أطلقت شركة "بيبسيكو" العالمية للأغذية والمشروبات مسابقة "تحدي بيبسيكو الإمارات للابتكار"، والتي تهدف إلى المساهمة في تحفيز ثقافة الابتكار في دولة الإمارات والتفاعل مع الشباب وتشجعيهم على تطوير حلول للتحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه المجتمع.
وانسجاماً مع رؤية البلاد الرامية إلى تشجيع ثقافة الابتكار، ستتم إقامة المسابقة خلال "أسبوع الإمارات للابتكار" كجزء من قمة "الابتكار المباشر" (Innovation Live! Summit) التي تنظمها شركة "ميد" (MEED) يوم 21 نوفمبر 2016 في فندق "جميرا بيتش" بدبي. وتتيح "بيبسيكو" فرصة المشاركة في المسابقة أمام المبدعين الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة ولديهم أفكار مبتكرة من شأنها دفع عجلة التنمية المستدامة وإحداث تغيير دائم في المجتمع والبيئة.
وتهدف مسابقة "تحدي بيبسيكو الإمارات للابتكار" إلى تكريم الأفكار الأكثر ابتكاراً في 3 مجالات هي: الحفـاظ على البيئة، وتنمية المواهب، والصحة والسلامة. وينصب تركيـز المشاركين ضمن فئة البيئة على الطاقة النظيفة والماء. بينما تتمحور فئة تنمية المواهب حول التعليم وتنمية المواهب وبناء المهارات وتمكين المرأة. أما فئة الصحة والسلامة، فتركز على توظيف التكنولوجيا في رفع مستوى الوعي وغيرها من الأفكار التي من شأنها تعزيز جودة الحيـاة. ويمكن للراغبين بالمشاركة تقديم طلباتهم حتى يوم 13 نوفمبر 2016.
وبهذه المناسبة، قال عمر فريد، رئيس شركة "بيبسيكو" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تولي مسابقة ’تحدي بيبسيكو الإمارات للابتكار‘ أهمية محورية للابتكار ضمن إطار الجهود الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، ومعالجة القضايا المجتمعية والبيئية بأساليب جديدة، والمساهمة في تحسين الاقتصاد، والتأسيس لثقافة ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية بين جيل الشباب".
وأضاف فريد: "يشرفنا تنظيم هذه المسابقة التي ستسهم برأينا في حفز ثقافة الابتكار في دولة الإمارات من خلال توفير منصة للشباب لعرض مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية أمـام لجنة تحكيم من كبار الخبراء المختصين. ولطالما تمتعت الإمارات بثقافة الابتكار وريادة الأعمال ولاسيما في ضوء تصاعد الاقتصاد الرقمي، وأعتقد أن الوقت مناسب اليوم للمضي في مسيرة التقدم هذه حتى نتمكن من تكريم وتسليط الضوء على جيل جديد من الشباب المتحمس لإحداث فرق ملموس".
واختتم فريد قائلاً: "لطالما ساهمت ’بيبسيكو‘ في تمكين الناس ودفع عجلة التنمية الاجتماعية في المنطقة والعالم عبر عملياتها وسلسلة التوريد الخاصة بها ومجتمعاتها. وفي إطار ’أجندة الاستدامة 2025‘ التي أعلنت عنها مؤخراً، تلتزم الشركة بإيجاد قيمة اجتماعية واقتصادية في المجتمعات التي تعمل فيها. ونحن إذ نركز على تشجيع الابتكار بين شباب دولة الإمارات، فإننا نهدف إلى تنمية مهاراتهم ليصبحوا أشخاصاً قادرين على الابتكار، والمساهمة في صياغة أسلوب تفكير قائم على الريادة في مجالات البيئة وتنمية المواهب وبناء المهارات لما لهذه المجالات من دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات".
وبدوره، علّق عابد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة (InfoFort) ومؤسس مبادرة "مكّن" (SkillPowerment): "إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون جزءاً من ’تحدي بيبسيكو الإمارات للابتكار‘ بالشراكة مع ’بيبسيكو‘ و’لانش باد‘. فمبادرة ’الابتكار المباشر‘ (Innovation Live!) تجسد منصة مثالية للتواصل مع مختلف المؤسسات الساعية نحو تعزيز دور الشباب ودمجهم بأسواق العمل عبر قنوات مبتكرة كشبكات التواصل الاجتماعي."
وأضاف شاهين: "إن الجيل الشاب من المواهب والكفاءات المهنية هم من سيكونون صناع القرار في المستقبل. ولهذا، فإنه من الضروري التركيز على الاستثمار فيهم. ومن ناحية أخرى، فإن التغلب على التحديات التعليمية والمتعلقة بالمهارات من خلال استخدام الحلول التكنولوجية المبتكرة، من شأنه المساهمة في ملء فجوة المهارات الحالية."
واختتم عابد شاهين: "إن أهداف هذه المبادرة تتخطى سعينا نحو تقديم المهارات اللازمة لتحقيق النجاح للأجيال القادمة خلال حياتهم المهنية، حيث ستكون خطوة استراتيجية نحو توفير المواهب والكفاءات المهنية المدربة والمستعدة للشركات، وبالتالي تحقيق نمو اقتصادي، والمساهمة بتعزيز المجتمعات المحلية، وخفض نسب البطالة بين الشباب، وتحسين نوعية الحياة وتحقيق الاستقرار."
ومن ناحيتها، قالت عائشة العوضي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لـ "لانش باد": "إنه لمن دواعي فخرنا أن تكون ’لانش باد‘ أول مؤسسة مرخصة في مجال أنشطة المسؤولية المجتمعية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي ساهم بجعلها منصة واسعة يمكنها أن تعمل مع العديد من الجهات المعنية لخلق تأثير إيجابي على المجتمع. نحن متحمسون جداً لإطلاق هذه الشراكة مع مجموعة رائعة من الشركات والعلامات التجارية مثل ’بيبسي‘، ’مكّن‘ (SkillPowerment)، وميد (MEED)، والتي نسعى من خلالها إلى تأكيد التزامنا بدعم جميع أشكال الإبداع التي تؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي، سواء على مستوى المؤسسات أو المستوى الاجتماعي."