرية من جميع الأعمار بفضل التنوع الكبير الذي ستمتاز به. وهناك أيضاً خطط مستقبلية لإنشاء فندق داخل الحديقة، ما يمنح الزوار الفرصة لاختبار تجربة سفاري لا تُنسى.
صُممت حديقة القرآن الكريم من منظور إسلامي يهدف إلى تثقيف الزوار المسلمين وغير المسلمين بالقرآن الكريم وشرح قصص القرآن الكريم بشكل أكثر عمقاً. وستكون الحديقة إضافة مميزة للحدائق الخضراء في دبي، وتشمل الكثير من المرافق منها حديقة إسلامية، ومنطقة ألعاب للأطفال، وركن العمرة، ومسرح في الهواء الطلق، ومنطقة تعريف الزوار بمعجزات القرآن الكريم. بالإضافة إلى منطقة للتعريف بقصص القرآن الكريم، وبيت زجاجي، وحديقة صحراوية، وبحيرة، وواحة من أشجار النخيل، ومسارات للجري وأخرى للدراجات الهوائية. وستضم الحديقة الإسلامية كذلك 51 نوعاً من أصناف النباتات والأشجار الـ 54 المذكورة في القرآن الكريم، فضلاً عن نفق خاص مكيّف يدعى "معجزات القرآن الكريم"، والذي ستُروى فيه قصصاً مذكورة في القرآن الكريم.
يعد هذا الفندق أيقونة معمارية تعكس الفخامة والإتقان، وهو أول منشأة لعلامة "فنادق ومنتجعات بولغاري" في دبي، ومن شأنها أن تضيف بعداً جديداً إلى مشهد قطاع الضيافة في الإمارة. وسيكون فندق بولغاري في دبي خامس منشآت بولغاري الفندقية في العالم، وهو من تصميم شركة الهندسة الإيطالية انطونيو تشيتريو باتريسيا فيال وشركائهم، وتقع على جزيرة "جميرا باي" التي تتميز بشكلها الذي يشبه فرس البحر. ويمتد فندق بولغاري، وهو مجمع بحري فخم تحيط به حدائق خلابة، على مساحة 1,7 مليون قدم مربعة، ويضم 101 غرفة وجناح في مبنى الفندق الرئيسي، بالإضافة إلى 20 فيلا فندقية وعدد كبير من المرافق الفخمة. ومن المتوقع أيضاً أن تستقطب هذه المنشأة الراغبين في امتلاك وحدات سكنية، حيث تضم 165 شقة، و8 شقق بنتهاوس، و15 قصراً، وجميعها تمتلك إطلالات خلابة.
يضم متحف مدام توسو للشمع شخصيات مشهورة منها باراك أوباما، ودوق ودوقة كامبريدج، وشاروخان، وكيم كارداشيان، ونيمار جونيور، وليونيل ميسي، وغيرهم الكثير. ويأتي فرع دبي في الشرق الأوسط بعد افتتاح المتحف لعدة فروع حول العالم في أمستردام وهونغ كونغ ونيويورك ولاس فيغاس. ويقع المتحف في جزيرة بلو واتر، بجانب عين دبي، أكبر عجلة ترفيهية في العالم. ومن المقرر أن تستقطب هذه الوجهة محبي المشاهير لالتقاط الصور مع أشهر شخصيات الشمع من المنطقة والعالم.
توجهت دبي نحو تعزيز مفهوم الرفاهية بأسعار مقبولة من خلال الإعلان عن أول منتجع وسبا من فئة الأربع نجوم في نخلة جميرا، وهو مشروع تطويري بإدارة R هوتيلز. ويقع الفندق الجديد على الهلال الشرقي للجزيرة الاصطناعية، ويضم 259 غرفة ومرفق ترفيهي حديث تشمل منتجع صحي وصالة ألعاب رياضية وحوض سباحة وساونا وحمام بخار. وقدم السبا أيضا مجموعة شاملة من العلاجات للضيوف، ليكون وجهة منعشة للعناية بصحة الجسم، بالإضافة إلى برامج اللياقة البدنية والتغذية. كما سيتم تنظيم أنشطة حصرية للأطفال ومنطقتي ألعاب داخلية وخارجية تحت إشراف كامل.
ستشكل حديقة دبي للتماسيح ملاذاً فريداً للزواحف، وستكون موطناً لمجموعة من تماسيح النيل المهيبة، والتي تعد أضخم تماسيح المياه العذبة في العالم. وسيتم بناء الحديقة التي تمتد على مساحة 20,000 متر مربع لتحاكي بيئة الحيوانات الطبيعية بحيث يمكنها أن تتكاثر كما لو كانت في البرية. كما ستكون الحديقة منصة للبحوث من قبل طلبة المدارس والجامعات والباحثين في مجال العلوم الطبيعية.
يعد التسوق جزءً لا يتجزأ من تجربة دبي الغنية، ويمثل مشروع "أفينيو البوابة" في مركز دبي المالي العالمي المرتقب وجهة فريدة لأسلوب الحياة العصري ومحور ثقافي وترفيهي رائد، ويهدف إلى الارتقاء بتجربة التسوق ونمط الحياة في الإمارة إلى آفاق جديدة. وسيشمل المشروع ممرات للمشي داخلية وخارجية، كما يحتوي على أكثر من 200 مطعم ومتجر تجزئة ووجهة للترفيه، بالإضافة إلى مسجد جديد ذو تصميم متميز. وإلى جانب ذلك، فقد تم تصميم هذا المشروع ليكون منصة للفنون والفعاليات الثقافية والعروض الموسيقية الحية والمهرجانات.
تجمع هذه التجربة الفريدة بين تشويق الانطلاق في رحلة فريدة على متن منطاد هوائي ورياضة الصيد بالصقور التراثية الضاربة في القدم. وهي عبارة عن رحلة منطاد عند الفجر فوق الصحراء يصاحبها عرض للصيد بالصقور تقدم بالتعاون بين "بالون أدفنتشرز دبي" وشركة لاندروفر، يلي ذلك الانطلاق في مركبة لاندروفر كلاسيكية وتناول إفطار شهي، وتبلغ تكلفة هذه التجربة الاستثنائية 1,100 درهم للشخص. ويتم إحضار الصقور من مرتفعات اسكتلندا، ويجري تدريبها في إيطاليا، ويتم متابعتها وهي تحلق بين المناطيد لتعود إلى الصقارين فكرة وافية عن مهارة هذه الجوارح الشهيرة في الصيد، كما تعطي لمحة عن ثقافة المنطقة وتراثها العريق.