أطلق معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس ادارة فريق الازمات والطوارئ والكوارث في إمارة أبوظبي، الحسابات الرسمية لفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي على منصات التواصل الاجتماعي" تويتر وانستغرام وفيس بوك " تحت اسم «فريق إدارة الأزمات»، ترجمة لمفهومِ تكامل المؤسسات الوطنية مع المجتمع باعتباره شريكاً مُهما في حماية مكتسباتنا الوطنية و تأمين سلامة الأفراد.
ويأتي إطلاق حسابات التواصل الاجتماعي في إطار حرص فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي على التفاعل مع أفراد المجتمع و إشراكهم في ما يتم طرحه من أخبار تتعلق بأنشِطَة ومستجدات الفريق من معلومات تبثها اللجنة الإعلامية التابعة له، والتي تتخذ من "غرفة عمليات أبوظبي للإعلام" لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث في مكاتب أبوظبي للإعلام مقراً لها. وبالإضافة إلى ذلك، توفر أبوظبي للإعلام الدعم الفني لمواقع التواصل الاجتماعي التابعة لفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي عبر إدارة الإعلام الرقمي بها.
وفي تعليق له على اطلاق منصات التواصل الاجتماعي ثمنَ معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس ادارة فريق الازمات والطوارئ والكوارث في إمارة أبوظبي “التفاعل الإيجابي الذي يبديه الاعلام الوطني متمثلا في دعم أبوظبي للإعلام للمبادرات الأمنية والشرطية بالصورة التي تترجم التكامل بين مختلف المؤسسات والدوائر الوطنية تعزيزا للمُخرجات و المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع ".
وأشار معالي اللواء الرميثي "إلى ان منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بفريق إدارة الازمات والطوارئ والكوارث في إمارة ابوظبي ستكون بمنزلة النافذة التفاعُلية النشطة التي سيتمكن من خلالها افراد المجتمع التعرف على أحدث أنشطة الفريق واستقاء المعلومات الإرشادية والبرامج التوعوية عبر ما ستطرحه على المنصات الاجتماعية الثلاث " انستغرام وتويتر وفيس بوك " لاسيما مع الميزة التي توفرها هذه المنصات خاصة في الآنية و سرعة بث الاخبار وإمكانية مشاركة محتواها من خلال زوارها من خلال اعادة التغريد او ابداء الاعجاب ما يوفر مساحة من الانتشار للمعلومات الحقيقية من مصدرها الموثوق".
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» والعضو المنتدب: " ينبع دعم أبوظبي للإعلام لمبادرة إطلاق الحسابات الرسمية لفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي على منصات التواصل الاجتماعي من المسؤولية الوطنية والحس المجتمعي الملقى على عاتق أجهزةِ الإعلام الوطنية باعتبارها عنصرا رئيسا في منظومة إدارة الأحداث الطارئة. وفي ظل التعاون المستمر والمثمر بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وأبوظبي للإعلام، نحن على ثقة باستطاعتنا في المساهمة في إدارة الأزمات والطوارئ المحتملة وتلبية جميع المعايير المطلوبة من لجنة إدارة الأزمات والطوارئ في إمارة أبوظبي."
وأكد سعادته أن التعامل مع الأزمات يستدعي حِسًا إعلاميا احترافيا يتناول المعطيات المتاحة بمهنية وشفافية تحول دون انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة، حيث تكمن قوة أجهزة الإعلام الوطنية في توثيق جهود فرق الاستجابة وإدارة الأزمات والكوارث بمصداقية تنبع من الثوابت الوطنية وتشرك أفراد المجتمع عن طريق تقديم الحقائق والمستجدات بوضوح.
وتوفر منصات التواصل الاجتماعي لفريق إدارة الأزمات بعدًا تفاعليا نشطًا يتسم بسرعة الاستجابة الإعلامية التي تعتبر ركيزة مهمة وقت الأزمات والتعامل مع الأحداث الطارئة، كما توفر مصدرا موثوقا للمعلومات ناطقا باسم الجهات المسؤولة، مما يمنع تداول الشائعات ويقدم إلى أفراد المجتمع مستجدات الحدث وسبل التعامل معه لحظةً بلحظه والالتزام بتوجيهات السلامة حفاظا على أرواحهم وسلامتهم بموضوعية وشفافية.