أُعلن الخميس الموافق العاشر من نوفمبر عن أسماء الفائزين بــ "جائزة ساعة العام" للشرق الأوسط المرموقة خلال احتفالية خاصة اُقيمت في فندق الريتز-كارلتون في مركز دبي المالي العالمي. صممت الجوائز، في عامها الثاني عشر حالياً، لتكريم الأداء المتميز في صناعة الساعات. وقد خضع الفائزون للتقييم على يد لجنة مستقلة من خبراء الساعات على المستوى الإقليمي.
وتتويجاً لفعاليات صالون الساعات الراقية Salon des Grandes Complications في نسخته السنوية الثالثة، فقد حضر حفل توزيع الجوائز ، الذي أقيم برعاية Maserati، أكثر من 300 من أبرز مصنعي الساعات وجامعيها وتجارها وروادها في المنطقة. وقد حظي ضيوف الحفل باستقبال رسمي تبعه عشاء راقٍ وبرنامج تمحور حول "الوصول للنجوم" تمت صياغته لإبراز العلاقة بين تحديد الوقت وحركة النجوم والأجرام السماوية الأخرى.
وتهدف "جائزة ساعة العام" إرساء معايير صناعة الساعات في الشرق الأوسط وزيادة الوعي حول الساعات الميكانيكية وبالتالي الانتباه إلى المنطقة كمركزٍ هامٍ لشركات صناعة الساعات وجامعيها ولكل من لديه عشق لهذه الصناعة الراقية الدقيقة. وقد تم تكريم صانعي الساعات لمساهمتهم الفاعلة في عالم صناعة الساعات ولأدائهم من خلال 12 فئة مختلفة.
الساعات التي فازت وفئاتها:
خضعت الساعات المرشحة للتحكيم على يد نخبة متميزة من الخبراء بينهم الشيخ/ محمد بن عبدالله آل خليفة، مشعل كانو، يوسف النويس، روبيرتا ناس، من بين خبراء آخرين وتم الحسم في النتائج بشكل محايد عن طريق مكتب مورغان لويس للمحاماة.
وأعرب السيد/ عادل إبراهيم يوسف، عضو لجنة التحكيم وجامع الساعات المعروف، قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءًا من فعاليات "جائزة ساعة العام" للشرق الأوسط مرة ثانية. إن عشقي الدائم للساعات يسكن في أعماق قلبي فأقوم بمتابعة أخبارها عن كثب. وعليه، فكم هو شرفٌ لي أن أكون مشاركاً في هذه الجائزة الوحيدة من نوعها في المنطقة."