احتفلت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع، بمرور 30 عاماً على إطلاق عملياتها في الإمارات العربية المتحدة، لعبت خلالها دوراً ريادياً في الارتقاء بقطاع المدفوعات في المنطقة من خلال ابتكارها لمجموعة من الحلول المتطورة التي ساهمت في دفع عجلة النمو في الدولة نحو اقتصاد لانقدي.
وكانت ماستركارد قد استهلت عملياتها في الإمارات في العام 1986، وذلك لدى تعاونها مع بنك أبوظبي التجاري، كأول مؤسسة تمتلك صلاحية إصدار بطاقاتها في البلاد، لتحتفي اليوم بمرور ثلاثة عقود ملهمة ومكللة بالنجاح في الدولة.
وبهذه المناسبة، قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "عكست ماستركارد قصة النمو الاستثنائي الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نجحت بفضل قيادتها الرشيدة في توفير أرض خصبة توفر جميع مقومات الاستفادة من حلولنا المبتكرة على الوجه الأمثل. وسواء من خلال تبني أحدث حلول المدفوعات الرقمية، أو الاستفادة من الموقع الاستراتيجي الفريد للدولة لإثراء مشهد الشمول المالي في المنطقة، فإن المزايا التي تتمتع بها البلاد قد دفعتنا لإطلاق مرحلة جديدة من الابتكار في قطاع المدفوعات".
وعلى مدار الأعوام، قدمت ماستركارد محفظة واسعة من الحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز قدرات دولة الإمارات فيما يتعلق بالتقنيات اللانقدية، والتي تشمل بديلاً مبتكراً وميسراً للمدفوعات التقليدية من خلال خدمات متطورة مثل "ماسترباس"، خدمة الدفع الرقمية متعددة القنوات التي تتيح للمتسوقين في الدولة حفظ معلومات البطاقة والبيانات الشخصية المستخدمة عند إجراء عمليات الشراء وسداد الفواتير من حساب واحد وبأعلى مستوى من الأمان.
وتأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه التحالفات مع كبار اللاعبين في القطاع في تعزيز توجهات البلاد نحو مجتمع لانقدي، فقد تعاونت ماستركارد مع شركة "بيم واليت" Beam Wallet، المنصة المميزة للتجارة عبر الهواتف المحمولة والمكافآت، وذلك بهدف تحفيز المعاملات اللانقدية وتقديم قيمة أكبر للعملاء.
وأضاف الجبالي: "لطالما كان خلق تجربة دفع سلسة تعزز رضا العميل والتاجر على حد سواء ورفع مستوى أمن وسلامة المعاملات على رأس أولوياتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة".
ومع استمرار الدولة في تعزيز عروض التسوق والترفيه وتجارب تناول الطعام للمقيمين والزوار، فقد برزت ماستركارد كشريك موثوق يقدم خدمات لانقدية في مختلف قطاعات الأعمال. ويُعد التعاون مع أحدث وجهات الجذب في إمارة دبي، مثل "دبي باركس آند ريزورتس" و"آي إم جي عالم من المغامرات"، برهاناً على مساهمة ماستركارد في إثراء قطاع الترفيه في الدولة، ومساعدتها على تقديم تجارب لا تقدر بثمن للعملاء من خلال توفير حلول وتقنيات دفع تمنح العملاء فوائد قيّمة.
ومن جانبه قال إياد الكردي، نائب الرئيس، ومدير ماستركارد في الإمارات: "سنستمر في الاستفادة من الجهود التي تبذلها الدولة لبناء بنية تحتية رقمية متينة. ومع اقتراب العديد من الأحداث والفعاليات البارزة التي تلوح في الأفق مثل معرض إكسبو 2020 العالمي، فنحن نتطلع إلى مواصلة مساهمتنا في تحقيق طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة لإتاحة الفرصة لتحقيق المزيد من النمو والتطور. ونحن نعمل بالفعل على الانتقال بتجربة التسوق والمدفوعات في الإمارات العربية المتحدة إلى المرحلة التالية، والمساهمة بذلك في تعزيز مكانة الدولة الرائدة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار في القطاع المالي".
وكانت ماستركارد قد ساهمت مؤخراً في منصة فرع المستقبل من بنك الإمارات دبي الوطني، حيث عرضت "مستقبل التسوق" من ماستركارد، والذي يقدم لمحة عن التسوق في حقبة جديدة من العمليات عبر الإنترنت والهاتف المحمول ومشاركة المستهلكين على النحو الذي يتماشى مع رؤية مختبرات ماستركارد.
وأضاف الجبالي: "تتمثل مهمتنا حالياً في دعم رؤية المدينة الذكية في دولة الإمارات، وذلك من خلال العمل على تلبية توقعات قادة البلاد وشعبها الكريم وتخطيها، وبناء علاقات تعاون قوية مع مؤسسات القطاع العام والخاص لتصبح حافزاً للابتكارات لخلق "عالم يتخطى حدود التعامل النقدي". ويمثل التزامنا تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة برهاناً على المكانة الهامة التي تحتلها منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في نمونا كعلامة تجارية رائدة في السنوات القادمة. ونحن إذ نتوجه بالشكر لقيادة البلاد ولشركائنا لدعمهم المتواصل، ونتطلع إلى الاحتفال بالمزيد من الإنجازات معا".