خطت شركة إيزي الرائدة في قطاغ النقل العامل بالمملكة العربية السعودية ( سيارات تاكسي وسيارات خاصة)، خطوة مهمة في ترسيخ تواجدها في السوق السعودي من خلال توفيرها لمئات الوظائف من خلال تطبيقاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للسائقين السعوديين الذين يطمحون بزيادة دخلهم اليومي والشهري.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع سياسة إيزي الهادفة إلى تعزيزاستثماراتها في المملكة وخصوصاً الاستثمار في خلق وظائف للسعوديين.
وبادرت الشركة إلى فتح باب التوظيف للسعوديين الطامحين للارتقاء بمستوى دخلهم على سيارات التاكسي و السيارات الخاصة، ما يوفر لهم ولأسرهم العيش الكريم. وقد ساهمت هذه الخطوة بارتياح العملاء وخصوصاً شريحة العملاء السعوديين الذين يفضلون السائق السعودي المتفهم لخصوصية طبيعة أبناء بلده، سيّما وأنّ العديد من الشكاوى تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن مضايقات كان قد تعرض لها بعض العملاء على متن بعض شركات السيارات التاكسي العاملة بالمملكة.
إلى ذلك فقد لوحظ ازدياد عدد المشاوير من قبل العملاء بعد تجربتهم للسائق السعودي الذي أوصلهم إلى الوجهة التي يريدونها، وأصبحوا أثناء البحث عن سيارة من خلال تطبيق إيزي يفضلون خوض غمار التجربة مرة أخرى مع السائق نفسه لما يتمتع به من معرفة شمولية بكل المناطق، والصفات الأخلاقية الحميدة الذي يتمتع بها بحيث يكتفي بالتوصيل دون الدخول في أحاديث جانبية مع العملاء الذين في أغلب الأحيان لا يفضلون ذلك.
وبالعودة إلى العرض الذي توفره إيزي للسائقين السعوديين فهو يرتكز على أن يتقاضى السائق 85% من أجرة المشوار الواحد ، على أن تحصل الشركة على 15% فقط من المبلغ الإجمالي للمشوار الواحد، وهذه الخطوة حظيت على استحسان السائقين.
و تقوم الشركات الأخرى العاملة في السوق السعودي على استحصال 20 إلى 30% من أجرة المشوار الواحد. وبهذه العملية يصبح دخل السائق اليومي العامل لدى إيزي 200 ريال والدخل الشهري 6200 ريال أي بزيادة 750 ريال شهرياً عن الشركات الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ شركة إيزي منذ دخولها إلى السوق السعودي تولي اهتماماُ لافتاً بالسائقين السعوديين وهي تضعهم في سلّم أولوياتها عند اختيار السائقين. وعند توزيع الرحلات يتم ارسال الرحلات الي السعوديين اولا.
ومن المعلوم أنّ سيارات إيزي متواجدة في أغلب المناطق السعودية مع وجود خطط مستقبلية بأن يشمل أسطولها كافة المناطق السعودية في وقت قريب.