٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 19 ديسمبر, 2016 4:08 مساءً |
مشاركة:

فيرموث لإدارة الأصول تشدد على ضرورة تخصيص الاستثمارات اللازمة للحد من وطأة التغيرات المناخية

أعلنت شركة فيرموث لإدارة الأصول بأن الوقت قد حان للاستثمار في مجال الموارد المتجددة. ووفقاً للحسابات الخاصة بالاستثمارات المؤثرة، يجب تخصيص 1.5 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في العالم أو 1 تريليون دولار أمريكي لصالح عمليات الاستثمار السنوية لنتمكن من إبقاء التغيرات المناخية قيد السيطرة ونضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.

وكانت جمعية "دايفست انفست" قد نجحت في الوصول إلى نسب جديدة وهامة لاسيما بعد الإعلان الجديد عن إيقاف الاستثمار في مجال الفحم الحجري بقيمة تتجاوز 5 تريليون دولار أمريكي. وبالتزامن مع الإجراءات التي تتخذها اليوم العديد من أبرز الدول المتقدمة في العالم، تبذل منطقة الشرق الأوسط عموماً والإمارات خصوصاً قصارى جهودها للقيام بدور فاعل في هذا الإطار.

وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، صرّح جوشن فيرموث، الرئيس التنفيذي لشركة فيرموث لإدارة الأصول، قائلاً: "تشجع الظروف الراهنة على إطلاق عمليات الاستثمار: فتكاليف الطاقة الشمسية في دبي تصل تقريباً إلى 3 سنتات أمريكية لكل كيلووات. وتقدم دول عديدة رائدة من منطقة الشرق الأوسط مثل الإمارات دليلاً واضحاً وملموساً على التزامها بدعم إنتاج الطاقة الشمسية. ويعتبر مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تُقدّر كلفته بقيمة 50 مليار درهم أبرز مثال على ذلك إذ سيعمل هذا المشروع الضخم على إنتاج 5 جيجاوات من الكهرباء فور وضعه قيد التشغيل. ولاشك أن إطلاق مثل هذا المشروع  في الإمارات من شأنه أن يحدث نقلة نوعية واستراتيجية لا تعتمد على البترول ويقدم مثالاً يُحتذى به من قبل الدول التي وضعت الاستدامة البيئية على قائمة أولوياتها الوطنية".

ويؤكد جوشن فيرموث بأن الوقت قد حان اليوم لإطلاق الاستثمارات في الموارد المتجددة في  أرجاء العالم عموماً وفي منطقة الشرق الأوسط خصوصاً والتي ما تزال ميزانياتها الوطنية معتمدة بشكل رئيسي على البترول.

وأضاف جوشن، قائلاً: "يجب على جميع الدول أن تشارك في هذه الفرصة التاريخية وأن تخرج عن نطاق رؤيتها المحدودة. إذ يمكن أن يستفيد الجميع من مزايا ومحاسن هذا التحوّل النوعي في مسار الاستثمار لصالح الموارد المتجددة. وأوصي هنا مستثمري وشركات القطاع الخاص بأهمية تعليق الاستثمارات عديمة الجدوى. فالوقت المناسب لإيقاف التغيرات المناخية بدأ ينفد وعلينا أن نبذل قصارى جهودنا خلال السنوات الثلاث المقبلة".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة