رأس الخيمة ترحّب بفندق الريتز-كارلتون

 أعلنت شركة فنادق الريتز-كارلتون اليوم عن توقيع اتفاقية إدارة مع "راك الوطنية للفنادق،" الشركة المالكة لفنادق ومنتجعات في رأس الخيمة، والتابعة لـ"راك للضيافة القابضة" و"الحمرا للتطوير العقاري،" مسجّلة بهذا دخولها إلى إمارة رأس الخيمة. وستتولى العلامة التجارية إدارة فندق الريتز-كارلتون رأس الخيمة، شاطئ الحمرا، وفندق الريتز-كارلتون رأس الخيمة، صحراء الوادي وتقديمهما بحلة جديدة، موسّعة بهذا حضور العلامة في الإمارات العربية المتحدة بحيث يبلغ عدد فنادقها بحلول عام 2017 خمسة فنادق.

وقد وقّع الاتفاقية كل من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، رئيس "راك للضيافة القابضة" و"راك الوطنية للفنادق" وأليكس كيرياكيدس، الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي قال في ختام الحفل: "نفخر بعقد شراكة مع "راك للضيافة القابضة" و"راك الوطنية للفنادق" ونتطلع للترحيب بشركة فنادق الريتز-كارلتون في رأس الخيمة."

من جهته، أعرب هيرفيه هملر، المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة فنادق الريتز-كارلتون، عن شكره لحاكم الإمارة قائلاً: "لقد لمسنا لدى المسافرين رغبة متزايدة في ارتياد وجهات ناشئة وشاملة. ففنادقنا في رأس الخيمة تمنح المسافرين الإقليميين والعالميين فرصة التمتّع بالمشاهد الطبيعية والعادات المحلية في محيط هانئ. كما أنّ الموقع الذي يعكس تقاليد المجتمع المحلي سيصطحب الزوّار في رحلة خاضتها قلّة من الناس وسيتيح لهم عيش تجربة أصيلة."

الإضافتان الحديثتان إلى محفظة فنادق الريتز-كارلتون عبارة عن مجموعة فلل عربية الأسلوب مبنيّة حسب الطلب وممتدة على شاطئ خاص يتميز برماله البيضاء وتحيط بها كثبان متموّجة. تجدر الإشارة إلى أنّ اتفاقية الإدارة ستدخل حيّز التنفيذ في 15 ديسمبر وسيُغلق الفندق الشاطئيّ بموجبها ليخضع لتجديد شامل فيما يستمرّ الفندق الصحراوي في العمل كفندق شريك - صحراء الوادي، رأس الخيمة، فندق شريك للريتز-كارلتون.

يُتوقّع أن يعاد افتتاح الفندقين عام 2017 برعاية الريتز-كارلتون، بحيث يستفيدان من معايير الخدمة الذهبية التي تتميز بها العلامة التجارية ومن مرافق ريادية. وتهدف عملية التجديد إلى تحويل فندق شاطئ الحمرا، المنتجع المترف الذي يضمّ 32 فيلا وفندق الوادي إلى ملاذ صحراوي مؤلّف من مئة فيلا وفيلا.

تشتهر إمارة رأس الخيمة المحاطة من جانب بجبال الحجر، وبالخليج العربي من الجانب الآخر بطبيعتها الخضراء وجمالها الطبيعي وإيقاع الحياة الهادئ فيها. فهي تختلف عن أبوظبي ودبي والشارقة وتعتبر ملاذاً ينشده الزوّار المحليون والإقليميون والعالميون الساعون إلى خوض تجارب فريدة في طبيعة لم يمسّها البشر بعد. تنعم رأس الخيمة بشطآن أخاذة وتتميّز بتضاريسها الجبلية الوعرة. فهي توفّر للزوار إحساساً بالعزلة والسكون والراحة.