في إطار سعيها لإثبات تميز منتجاتها وتمتعها بتقنيات إبداعية وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، واصلت شركة إل جي الكترونيكس، الرائدة عالمياً تحطيم أرقاماً قياسية في موسوعة غينيس حيث سجلت ثلاجتها التي تعمل بنظام سنتم (Centum System TM) رقماً قياسياً جديداً في الموسوعة بفضل الكفاءة الاستثنائية لهذا النظام الذي يضمن مستويات عالية من الكفاءة.
واستخدمت الشركة طاقة نظام سنتم المتوفر في ثلاجات إل جي وبعض المنتجات الأخرى من أجل إضاءة 18,072مصباح فلوري وتكوين صورة عملاقة بطول 12 متر وعرض 9.6 أمتار، محطمة بذلك الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في عام 2014م باستخدام 11,022 مصباح فلوري.
وتطلب إضاءة الصورة لمدة ساعة واحدة ما مقداره 198.9 كيلوواط من الكهرباء، أي ما يعادل المقدار الذي توفره ثلاجة إل جي بنظام سنتم من كفاءة الطاقة خلال عام. كما يعادل هذا المقدار من الكهرباء مقدار الكهرباء اللازم لتشغيل مكنسبة كهربائية لمدة خمس ساعات ونصف يومياً على مدار العام أو تشغيل مجفف الشعر لمدة 30 دقيقة في اليوم على مدار 18 عاماً. وتستند هذه الأرقام إلى معدلات كفاءة الطاقة المعتمدة في أوربا.
وتعاونت إل جي مع الفنان الزخرفي التشكيلي سيرج بيلو وفرقة فنية إعلامية تدعى "ايفري وير" لتصميم الصورة وبناء هذا العمل وإضافة فلاتر ألوان لكل مصباح كهربائي في غضون 48 ساعة عمل.
وهذه هي المرة الثانية التي يسجل فيها نظام سنتم رقماً قياسياً في موسوعة غينيس هذا العام حيث كانت المرة الأولى عندما قام برايان بيرغ، وهو مهندس معماري من خريجي جامعة هارفارد العريقة، ببناء أطول بيت من ورق اللعب طوله 3.3 متر ويحتوي على 48 طابقاً فوق غسالة إل جي سنتم وهي تدور بسرعة 1000 دورة في الدقيقة.
وصرح إيدي جون، رئيس إل جي الكترونيكس السعودية، بهذه المناسبة قائلاً: "ها هي منتجات إل جي المتميزة تحطم رقماً قياسياً جديداً بفضل استخدامها المثالي للطاقة، تأكيدا على ريادتها في سوق الأجهزة الكهربائية والالكترونية. نظام سنتم المبتكر المصمم لتعزيز مستويات الموثوقية والمتانة والكفاءة لأجهزة إل جي يضمن لعملاءنا راحة البال."
ومن جانبه، أضاف سلمان الصبان، رئيس التسويق بشركة ال جي الكترونيكس: "تسعد إل جي بتحقيق هذا الإنجاز وبتقديم منتج آخر يتميز بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة ويمكن استخدامه في أي مطبخ بفضل حجمه المثالي. سوف نواصل السير على طرق الإبداع والابتكار لنقدم منتجات لعملاءنا تتناسب مع مختلف الأذواق والرغبات."