جامعة باريس السوربون-أبوظبي تنظم فعاليات "اليوم العالمي" بحلة جديدة

تأكيداً لشعارها "جسر بين الحضارات"، تحرص جامعة باريس السوربون–أبوظبي سنوياً على تنظيم فعاليات "اليوم العالمي" وذلك يوم الأحد الموافق 19 مارس 2017، في مقر الجامعة بجزيرة الريم بأبوظبي الساعة الرابعة والنصف عصراً بمشاركة أسرة الجامعة ممثلة في الجهاز الإداري والأكاديمي، بالإضافة إلى طلبتها وأسرهم وأصدقائهم وعدد من الممثلين الدبلوماسيين وشخصيات مجتمعية.

تسعى جامعة باريس السوربون–أبوظبي من خلال تنظيم فعاليات ثقافية مفتوحة أمام الجمهور وعلى مدار العام إلى إبراز دورها المتميز كمنارة علمية وثقافية تحمل على عاتقها إبراز الجانب الحضاري الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالتسامح والتبادل الثقافي بين الشعوب المختلفة، واستقاء كل ما هو مفيد ويعود بالنفع على المجتمع. سيقدم الطلبة خلال فعاليات "اليوم العالمي" العروض الفلكلورية والأزياء التقليدية والأطعمة الخاصة ببلدانهم. وسيكون لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا العام إضافة مميزة من خلال التعريف بمهنة صيد اللؤلؤ وتقديم عرض حي لكيفية استخراجه من المحار، والتي تعتبر من المهن القديمة التي تلقى عناية خاصة من جانب الدولة بهدف المحافظة عليها ونقل معارفها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى إبراز الجانب التراثي والثقافي للدولة بهدف تعريف الجنسيات الأخرى بأهم ما يميز مجتمع الإمارات من تراث حضاري وثقافي.

بهذه المناسبة قالت الدكتورة فاطمة الشامسي، نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة باريس السوربون-أبوظبي:" تهدف جامعة باريس السوربون-أبوظبي من خلال فعالية هذا العام، إلى تقديم إضافات نوعية للأنشطة الثقافية التي تشهدها العاصمة أبوظبي، وذلك من خلال حزمة من الندوات والمحاضرات التي تلقي الضوء على النواحي العلمية و الثقافية والفنية. وتشكل فعاليات “اليوم العالمي" إحدى مبادرات الجامعة الرامية إلى توفير الفرصة لطلبتنا وللجمهور للاطلاع عن قرب على ثقافات الشعوب المختلفة، بدءاً من الفنون التشكيلية مروراً بالأزياء التقليدية والمأكولات الشعبية ووصولاً إلى المظاهر الفلكلورية المختلفة. فضلاً عن ذلك، يقوم هذا النوع من الفعاليات بتعزيز قيم تقبل الآخر والتسامح الذي يعد من القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة".
تشارك الفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي في هذه الفعالية من خلال تقديم ورشة عمل حول تصميم المجوهرات. وقد عبرت عن سعادتها في نقل خبراتها الفنية للطلبة، حيث قالت: "تغمرني الفرحة وأنا أرى جيلاً طموحاً راغباً في تطوير مهاراته الإبداعية في تصميم المجوهرات المستوحاة من البيئة الإماراتية المحلية. ويشكل هذا النوع من ورش العمل نقطة ينطلق منها الهواة نحو الاحترافية، ويهيئ الطريق أمامهم لإظهار إبداعاتهم أمام الجمهور".