أطلع صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة علي الاستعدادات لعقد الدورة الرابعة من المنتدي السعودي للمؤتمرات والمعارض في المدينة المنورة خلال الفترة 22-24 جماد الأول 1438هـ الموافق 19-21 فبراير 2017م برعاية سموه وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وشدد مستشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني - المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ورئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى عبد الله سلمان الجهني- أن المنتدى حرص منذ بدايته أن يكون في كل عام نقطة تحول جديدة تضيف لتطور وازدهار صناعة الاجتماعات في المملكة.
وقال: "بأن اللجنة الاشرافية للبرنامج برئاسة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اعتمدت المنتدى بنسخته الرابعة ورسمت مستقبل صناعة الاجتماعات ضمن رؤية المملكة 2030.
وأكد: "أن المملكة من خلال اعلان رؤيتها 2030م، اكدت التزامها بتطوير صناعة الاجتماعات، وأدركت أهميتها في تنويع القاعدة الاقتصادية ومساهمتها في الناتج الإجمالي المحلي، وتوليد الفرص الوظيفية للشباب، ودعم قطاع السياحة، وتعزيز التبادل التجاري، واستقطاب رؤوس الأموال، ونقل التكنولوجيا والمعرفة وتطوير القدرات البشرية."
ونوه إلى أن اللجنة الاشرافية للبرنامج اقرت النسخة الرابعة للمنتدى في منطقة المدينة المنورة لتسليط الضوء على المنطقة كوجهة إسلامية للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وللتأكيد على أن المنطقة مؤهلة لإقامة المعارض والمؤتمرات التي تستهدف الدول الاسلامية لاحتضان المنطقة للقبلة الثانية للمسلمين، ولما تتمتع به من مميزات اقتصادية وسياحية وتاريخية وبنى تحتية، وسيشهد المنتدى من خلال برنامجه تسليط الضوء على مقومات المدينة المنورة كوجهة للمسلمين من خلال صناعة الاجتماعات وهي ضمن مبادرة "السعودية وجهة المسلمين" التي اطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات - المهندس طارق عبدالرحمن العيسى - أن اللجنة التوجيهية للمنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض اقرت تفاصيل البرنامج العلمي، محددة فيه خمس جلسات علمية تهدف إلى الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال تنمية صناعة الاجتماعات، وإبراز أهمية هذا الصناعة ومستقبلها في المملكة.
وستناقش الجلسة الافتتاحية للمنتدى تناقش مستقبل مراكز المعارض والمؤتمرات بالمملكة، في حين تستعرض الجلسة الثانية دور صناعة الاجتماعات في دعم الاقتصاد الوطني لرفع تنافسية المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030 م.
و يستعرض المنتدى في دورته الرابعة من خلال الجلسة الثالثة المدينة المنورة كوجهة مفضله للمسلمين من خلال صناعة الاجتماعات تحت عنوان "اجتمع في المدينة المنورة"، في الوقت الذي توفر الجلسة الرابعة مناقشة الأنظمة والتنظيمات وتكامل القطاعين العام والخاص في صناعة الاجتماعات، فيما خصصت الجلسة الخامسة للموارد البشرية في صناعة الاجتماعات السعودية، وخطط تطويرها، واستعراض للأكاديمية السعودية للمعارض والمؤتمرات.
وأضاف العيسى، ينظم المنتدى الذي يعقد للسنة الرابعة على التوالي بمشاركة ورعاية مجموعة من الجهات الحكومية والخاصه، سبعة ورش عمل تتزامن مع أعماله، اذ تتيح ورش العمل المجال للمهتمين والعاملين في مجال صناعة الاجتماعات للتعرف على سياسات وإجراءات إقامة فعاليات الأعمال في المملكة، والخدمات الجديدة في البوابة الإلكترونية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، كما سيتم من خلالها استعراض تجارب ناجحة في إقامة معارض السلع الاستهلاكية في المملكة وتمويل الفعاليات، والتعريف بالمكتب السعودي للمتحدثين.
وقال يتميز المنتدى هذه السنة بعقد الدورة الثانية من لقاء قادة المستقبل بمبادرة من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والذي يقام بالتزامن مع المنتدى لإبراز دور الشباب في قيادة مستقبل صناعة الاجتماعات السعودية، وتكوين وتأهيل قيادات شابة محترفة تعمل في هذه الصناعة وتنهض به. واقرت اللجنة العلمية للمنتدى جلستين ستطرحان خلال اللقاء وتناقشان موضوعي توظيف واستثمار الشباب في صناعة الاجتماعات السعودية.
ونوه إلى أن جلسات "لقاء قادة المستقبل" سيكون فرصة للشباب المهتمين من الفئة العمرية: 18 – 35 في تخصصات: ادارة أعمال، سياحة، علاقات عامة، فندقه، للتعرف على السوق الوظيفي ومتطلباته كما أنه يخلق لهم جوا مناسبا للتعرف على ما يتطلبه العمل في صناعة الاجتماعات على أرض الواقع ".
ويشهد المنتدى عقد لقاء «يوم الجمعيات السعودي» في دورته الثالثة الذي يهدف إلى تطوير قدرات الجمعيات المهنية، العلمية والطبية في المملكة على تنظيم مؤتمراتها بشكل محترف واستقطاب اجتماعات ومؤتمرات الجمعيات الدولية لتعقد في المملكة.