منذ عدة سنوات فقط، برز عدد متزايد من العملاء الذين يمضون معظم وقتهم على شبكة الإنترنت ويحتاجون تشغيل حواسبهم الشخصية المزودة بتقنية الحوسبة السحابية في بيئة ويندوز المألوفة، والتي أتاحت قدراً وافراً من البساطة والقيمة. وقد يستعيض مثل هؤلاء العملاء عن قوة المعالجة بالتصميم، وعدم امتلاك حاسب شخصي جذاب بذاكرة كبيرة وقدرة تخزين مرتفعة بقائمة من المزايا الأخرى التي ستعني بالتأكيد أسعاراً مرتفعة جداً. وقد بنيت أجهزة الكومبيوتر الشخصية لتشغيل وتخزين كافة البرامج الفردية المتخصصة التي قد يثبتها المستخدمون لأداء المهام الأساسية بالإضافة إلى الأفلام والصور والألعاب– غير المصممة لتلبية احتياجات الجيل الجديد من العملاء الذين ينفذون جلّ أعمالهم على السحابة الافتراضية.
ولكن عالم الحوسبة بات مختلفاً اليوم. وفي حين ما زال بعض الناس بحاجة تلك القوة المعززة بكل تأكيد، بات عدد متزايد من العملاء يعتمدون بشكل أساسي على التطبيقات المستندة إلى الحوسبة السحابية مثل مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع التخزين عبر الإنترنت والبرامج القائمة على الإنترنت. ويقوم هؤلاء بتخزين صورهم على الإنترنت وليس على الأقراص الصلبة لحواسبهم، ما يعني تركّز اهتمامهم على قوة الاتصال بالإنترنت بالمقارنة مع قوة المعالج.
كما أنهم غير مهتمين بإنفاق أموالٍ كبيرة لقاء الحصول على حاسب شخصي يعمل على نظام ’ويندوز‘ أيضاً!
واستناداً إلى إدراكها للعناصر التي تهم هذه المجموعة المتزايدة من المستخدمين، أعادت ’إتش بي‘ تجديد خطها من حواسب Stream الشخصية، لتوفير المزيد مما قد يحتاجه العملاء– وهو تقنية أكثر قوة لهوائي ’واي فاي‘ لضمان قدرٍ أكبر من إمكانية الوصول إلى الإنترنت وبالحد الأدنى من العثرات، وبضع ساعاتٍ إضافية في عمر البطارية، ووزن أخف وشكل أقل سماكة. كما خفضت ’إتش بي‘ أسعار عدد محدد من النماذج لجعل حاسب Stream الشخصي متاحاً بأسعار معقولة.
ويقول كيفن فروست، نائب الرئيس ومدير عام وحدة النظم الشخصية الاستهلاكية لدى ’إتش بي‘: "نحن مسرورون بما تلقته عائلة HP Stream من تغذية راجعة إيجابية، والتي يعتبرها العديد من المستهلكين بمثابة الحل الأمثل للوصول إلى محتوى وخدمات الحوسبة السحابية من أي مكان يتواجدون فيه. وقد واصلنا الارتقاء بسوية أجهزة الكومبيوتر المحمولة هذه والمستندة إلى خدمات الحوسبة السحابية بغية تعزيز مزاياها كأجهزةٍ محمولة وجعلها أكثر جاذبية للمستخدمين، وبأسعار معقولة".
وتشمل المحفظة المحدثة الآن أجهزة كومبيوتر Stream المحمولة والمحدثة بشاشة قياس 11.6 بوصة والجديدة بشاشة قياس 14 بوصة، فضلاً عن جهاز HP Stream x360 بشاشة قياس 11.6 بوصة، والذي ينثني في أربعة مواضع مختلفة ويمكن استخدامه في نمط الحاسب المحمول (للعمل)، ونمط الوقوف (للترفيه)، ونمط الحاسب اللوحي (للاستخدام أثناء الحركة) ونمط الخيمة (للمشاركة). واستناداً لإدراكنا لأهمية التخصيص للعديد من العملاء الذين تغريهم مواصفات Stream وأسعارها، تأتي أجهزة الحاسب الشخصية الآن بأربعة اختيارات من الألوان الجديدة والنابضة.
ولا عجب في الإشادة التي قدمتها CNET في وقت سابق من هذا العام لـ ’التصميم المتميز‘ الذي امتاز به حاسب Stream الشخصي فضلاً عن سعره المعقول على الرغم من مواصفاته الكاملة بشكل كاف لأداء المهام اليومية، مما جعلها "أجهزة الكومبيوتر الأمثل لتصفح فيسبوك، ونت فليكس، والاستماع للموسيقى... فضلاً عن التطبيقات الكاملة مثل فوتوشوب ومايكروسوفت وورد، والتي لا تعد من نظيراتها المستندة إلى المتصفح".
ومنذ إطلاق أول كومبيوتر Stream الشخصية قبل عامين، عكف مهندسو ’إتش بي‘ على تخطي حدود إمكانيات وقدرات HP Stream المعروفة.
أحدث المواصفات
تتميز أجهزة الكومبيوتر المحمولة الصغيرة بهوائي مزدوج 802.11 ac 2x2 WiFi لتعزيز قدرة الاتصال اللاسلكي. وتشير تجربة خدمة ’واي فاي‘ المحسّنة إلى قدرة المستخدمين على الاستمتاع باتصال سريع بقدر أقل من التخزين المؤقت للفيديو، وعدد أقل من المناطق غير المشمولة بالتغطية وتنزيلات أكثر سرعة. ولتعزيز سرعة نقل البيانات، تتضمن أجهزة HP Stream المنفذ USB 3.0.
وتمت إعادة تصميم أجهزة كومبيوتر Stream المحمولة للمستخدمين الراغبين بأجهزة محمولة أنيقة وخفيفة وقليلة السماكة وبأسعار معقولة، وبمزايا جيدة بما فيه الكفاية. ونجحت ’إتش بي‘ في تحقيق ذلك وأكثر، حيث أصبحت أجهزة الكومبيوتر المحمولة متاحة الآن بمجموعة من الألوان النابضة – الأزرق البحري، البنفسجي الأرجواني والأبيض الثلجي لأجهزة Stream 11 وStream 14، والأسود الغامق كخيار رابع على أجهزة x360 – والذي يعكس شخصية المستخدمين بشكل رائع.