توصلت إحدى الشركات الأوروبية الشهيرة في أنظمة الأمان المتعلقة بالخدمات الإنشائية، والأبنية الحديثة إلى اختراع جديد يحد من مشاكل الغرق التي تشهدها برك السباحة في المنازل، والمدارس والمرافق المختلفة، وتوفر أقصى درجات الأمان للعائلات والمنشآت التي تتوفر فيها البرك والمساحات المائية المفتوحة.
وأعلنت شركة "آبر موف" عن حصولها على براءة اختراع لمنتجها الجديد الذي يعمل على تغطية برك السباحة والمسطحات المائية المحصورة باستخدام سقف متعدد الحركات يمكن تشغيله باستخدام أداة التحكم عن بعد، وفتحه وإغلاقه بثوانٍ قليلة.
ويقول "روي بيرنارديس" الرئيس التنفيذي "آبر موف" إن الخبراء في شركته عملوا على دراسة الحلول الآمنة للحد من حوادث الغرق التي تشهدها برك السباحة في العالم، سواء كانت في المنازل، أو في المنشآت الأكاديمية، أو الأندية العامة التي يمكن أن يرتادها الأطفال، أو تكون مفتوحة على مدار الساعة ويصعب مراقبتها أو وضع حراسة عليها.
وتمكنت الشركة من اختراع سقف متحرك صلب يغطي برك السباحة فور الانتهاء من استخدامها وتحويلها إلى موقف للسيارات، أو الاستفادة منها كمساحة أخرى للعب والمرح، أو حتى إضافتها للمساحة الخضراء التي تزين حديقة المنزل أو ساحات المرافق.
ويشرح بيرنارديس: "تستطيع السقوف الصلبة المتحركة من "آبر موف" تحمل وقوف السيارات عليها بجودة عالية، وهي مصنوعة من مواد قوية ذات كفاءة عالية، تم تجريبها من قبل السلطات المختصة في البرتغال، ومنحها التراخيص اللازمة للصنع، والتسويق بعد حصول الشركة على براءة اختراعها عالمياً".
ويمكن للمستخدم لسقوف "آبر موف" الاختيار بين تشكيلة من السطوح، حيث تتوافر على شكل موقف للسيارة، ومساحة خضراء من العشب، وسطح خشبي أنيق، وزجاج شفاف يضيف جماليات للمساحة المائية التي تصبح مرئية لمن يمشي فوقها.
وكانت شركة "آبر موف" قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها إدخال منتجها الجديد إلى السوق العربية قريباً من بوابة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم تسويق هذه السقوف الأحدث عالمياً ضمن حلول حماية الأطفال من الغرق في برك السباحة في المستقبل القريب من خلال موزعين معتمدين للشركة.
ويقدم هذا الاختراع الجديد خدمات بيئية مهمة للغاية، مثل الحفاظ على حرارة مياه برك السباحة دون الحاجة لاضافة مبرد أو مسخن للماء، وحماية البرك من دخول الحشرات إليها عند عدم استخدامها، وتقليل عدد مرات تغيير المياه لهذه البرك لأنها تبقى نظيفة لفترات أطول بفضل إغلاقها المحكم.