بصفتها شركة مختصة بالتطوير العقاري، تحوّل "ألماكانتار" من ملامح بعض أبرز المعالم المميزة في وسط لندن لتصبح منازل ومكاتب فاخرة، ومساحات فخمة للتجزئة، بحيث تنهض بالمناطق المحيطة لأجيال مقبلة.
وتأتي عملية تحويل معالم لندن بالتزامن مع الموجة الجديدة من المشترين من الشرق الأوسط، والذين يتطلعون للاستثمار في القطاع العقاري بلندن، وذلك في أعقاب التغيّر الإيجابي في أسعار صرف العملاء. ويستأثر المستثمرون من الشرق الأوسط بنسبة 24% من إجمالي الاستثمار في العقارات التجارية من الخارج في الربع الأخير من 2016، وهي نسبة من المرتقب أن تبقى قوية، حيث يعطي سعر صرف الدولار للجنيه الإسترليني وفورات كبيرة على العقارات الرئيسية، لا سيما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتختار "ألماكانتار" مشاريع صعبة وطموحة، وتعمل على تطويرها لتصبح مباني أيقونية توفر قيمة طويلة الأمد. وبتأسيسها في العام 2010، تتألف "ألماكانتار" من فريق عمل يتمتع بسجل مهني حافل، ومعرفة متمرسة وشاملة بالسوق اللندنية.
وكانت الشركة قد استحوذت على أكثر من 1.5 مليون قدم مربعة من الأصول الرئيسية الممتازة في قلب لندن، منها: "سنتر بوينت"، و "ماربل آرتش بليس"، و "سي إيه إيه هاوس"، و "ون آند تو ساوثبنك بليس"، و "125 شيفتسبوري أفينيو". وستقدم هذه العقارات لسكّانها أفضل ما تمتاز به هذه المدينة، من الإطلالات المذهلة على الحدائق وأفق المدينة، والوصول السهل والمريح لوجهات الفنون والثقافة والترفيه، بالإضافة إلى التواصل مع مراكز الأعمال في أنحاء أوروبا.
ويقول مايك هوسي، الرئيس التنفيذي لشركة "ألماكانتار": "لطالما كانت لندن السوق المفضلة للاستثمارات العقارية بالنسبة إلى المشترين من الشرق الأوسط، بل وأكثر من ذلك الآن بسبب أسعار الصرف المواتية، والاهتمام المتزايد من صناديق الثروات السيادية بالعقارات الرئيسية الممتازة. وبالعمل على تطوير مجمعات عدة في أفضل المواقع، ووضع التصميم في قلب كل ما نقوم به، فإننا نُشيّد تشكيلة من الأصول العقارية المستدامة التي تزخر بفرص استثمارية واعدة. إن عقاراتنا لا مثيل لها من حيث التصميم، والجودة، والموقع. ونستند في ذلك على حبنا لمدينة لندن، وتفانينا لإنشاء أصول عالمية لمدينة عالمية".
وتتبنّى "ألماكانتار" المواهب الإبداعية الصاعدة من عوالم الهندسة المعمارية والفنون والتصميم، لتضفي نبضاً حيوياً على عقاراتها، وتضمن أن مخططاتها لها تأثير فعّال على المنطقة المحيطة. وتتمثّل النتيجة في رسم "هالة مؤثرة" من استثماراتها في المساحات العامة الجديدة عالية الجودة، بالإضافة إلى المطاعم، والمحلات، والصالات العامة للفنون.
وخلال هذا الصيف، تستكمل "ألماكانتار" أول مشاريعها التطويرية، وهو "سنتر بوينت". وتتجلّى مهارات "ألماكانتار" بصورة مثالية عبر هذا المشروع المعاد تطويره لمبنى أثري مدرج بتصنيف الدرجة الثانية في شارع أكسفورد الشهير في لندن. وانطلاقاً من تقديرها للهندسة المعمارية الرائدة التي حدّدت ملامح المدينة، ومثابرتها على إرساء رؤية للمنطقة، سيتم إنشاء مشروع قلة فقط بإمكانهم أن ينجحوا في ذلك. وبالإضافة إلى أنه أصبح المكان المرغوب في لندن، سيحتضن "سنتر بوينت" 82 شقة سكنية رائعة بتصاميم مستوحاة من نمط وإيقاع واجهة البرج، وسيعمل على الارتقاء بمعايير الحياة الفاخرة في لندن.
ومع استكمال "سنتر بوينت"، إلى جانب مجموعة قوية ومرتقبة من المشاريع الجديدة، تتيح "ألماكانتار" الآن فرصة للآخرين لامتلاك مبانيهم المميزة والسكن بها في لندن.