في إطار حرصها على توفير خدمات الجهات الحكومية لجميع المتعاملين وفق أعلى المعايير العالمية، اختتمت دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة، يوم أمس الأول، مشاركتها في ملتقى خدمات كبار السن 2016، والذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وشاركت الدائرة في ثالث جلسات الملتقى، والتي أقيمت في مسرح الجامعة القاسمية تحت عنوان "خدمات مؤسسات مدينة الشارقة لكبار السن الحالية والمستقبلية"، وتناولت عدداً من المحاور أبرزها "الخدمات الذكية"، حيث استعرضت دائرة الحكومة الإلكترونية الجهود والمبادرات التي تقوم بها، من أجل تشجيع الجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارة، على تقديم ميزات إضافية لكبار السن في الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية التي تقدمها.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة: "جاءت مشاركتنا في ملتقى كبار السن الخامس الذي أقيم تحت شعار "نحو مدنٍ صديقة لكبار السن"، لإبراز رؤية إمارة الشارقة في خدمة جمهور المتعاملين، وخاصة كبار السن من بينهم، عبر توفير الخدمات الإلكترونية التي تراعي احتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، وترسم السعادة على وجوههم".
وأكد الشيخ خالد بن أحمد أن كبار السن لديهم احتياجات خاصة فيما يتعلّق بشكل وطريقة الحصول على الخدمات الإلكترونية والذكية، ولذلك تحرص الدائرة على التواصل مع الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، لاطلاعها على هذه الاحتياجات التي تشمل على سبيل المثال توفير النماذج الإلكترونية بطرق مسبطة سهلة الفهم، وإتاحة المجال أمام المتعاملين لتغيير حجم الخط، من أجل إنجاز المعاملات والحصول على الخدمات بسهولة وسرعة.
وتضمنت فعاليات الملتقى الذي شارك فيه خبراء ومتحدثون من دولة الإمارات وخارجها، العديد من المحاور والجلسات، التي تناولت جهود إمارة الشارقة للانضمام إلى شبكة المدن المراعية للسن، بعد أن استكملت الإجراءات اللازمة لهذا الاعتماد. وأبدت العديد من الجهات الحكومية المشاركة في الفعاليات، استعدادها لتوفير كل ما يجعل الشارقة مدينة مراعية للمسنين وصديقة لهم.