أتمت الخطوط السعودية جاهزيتها لانتقال تشغيل جميع رحلاتها الداخلية من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر صالة (5) اعتبارا من غد، وذلك حسب جدول الرحلات حيث ستكون أول رحلة مغادرة من مطار الملك خالد يتم تشغيلها عبر صالة (5) هي الرحلة رقم 1677 والمتجهة الى أبها بمشيئة الله عند الساعة 12:10 (فجر الإثنين 19 /11 /1437هـ، وستكون أول رحلة قادمة إلى المطار يتم تشغيلها عبر صالة (5) هي الرحلة رقم 1052 والقادمة بمشيئة الله من جدة عند الساعة 12:25 بعد منتصف الليل ليوم غدٍ (فجر الإثنين) .
وجهزت (36) منصة لإنهاء إجراءات السفر وخدمة ضيوف "السعودية" في الصالة الجديدة ، منها (30) منصة لدرجة الضيافة ، و (6) منصات مخصصة لدرجتي الأولى والأعمال ، كما تم توفير (10) أجهزة للخدمة الذاتية لتمكين الضيوف من إنهاء جميع إجراءات السفر ذاتياً من حجز واصدار تذاكر السفر وطباعة بطاقات صعود الطائرة ، إضافة إلى تأمين مكتب مبيعات بالقرب من منصات إنهاء إجراءات السفر لخدمة الضيوف في عمليات شراء التذاكر أو تقديم الخدمات الأخرى لضيوف "السعودية".
وستسير "السعودية" خلال الأسبوع الأول من التشغيل عبر الصالة الجديدة (1,349) رحلة من بينها (666) رحلة مغادرة و (683) رحلة وصول .
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع الاستراتيجية والتحول بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي محمد علي البكري أنه تم الانتهاء من كافة اعمال التنسيق بين كافة القطاعات للشركة والوحدات الاستراتيجية وإدارة مطار الملك خالد الدولي (KKIA)، وشركة مطارات الرياض (RAC)، والشركة المشغلة (DAAI) والقطاعات الحكومية لبدء عملية الانتقال وتشغيل جميع رحلات "السعودية" عبر صالة (5)، مشيراً إلى أن الصالة الجديدة وبإمكاناتها التقنية الحديثة يوف تسهم في تنفيذ "السعودية" لخططها التشغيلية على الوجه المطلوب وفق الهوية الجديدة لـ "السعودية" سواء فيما يتعلق بتوفير أجهزة الخدمة الذاتية أو الأنظمة الآلية في عملية إنهاء إجراءات السفر بالإضافة إلى جدولة الرحلات ونمط التشغيل ومستوى الأداء والخدمة .
وأبان محمد البكري أن التوسع الحالي يعد عاملاً مساعداً لزيادة حجم وأعداد الرحلات مستقبلاً ، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للصالة (106) آلاف متر مربع فيما تبلغ عدد بوابات السفر (١٦) بوابة إلى جانب ما تتضمنه الصالة من منطقة مهيئة لسيور الأمتعة ومنصات الخدمة الذاتية ومعاينة الأمتعة بالإضافة إلى المشايات والسلالم الكهربائية والمصاعد وغيرها من المزايا التي تسهم في كفاءة وجودة خدمة الضيوف" .
وأشاد بانسيابية عملية الانتقال التدريجي لتشغيل الرحلات الداخلية من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر صالة (5) خلال المرحلة الأولى ، مشيراً إلى أن ذلك جاء نتيجة التخطيط المتميز لفريق المشاريع الاستراتيجية وكافة قطاعات المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية ومن خلال إعداد الكوادر البشرية وتدريبها وتأهيلها ، وتحسين بيئة العمل والمرافق وتأمين كافة المعدات والتجهيزات اللازمة للتشغيل ، مع الحرص على توفير الخدمات الإلكترونية الذاتية للضيوف ، وتطوير وتحديث الأنظمة وتبسيط الإجراءات الخاصة بخدمات الضيوف ، والتنسيق المستمر مع الهيئة العامة للطيران المدني وكافة الجهات الحكومية العاملة بالمطار وإظهار "السعودية" بما يتواكب مع صورتها الذهنية مؤكداً في نفس الوقت على أنها تمثل دعماً للعمليات التشغيلية للناقل الوطني ولكافة شركات الطيران ولحركة السفر الجوي عموماً ، كما أنها تتسق مع خطة (SV2020) وبرنامج التحول الذي يجري تنفيذه حالياً في جميع قطاعات "السعودية" وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية والرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات ومضاعفة الإنجازات بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 .
وحث البكري المسافرين الذين لم يسبق لهم المغادرة من الصالة الجديدة التوجه للمطار قبل الرحلة بوقتٍ كافٍ تحسبا لذلك، علماً أن إدارة مطار الملك خالد الدولي قد وفرت حافلات مخصصة لنقل المسافرين المواصلين على رحلات دولية من الصالة (5) الى الصالتين الدوليتين (1 / 2) والعكس على مدار الساعة .
وكانت الخطوط السعودية قد نجحت في عملية الانتقال التدريجي الجزئي لتشغيل رحلاتها الداخلية من وإلى صالة (5) بمطار الملك خالد الدولي اعتباراً من يوم الأحد الموافق 22 مايو 2016م ، والذي شهد تسيير (8) رحلات يوميا بين مغادرة ووصول .