٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الحكومية | الخميس 16 مارس, 2017 12:01 مساءً |
مشاركة:

رئيس مجلس الغرف السعودية ينوه بالعلاقات الاقتصادية السعودية الصينية وآفاقها الواعدة

نوه رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبد الله السمرين بالعلاقات الاقتصادية السعودية الصينية والآفاق الواعدة للتعاون بين البلدين، في ظل المعطيات الاقتصادية الراهنة المتمثلة في إعلان المملكة لرؤية 2030م وما تتضمنه من محاور لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات التجارية، ومبادرة " الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" التي أعلنت عنها الحكومة الصينية وما يتصل بها من مشروعات تعزز التواصل والانفتاح التجاري بين الصين والمملكة.

وقال " السمرين " أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – للصين ستعطي قوة دفع كبيرة لملف التعاون الاقتصادي بين البلدين وتفسح المجال أمام مزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال السعودي والصيني، لافتاُ لمشاركة مجلس الغرف السعودية بوفد رفيع من قطاع الأعمال السعودي في زيارة الصين ومشاركته في منتدى الأعمال السعودي الصيني وعقد مجلس الأعمال المشترك.

وأضاف أن استراتيجية " الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" تنسجم بشكل كبير مع رؤية المملكة 2030م من حيث توجهاتها لاستغلال الموقع الاستراتيجي للمملكة لربط قارات العالم وجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً، داعيا في هذا الصدد للعمل على المؤامة بين الاستراتيجية الصينية والرؤية السعودية وإشراك القطاع الخاص السعودي والصيني في المشروعات التي تطرحها كل من الرؤية والاستراتيجية من خلال تكامل مزايا الطرفين في الموارد والامكانيات والقدرات البشرية والفنية.

وأكد أن الصين تعتبر شريكاً مهماً يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في تحقيق رؤية المملكة والمشاركة فيما تطرحه من فرص ومشاريع استثمارية نظراً لما تملكه من خبرات وقدرات كبيرة، مشيراً إلى أن التجارة البينية والمصالح التجارية والاستثمارية المشتركة بين الجانبين تعبر عن متانة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين المملكة ودولة الصين، فخلال السنوات العشر الأخيرة انتقلت الصين من رابع أكبر شريك تجاري للمملكة وتحديدا عام 2006م إلى أكبر شريك تجاري للمملكة على الاطلاق عام 2015م.

ونوه السمرين بقصص النجاح الكبيرة التي تحققها الشركات الصينية في مشروعات البينة التحتية بالمملكة ومساهمتها الواضحة في مسيرة التنمية وتدريب وتأهيل القوى العاملة السعودية ونقل وتوطين التقنيات في مختلف القطاعات.  

ولفت لما تشير إليه الاحصاءات من أن نحو 14% من إجمالي واردات المملكة يتم استيرادها من دولة الصين كما أن نحو12% من صادرات المملكة تتجه أيضا للصين، وهو ما قال بأنه يعبر عن الاهمية المتبادلة بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا التطور التجاري نتيجة طبيعية لتوطيد العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي والزيارات المتبادلة التي مهدت لارتفاع قيمة واردات المملكة من الصين من 40.6 مليار ريال عام 2009م إلى نحو 92.4 مليار عام 2015م.

وأوضح " السمرين “بأن التعاون الاقتصادي والمالي بين المملكة والصين شهد تطورا واضحاً، فقد تم افتتاح البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC) رسمياً في الرياض عام 2015م، ليكون بذلك أول فرع لبنك صيني في المملكة، كما وقعت المملكة العربية السعودية على الاتفاقية التأسيسية للبنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) حيث تبلغ حصة المملكة في رأس المال المصرح به للبنك 2.5 مليار دولار، وهو ما يمثل 2.5% من رأس مال البنك البالغ   100 مليار دولار.

وفي ختام تصريحه دعا " السمرين" قطاع الأعمال في المملكة للاستفادة من دعم القيادة الرشيدة للقطاع الخاص، والذي برز بشكل واضح خلال الجولة الأسيوية الحالية، وأن تستفيد الشركات السعودية من هذا الاهتمام والاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال الجولة لتطوير شراكات طويلة المدى مع نظرائها في تلك الدول، واستكشاف آفاق وفرص جديدة للتعاون مع الشركاء التجاريين.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة