شركة الاستشارات الإنشائية "بروس شو" تُعيد إطلاق علامتها التجارية تحت اسم لاينسايت "Linesight"

 أعلنت شركة بروس شو للاستشارات الإنشائية عن إعادة إطلاق علامتها التجارية تحت اسم لاينسايت "Linesight"، مع استمرارها بالعمل في ظل العلامة الجديدة على مشاريع رائدة مثل جامعة الملك عبدالله في السعودية و«الألف رزدنس» في جزيرة نخلة جميرة بدبي ومطار أبوظبي الدولي، حيث تعتبر "لاينسايت" واحدة من أكبر الشركات في القطاع من حيث الثقة والمصداقية التي تحظى بها من قبل عملائها الذين يتوزعون على أنحاء مختلفة من العالم، مع محفظة شاملة تضم مشاريع على مستوى عالي في دول مجلس التعاون الخليجي. 

وتهدف الشركة من خلال هذه الخطوة إلى دعم رؤيتها الاستراتيجية في التوسع بكافة أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تملك في هذه المنطقة خبرة طويلة تزيد عن 8 سنوات مع حضور إقليمي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين.

وبهذه المناسبة، قال نيال غرين، العضو المنتدب لشركة "لاينسايت" الشرق الأوسط: "تشكّل هذه المرحلة نقطة تحوّل هامّة للشركة مع استمرارها في التطوّر والتقدّم لتحقيق رؤيتها الرامية بشكل أساسي للتوسع العالمي نحو أسواق مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جنباً إلى جنب مع تقديم خبرات خاصة بهذه الأسواق ومصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتنامية لقاعدة العملاء هناك." وأضاف: "كنا وما زلنا شركة مبنية على أسس من الشراكات والمهارة والنزاهة والتركيز بشكل كامل على عملائنا. وبالمضي قدماً في العام 2016، نقدّم لعملائنا في المنطقة عروض خدمات أقوى من حيث القيمة الأفضل والجودة الأعلى للاستشارات وتعزيز الأصول لعملائنا المستقبليين أيضاً."

ومن المتوقع أن يشهد قطاع الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً قوياً خلال السنوات القليلة القادمة، بسبب استضافة بعض أكبر الفعاليات العامية مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 وإكسبو 2020 دبي. حيث تستحوذ الإمارات العربية المتحدة وحدها على حصة الأسد من المشاريع بقيمةٍ متوقعة تبلغ 525.6 مليار دولار، بينما تستثمر دول مثل الكويت وعمان بشكل قوي في مشاريع البنى التحتية والإنشاءات بهدف تعزيز مكاننتها ضمن القطاع السياحي والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط.

تمتلك "لاينسايت" حالياً حضور في أكثر من 40 دولة حول العالم وبقطاعات متعددة، بما فيها مراكز البيانات وعلوم الحياة والتجارة والصناعة المتطورة والضيافة والرعاية الصحية والتعليم والسكن والتجزئة، حيث يمكن للشركة من خلال عملية إعادة إطلاق علامتها التجارية توحيد أصولها ومشاريعها العالمية تحت علامة تجارية واحدة.