شاركت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر في اليوم العالمي للمسن الذي نظمته دار الرعاية الاجتماعية للمسنات بهدف تسليط الضوء على أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمة المقدمة لهم، وتأهيلهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية جناحاً خاصاً للتعريف ببرامج الجمعية، والتوعية بمرض ألزهايمر، وعدد من المطبوعات التوعوية التي تم توزيعها على الحضور ، وعكس ما حققته من نجاحات متميزة في مجال الرعاية العلاجية والتأهيلية للمستهدفين بخدماتها من كبار السن ومرضى ألزهايمر وإسهاماتها في التصدي لقضية مرض ألزهايمر والمصابين به.
وتأتي مشاركة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في مثل هذه المناسبات في إطار الحرص على التواصل والتنسيق الدائمين مع المراكز العلمية والعلاجية المتخصصة، والاطلاع على أحدث البرامج والابتكارات في مجال رعاية المسنين، والتفاعل الدائم مع الملتقيات العلمية التي تحظى بمشاركة نخبة من المتخصصين.
ومن منطلق منهجية الجمعية بدعم وتفعيل دور مقدمي الرعاية وتعزيزها لدور الأسر المنتجة فإنها تحرص على تواجدهم في كافة برامجها التوعوية و التنسيق معهم لتعريف المجتمع بمنتجاتهم التي تلامس كبار السن، كما تضمن البرنامج مسابقات متنوعة وفقرات متعددة منها أمثال شعبية لاقت استحسان المسنات ومنسوبات الدار.
الجدير بالذكر أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وبمتابعة دائمة من صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية، أخذت على عاتقها تطوير وشمولية الخدمات المقدمة لمرضى الزهايمر في كافة مناطق المملكة، ومن جهة أخري التصدي لقضية مرض الزهايمر كقضية إنسانية تتطلب حشد مواجهة مجتمعية، وتبنت الجمعية في هذا الصدد استراتيجية متعددة المحاور لمواجهة هذه القضية.