سواء كنت رجل أعمال تسافر بكثرة أو تستخدم هاتفك الذكي للتواصل مع الآخرين أو للترفيه بمشاهدة عروض الفيديو عبر الإنترنت أو اللعب بالألعاب الإلكترونية أو الإستماع إلى الموسيقى أو استخدام تقنية الملاحة الجغرافية ("جي بي إس" GPS) الموجودة في الهاتف، فإن أهم عامل هو القدرة على استخدام هاتفك لأطول فترة ممكنة دون القلق حول مقدار شحنة البطارية المتبقية. ويقدم هاتف Huawei Mate 9 واحدة من أفضل بطاريات الهواتف الجوالة الحديثة بعمر طويل ومستويات أمان عالية.
ويتميز الهاتف بعمرٍ أطول للبطارية بنسبة 60%، وهي ذات كثافة عالية بسعة 4000 ملي أمبير بالساعة مع دعمها بتقنية توفير الطاقة المتطورة على زيادة عمرها وتمنحك يومين إضافيين من الأداء المستمر دون انقطاع. وتستطيع مشاهدة ساعة كاملة من بث عروض الفيديو بالدقة العالية عبر الإنترنت بإستخدام 7% من شحنة البطارية فقط، أو الإستماع لساعة كاملة من بث الموسيقى عبر الإنترنت بإستخدام 4% فقط، أي أنه بإستطاعتك الإستماع إلى 25 ساعة من بث الموسيقى عبر الإنترنت بشحنة واحدة فقط، أو مشاهدة 14 ساعة من بث عروض الفيديو عبر الإنترنت بالدقة العالية. ومن الطبيعي أن تستخدم الهاتف لأداء العديد من الوظائف خلال اليوم بإستخدام نحو 50% من شحنة البطارية فقط، أي أنك تستطيع السفر دون القلق حول شحنة البطارية، أو الترويح عن نفسك بمشاهدة عروض الفيديو والإستماع إلى الموسيقى واللعب بالألعاب الإلكترونية لفترات مطولة. ويمكن اعتبار Mate 9 كهاتف يحتوي على بطارية خاصة بالأجهزة اللوحية من حيث قدرتها، دون أن تشغل حيزا كبيرا.
هذا، وتم تزويد الهاتف بتقنية الشحن المبتكرة SuperCharge التي تمنحك شحنا يدوم ليوم كامل بشحنه لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة فقط. ومن خلال شحن البطارية لمدة 10 دقائق، ستتمكن من استخدام الهاتف لمشاهدة فلمين كاملين. ولعل أهم ما تمتاز به بطارية هاتف Mate 9 هو احتوائها على إعدادات الأمان القياسية الأفضل من نوعها والتي تتضمن نظام الحماية Super Safe 5-gate الذي يراقب فولتية وتيار وحرارة البطارية بشكل مستمر ويضبطها بهدف الحد من مخاطر السلامة وإطالة عمر البطارية، حتى مع استخدام هيكل منخفض السماكة بشكل كبير، حيث تضمن هذه العملية تلافي أي مخاطر أثناء عملية شحن بطارية الهاتف، وأيضاً إطالة عمر البطارية. ولن يشعر المستخدم بإرتفاع ملفت للنظر لدرجة حرارة البطارية لدى الإستخدامات المطولة والمكثفة، وذلك بسبب استخدام تقنية Super Safe التي تعمل على خفض درجة حرارة الهاتف أثناء شحنه واستخدامه في تشغيل عروض الفيديو أو الألعاب الإلكترونية التي تتطلب استهلاك أعلى للمعالج والطاقة. وتأتي هذه التقنية لحماية المستخدم، ذلك أن الهواتف الذكية صنعت لتسهيل حياة مستخدميها، وليس للقلق حول سلامتهم وسلامة من يحبون لدى حملها.
الجدير ذكره أن القدرة العالية للبطارية ليست السبب الوحيد لإطالة فترة استخدام الهاتف، ذلك أنه يحتوي على تقنيات ذكاء اصطناعي Artificial Intelligence متخصصة بمراقبة كيفية استخدامك للهاتف ورفع مستويات الأداء من حيث التفاعل مع الملفات الموجودة في الهاتف، أو من حيث تخصيص الموارد الكافية (وليس أكثر من اللازم) من المعالج الرئيسي ومعالج الرسومات لتوفير الطاقة دون خفض مستويات الأداء على الإطلاق. هذا، وسينبه النظام المستخدم في حال تعرفه على تطبيقات تستخدم كميات كبيرة من الشحنة الكهربائية، مع توفير القدرة على إيقاف ذلك التطبيقات مباشرة من قائمة التنبيهات. الميزة الأخرى هي تطوير "هواوي" لنمط مبهر متخصص بتوفير الطاقة لدى انخفاض شحنة البطارية، حيث سيحصل المستخدم لدى تفعيل نمط توفير الطاقة عند وصول شحنة البطارية إلى 86% على 170 ساعة إضافية من الإستخدام!