دو تمنح مؤسسة الإمارات مليون درهم لدعم وتنمية الشباب في دولة الإمارات

أعلنت دو، بصفتها الشريك الذهبي لمؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية في مجال النفع الاجتماعي والرائدة في مجال تنمية وتمكين الشباب  ، عن استثمارها مليون درهم في البرامج والمبادرات التي تنظّمها  المؤسسة على مدى العامين القادمين. وستنطلق الشراكة بين الجانبين في يناير من العام 2017 وتستمر حتى ديسمبر 2018 بهدف تعزيز الاستثمارات في مبادرات دعم مستقبل وثقافة الشباب على امتداد دولة الإمارات.

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو: " تماشياً مع خطط واستراتيجيات الشركة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وتمكين الشباب. ونفخر في دو برعاية المبادرات المميزة التي تطلقها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، التي تؤمن بدور الأجيال القادمة في تحقيق رفعة ورقي المجتمع الإماراتي. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم أنشطة المؤسسة وبالتالي تعزيز التنمية المجتمعية الشاملة، حيث أن الاستثمار في مستقبل شبابنا سيسهم في تأسيس اقتصاد مستدام قائم على المعرفة يدعم قادة ورواد قطاعات الأعمال في دولة الإمارات".       

تم تأسيس مؤسسة الإمارات في العام 2005 بهدف زيادة مستوى التقارب بين مؤسسات القطاع الخاص وفئات المجتمع المحلي الإماراتي، وتغطي حكومة أبوظبي النفقات الإدارية الخاصة بالمؤسسة بينما تغطي التبرعات المقدمة من مؤسسات القطاع الخاص النفقات الخاصة بالخطط والبرامج التي تطلقها المؤسسة. تعمل المؤسسة على دعم 6 برامج رئيسية تشهد نمواً مضطراً منذ إطلاقها وتهدف جميعها إلى  تنمية وتطوير قدرات الشباب الإماراتي ؛ برنامج الإدارة المالية الشخصية "اصرف صح"، وبرنامج "كفاءات" الهادف إلى تمكين الشباب الإماراتي وتطوير مهاراتهم لما يؤهلهم للعمل في القطاع الخاص، وبرنامج "كياني"  للدمج المجتمعي، وبرنامج "بالعلوم نفكر" الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية الشابة من أبناء الإمارات، وتشجيعهم على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والتخصص والعمل فيها، وبرنامج "تكاتف" البرنامج التطوعي الاجتماعي، وبرنامج "ساند" للاستجابة في حالات في حالات الطوارئ. ومنذ اطلاقها وحتى الآن تضم هذه البرامج أكثر من 60000 متطوعاً ومشاركاً فيها.

وتعليقاً على توقيع الاتفاقية، قالت "كلير وودكرافت –سكوت"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب "نحن سعداء بانضمام شركة دو إلى نخبة شركائنا الاستراتيجيين. وهي شراكة منسجمة مع نموذج عمل المؤسسة الذي تطبقه في تنفيذ مشاريع ومبادرات النفع الاجتماعي، والذي يقوم على إيجاد حلول ايجابيّة و مستدامة للتحديات المجتمعية التي تواجه الشباب الاماراتي. إن شراكتنا مع القطاع الخاص لا تقتصر على التمويل فقط بل تتيح لنا الاستفادة من المعارف الفنية فضلاً عن إتاحة الفرص لشبابنا للتعامل المباشر مع سوق العمل. "

حرصت شركة دو منذ انطلاقتها على تقديم إسهامات فعالة تلامس جميع  مجالات المجتمع المحلي في دولة الإمارات، وأطلقت الشركة العديد من المبادرات في هذا المجال شملت برامج خاصة بتمكين الشباب في ريادة الأعمال وزيادة مستويات الابتكار والتنمية المجتمعية والثقافية. وبالإضافة إلى برنامج الشركة الخاص بتطوير موهب الخريجين وبرامج التوطين العديدة ، تعمل دو على دعم الطلبة الإماراتيين من بداية رحلتهم الدراسية إلى أن يصبحوا مساهمين منتجين في النمو الاقتصادي الإماراتي. وكانت دو قد افتتحت مختبرها للوسائط المتعددة في كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد في دبي وأبوظبي، إضافة إلى اطلاقها (فريق 055) الهادف إلى تحفيز الشباب على دخول مجال ريادة الأعمال وتحقيق الاكتفاء المادي خلال الدراسة، وذلك ضمن جهودها نحو تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة، إلى جانب تعاونها مع الجامعة الأمريكية في دبي دو لمواصلة توفير المنح الدراسية لدعم التمكين المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.