تنظم غرفة الشرقية يوم الخميس لقاءً موسعا لمستثمري قطاع النقل البري في المملكة، وذلك لمناقشة جملة من الموضوعات ذات العلاقة المباشرة بدور النقل البري في تحقيق رؤية2030.
وتسليط الضوء على أبرز القضايا التي تواجه العاملين والمستثمرين في هذا القطاع على ضوء المتغيرات والتحديات الاقتصادية الحالية، وما ينطوي عليه المستقبل القريب والبعيد.
وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان إن اللقاء الذي سيبحث عدة موضوعات التي تشكل هاجسا وتحديا للمستثمرين في هذا القطاع مثل تكلفة العمالة الوافدة، وما تمثله من أهمية موضوعية في هذا الشأن، والتستر التجاري في قطاع النقل ودور وزارة التجارة، والشراكة مع هيئة النقل العام، وفكرة اندماج الناقلين والذي يعد خيارا هاما لشركات النقل البري - خاصة الصغيرة منها - في مواجهة تحديات العولمة المعاصرة.
وأشار العطيشان إلى أن اللقاء سيشهد مشاركة عدد من مستثمري النقل البري، والمهتمين بالقطاع، الذي يشمل النقل بالحافلات والشاحنات، ويشمل نقل البضائع ونقل الركاب.
وقال إن النقل البري من القطاعات الهامة والمساندة لحركة الاستثمار، ومسألة تنظيمه، وإضافة أساطيل أخرى للعمل، تعني إبعاده عن أي معضلة تحد من حيويته، فالدورة الاقتصادية تتحرك بامتياز إذا كان النقل البري إيجابيا، ولا يتصور أن تنتعش حركة اقتصادية بدون نقل بري.
من جهته، قال رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية، بندر الجابري: من خلال النقل البري يتم تفعيل الدورة الاقتصادية بحيث تتحقق النتائج التي نتطلع لها، فالتاجر - من خلال النقل - يبحث عن الوضع الأمثل لترويج وتسويق سلعته، كما أن النقل يحقق للمؤسسات هدفها في تسويق السلع والبضائع، ويتم الاطلاع على أسواق جديدة محليا أو إقليميا.
وأشار الجابري إلى ان اللجنة تتطلع لمزيد من التواصل مع مشتركي الغرفة العاملين في هذا القطاع، والاطلاع على مرئياتهم. كما نتطلع لأن يكون اللقاء محورا للمزيد من النقاشات والحوارات المفيدة التي ستسهم في تطوير القطاع، وستتأصل قيمة هذا القطاع وتزداد أهميته إذا عرفنا أن رؤية 2030 تعتمد على النقل البري بصورة كبيرة، وأن السوق سيشهد دخول خدمة النقل عبر السكك الحديدية الذي سيحقق نقلة نوعية لحركة اقتصادنا الوطني المتنامي.