أعلنت شركة اتش بي، ضمن فعاليات قمة القادة برئاسة الرئيس باراك أوباما حول اللاجئين، عن فتح استوديوهات اتش بي التعليمية الجديدة في الشرق الأوسط. وستعمل اتش بي بالتعاون مع "ديجيتال بروميس غلوبال" وتحالف الأعمال العالمي من أجل التعليم و كل من مايكروسوفت وإنتل لإقامة المراكز المجهزة بأنظمة الحاسوب وخدمات تدريب المعلمين لمنح الطلاب اللاجئين إمكانية الحصول على أحدث التقنيات التعليمية، وتزويد الكبار بفرص التعرف إلى أهم مهارات الاعمال وتقنية المعلومات.
كما تعهدت اتش بي هذا الأسبوع بتزويد التقنيات والموارد التدريبية HP LIFE إلى مركز الإعاشة الطبية الدولي التجريبي في إسطنبول بتركيا. وضمن هذه المبادرة، توفر اتش بي فرصاً للعمل الحر عبر الإنترنت للاجئين، كما وافقت الشركة على دعم افتتاح مركزين تقنيين للاجئين بدعم "لينك" و "بلو روز كومباس" في الشرق الأوسط أيضاً. وستوفر تلك المراكز التدريب والدعم للاجئين في مجالات تصميم التطبيقات والأعمال التقنية الأخرى. وبالإجمال، تعهدت اتش بي بما قيمته مليون دولار أمريكي من التقنيات والدعم التدريبي لمساعدة اللاجئين والقضاء على الفقر وتحسين حياة أكثر من 100 ألف شخص في العام المقبل.
في هذا الصدد قال نيت هيرست، رئيس الاستدامة والتأثير الاجتماعي لدى اتش بي: "يزخر مجتمع اللاجئين بالفرص الواعدة، ولكنه يواجه العديد من التحديات في تنمية تلك المهارات والمواهب نظراً لضعف إمكانات الوصول إلى التقنية والعالم الرقمي. ومن خلال افتتاح استوديوهات اتش بي التعليمية ودعم مجموعة متنوعة من المبادرات، فإن اتش بي تمكّن اللاجئين من بناء مستقبل أفضل وحياة اكثر ازدهاراً بحصولهم على التعليم النوعي وفرص العمل."
يذكر أن استوديوهات اتش بي التعليمية ستكون مجهزة بأحدث التقنيات، ومنها HP Sprout، الحل المتكامل للمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد للحواسي المكتبية مع تصوير الأجسام بالأبعاد الثلاثية وخيارات التحرير والطباعة المتعددة، إلى جانب أجهزة الحاسوب الشخصي x360 التي تعمل بنظام التشغيل Windows 10 وطابعات Dremel 3D. أما المناهج المركزية فتقوم على وحدات التعليم الإلكتروني HP LIFE التي تتضمن 25 وحدة عبر الإنترنت تهتم بالمهارات الأساسية للأعمال وتقنية المعلومات بسبع لغات. وضمن تلك الجهود، تدعم اتش بي ابتكار المزيد من الدورات الإلكترونية المجانية والمحتوى الخاضع للتقييم، والمصمم خصيصاً لمساعدة اللاجئين على تطوير مهاراتهم وخبراتهم اللازمة للعمل الحر والتجارة الإلكترونية.
بدورها قالت كارين كيتور، الرئيس التنفيذي لدى مؤسسة "ديجيتال بروميس غلوبال": "نتطلع إلى التعاون مع اتش بي في هذه الجهود الهامة، وتبادل خبراتنا لتقديم التجارب التعليمية المبتكرة والنوعية إلى الطلاب اللاجئين."
يأتي هذا الالتزام الجديد استكمالاً للجهود المستمرة التي تبذلها اتش بي للمساهمة في تخفيف أزمة اللاجئين. فقد كانت الشركة في يونيو 2016 من أول 15 شركة في القطاع الخاص تنضم إلى دعوة البيت الأبيض للعمل، والتي تعهدت من خلالها بالعمل مع الإدارة لدعم الالتزامات الجديدة المؤثرة والقابلة للقياس، والتي سيكون لها أثر مستدام على اللاجئين. لمزيد من المعلومات حول أحدث أعمال الإغاثة والعون التي تقدمها اتش بي لمجتمعات اللاجئين، بما فيها معهد التحالف العالمي ومشروع تعليم الفتيات الباحثات عن الحقيقة، بالإضافة إلى مؤسسات USAID و UNIDO، الرجاء زيارة الغرفة الإخبارية لشركة اتش بي.