الملتقى يشهد مشاركة العديد من الدول تشمل فرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا وأفغانستان واليابان والصين وهونغ كونغ وقبرص والولايات المتحدة الأمريكية وباناما ومصر والأدرن وقطر والإمارات وعمان والهند وغيرها الكثير
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مارس 2017: العلاقات الإستثمارية بين الدول سوف تصل لمستوى جديد من خلال مشاركة 30 دولة في ملتقى الاستثمار السنوي 2017 والمقرر أن يعقد خلال الفترة من 2 ولغاية 4 ابريل 2017 في مركز دبي التجاري الدولي.
ويشهد ملتقى الاستثمار السنوي 2017 مشاركة من العديد من الدول مثل: فرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وبولندا وصربيا وروسيا (موسكو وتتارستان) وأوكرانيا وكازاخستان وأفغانستان واليابان والصين وهونغ كونغ والفليبين وبروناي وألبانيا وقبرص والولايات المتحدة وباناما والمغرب ومالي ونيجيريا ومصر والسودان والأردن وقطر والامارات وعمان والهند.
وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2017: "نسخة هذا العام من ملتقى الاستثمار السنوي ستشهد مشاركة استراتيجية من عدة دول. وستعكس هذه المشاركة ثقتهم في هذا المنتدى العالمي. واضافة لذلك فإن المشاركة تؤكد أن هذه الدول حريصة على اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لأن هذه الاستثمارات تساعد في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتدعم خلق فرص العمل، اضافة لتحقيق عائدات ضريبية جديدة. كما تساعد هذه الاستثمارات في تحفيز المنافسة وتعزيز الانتاجية من خلال تبادل المعارف والخبرات والاستثمارات، من خلال تقنيات متقدمة وبنية تحتية متطورة".
يذكر أن اجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي حصلت عليها الولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز المعدل العالمي الاجمالي بحوالي 13 مرة، وفقا لدراسة جديدة أصدرتها "UHY" ، شبكة المحاسبة والاستشارات الدولية، ووفقا للدراسة فإن تدفق الاستثمارات الأجنبية للولايات المتحدة بلغ 379.4 مليار دولار خلال العام الماضي. وهو ما يمثل 2.1% من الناتج المحلي الاجمالي. والولايات المتحدة والصين والبرازيل حصلت على أكبر حصة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقا للأرقام المطلقة، حيث حصلت هذه الدول على 379 مليار دولار، و250 مليار دولار، و75 مليار دولار على التوالي عام 2015. كما حصلت بنفس الوقت اقتصاديات دول جنوب شرق آسيا على استثمارات أجنبية مباشرة تمثل نسبة 5.3% من الناتج المحلي الاجمالي لها.
وأضاف الشيزاوي: "الاستثمارات الأجنبية المباشرة تمثل مقياسا للاستثمارات التي تقوم بها الشركات أو الأفراد الأجانب، وتمثل هذه الاستثمارات مصدرا هاما من مصادر النمو الاقتصادي في الدول. والعديد من الدول تمنح المستثمرين الأجانب نفس الحقوق والامتيازات التي تحصل عليها الشركات المحلية وذلك كوسيلة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وخصوصا فيما يتعلق بالحصول على التراخيص والمعايير الحكومية. والمستثمرون الدوليون يتمتعون بسياسات تفضيلية في بعض الدول، مما يدعم استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة المدعومة بثقة المستثمرين".
واختتم الشيزاوي حديثه قائلا: "لا تساهم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بخلق احتياطيات أجنبية وحسب بل كذلك تسمح بانتقال أصحاب الخبرات والمهارات اضافة للتكنولوجيا المتقدمة بين الدول. كما تساهم بانتشار الأفكار، وبالمحصلة تساهم في دفع عجلة النمو وزيادة الانتاج. ويشكل ملتقى الاستثمار السنوي 2017 منصة مثالية تساعد في تعزيز الفهم للاستثمارات الأجنبية المباشرة. وهو الامر الذي سيساعد الدول المشاركة على الحصول على المزيد من الفرص التجارية والفوائد الاقتصادية".
وتعقد دورة هذا العام من ملتقى الاستثمار السنوي تحت شعار "الاستثمار الدولي، طريق نحو المنافسة والتنمية"، حيث ستناقش فرص النمو الاقتصادي والتحديات التي تواجهه. وسوف تتم استضافة 140 دولة في هذا المنتدى العالمي. إضافة لذلك فإن ملتقى الاستثمار السنوي سيستضيف 100 من المسؤولين رفيعي المستوى، و500 عارض اضافة لأكثر من 100 شريك اعلامي.