[if !supportLists]· [endif]"جنرال إلكتريك" تزود "سويز-تراكتبل للعمليات والصيانة عُمان (ستومو)" بخدمات إعادة لف الأجزاء الساكنة وموازنة عالية السرعة للمحركات مع أحدث الحلول الرقمية لتوظيفها في محطة بركاء 2 لتوليد الطاقة وتحلية المياه
[if !supportLists]· [endif]أولى اتفاقيات "جنرال إلكتريك" من نوعها في الشرق الأوسط تسلط الضوء على قدراتها المعززة لتزويد خدمات لمولدات مصنعي المعدات الأصلية بعد عام واحد من الاستحواذ على محفظة خدمات الطاقة في شركة "الستوم"
[if !supportLists]· [endif]المشروع يسلط الضوء على دور خدمات "جنرال إلكتريك" الرقمية في مساعدة الشركات في الشرق الأوسط على تعزيز أداء وموثوقية العمليات ضمن مشاريع توليد الطاقة
مسقط، سلطنة عُمان،6 فبراير 2017: قامت "جنرال إلكتريك لخدمات الطاقة"، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، بتوقيع وتنفيذ اتفاقية مع شركة "سويز-تراكتبل للعمليات والصيانة عُمان (ستومو)" لتزويد خدمات إعادة لف الأجزاء الساكنة والموازنة العالية السرعة للمحركات إضافة إلى أحدث الحلول الرقمية للمولدات في محطة بركاء 2 لتوليد الطاقة وتحلية المياه، المملوكة من قبل "إس إم إن بركاء للطاقة". وتقدم "ستومو" خدمات التشغيل والصيانة إلى محطة بركاء 2 التي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، وتقع على بعد 50 كيلومتراً من مسقط وتبلغ طاقتها الإنتاجية ما يصل إلى 120 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يومياً إضافةً إلى 678 ميجاواط من الطاقة الكهربائية في سلطنة عُمان.
بهذه المناسبة قال جورغن دو فيت، الرئيس التنفيذي في شركة "إس إم إن باور القابضة": "تمتلك ’جنرال إلكتريك‘ فهماً معمقاً لمتطلبات القطاع ولديها الإمكانات التقنية المتطورة ومجموعة متكاملة من الحلول الصناعية الرقمية التي تجعل منها شريكاً نموذجياً بالنسبة لنا. وتم تزويد الخدمات وفق أعلى معايير الجودة العالمية مع تواجد فريق ’جنرال إلكتريك‘ الذي يضم نخبة من أمهر المهندسين في موقع العمل لتقديم الدعم الاستباقي، الأمر الذي كان له أثر كبير في تعزيز تنافسيتنا".
ويعتبر هذا العقد الاتفاقية الأولى من نوعها لشركة "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط من حيث تغطية خدمات مولد تم تصنيعه من قبل مصنّع معدات أصلية آخر. كما تسلط هذه الخطوة الضوء على الإمكانات المعززة للشركة والتي تتيح لها تقديم الخدمات لهذه المنتجات في أعقاب استحواذها على "ألستوم للطاقة" في نوفمبر 2015، الأمر الذي ساهم في توفير خبرات تقنية متخصصة في مجالات إطالة عمر المولدات وتصليحها بالتزامن مع تقديم باقة متكاملة من الخدمات الرقمية.
وتمت عمليات إعادة لف الأجزاء الساكنة للمولد من طراز Ansaldo WY21Z-092، والتي من المتوقع أن تطيل زمن تشغيله بنحو 20 عاماً، ضمن الموقع في حين استفادت "جنرال إلكتريك" من إمكاناتها الإقليمية الكبيرة من خلال تنفيذ خدمات الفحص والموازنة العالية السرعة للمحرك ضمن ورشة عمل المولدات الخاصة بحلول التصليح العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت الورشة قد تأسست عام 2005 وهي الوحيدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، ومجهزة بمنشأة عالية السرعة للموازنة. وبذلك، يمكن تنفيذ كافة عمليات التصليح ولف المحركات التي تتطلب اختبارات عالية السرعة، مما يحد من مخاطر الأعطال التشغيلية في المواقع، ويساهم في الارتقاء بمستويات الأداء واستمراريته في محطة الطاقة. كما قدمت "جنرال إلكتريك" أيضاً مجموعة حلول مراقبة أداء المولدات لتمكين المحطة من تحسين عمليات إدارة الأصول.
بهذه المناسبة قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أعمال خدمات الطاقة لدى "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن فخورون بدعم جهود ’ستومو‘ الرامية إلى تحسين استخدام الأصول وتعزيز الأداء التشغيلي في محطة توليد الطاقة. وبالاعتماد على خبراتنا الواسعة في تقديم خدمات التصليح لعدد كبير من المعدات المصنعة من قبل علامات تجارية أخرى، إضافة إلى حضورنا الإقليمي القوي من خلال ورشة عمل المولدات الخاصة بحلول التصليح العالمية ومواردنا المتوفرة في المواقع، نقدم خدمات نوعية لمختلف أنواع المحركات وحلول الصيانة السريعة التي تضمن تحقيق قيمة كبيرة لعملائنا".
وتمتلك "جنرال إلكتريك لخدمات الطاقة" حالياً واحدة من أكبر باقات الخدمات في القطاع، وعملت على تعزيز إمكاناتها في مجال الحلول الشاملة لمحطات التوليد، لتكون اليوم قادرة على دعم أكثر من 90 علامة تجارية متخصصة بتصنيع المعدات الأصلية تشمل كافة نواحي العمل في المحطات، إضافة إلى تزويد الخدمات لأي نوع من المولدات (أكثر من 30 مصنّع للمعدات الأصلية).
وتتمتع "جنرال إلكتريك" بحضور قوي في عُمان منذ عام 1975 وتعتبر شريكاً رئيسياً لدعم إنتاج الطاقة في السلطنة. ولدى الشركة مكتب في مسقط إضافة إلى مركز صيانة وخدمات المضخات الكهربائية الغاطسة في نمر. ويجري حالياً تشغيل أكثر من 80 توربين، من تطوير "جنرال إلكتريك"، في السلطنة لدعم عمليات توليد ما يزيد على 8 جيجاواط من الطاقة، أي ما يعادل نحو نصف حجم الطاقة الكهربائية المنتجة في السلطنة.