وقعت اليوم شركة "نخيل" العقارية، المطورالرئيسي في دبي، عقد بناء بقيمة 1.5 مليار درهم لـبناء "الخيل أفينيو" الوجهة الجديدة للتسوق والترفيه، وأعلنت عن إضافة فندق جديد للمجمع بسعة 252 غرفة.
وقد تم منح عقد بناء المركز التجاري لشركة الظبي للتعهدات ومقرها الإمارات، على أن يبدأ عمل البناء في أوائل أكتوبر. تم الانتهاء في يونيو من أعمال الحفر في الموقع جنباً إلى جنب مع أعمال الطرق المقامة على شارع الخيل في دبي بالقرب من "قرية جميرا تراينجل".
الفندق المتصل "بالخيل أفينيو" سيضم 350 محلاً ومجموعة متنوعة من المطاعم والمرافق الترفيهية. كما سيتكون الفندق من 18 طابقاً ويشمل مطعماً مفتوحاً على مدار الساعة، وكوفي شوب وردهة وشرفة في الهواء الطلق، وصالة رياضية ومسبح على سطح المبنى ومواقف للسيارات.
سيعزز الفندق والنادي الصحي المجتمع المتنامي "قرية جميرا تراينجل"، وسيقدم للسكان عضوية بأسعار مغرية. وتضم "قرية جميرا تراينجل" أكثر من 13,000 فيلا، منازل تاون هاوس، وشقق على مساحة تبلغ أكثر من 242 هكتار، ومدرستين، ومجموعة من المشاريع السكنية لشركات أخرى تحت الإنشاء حالياً.
ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من بناء "الخيل أفينيو" في الربع الأول من 2019، وتبلغ مساحته أكثر من 2 مليون قدم مربع، مع أكثر من 1.2 مليون قدم مربع من المساحات القابلة للتأجير، والتي تم حجز أكثر من 70% منها. ويشمل "الخيل أفينيو" مجمع ريل سينما ليضم 14 شاشة سينما وسوبرماركت "وايتروس" ومجموعة واسعة من متاجر الأزياء، ومستلزمات الأطفال والمنازل، ومتاجر الإلكترونيات. وذلك بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، ومبنى مواقف السيارات متعدد الطوابق يسع 4,000 سيارة ويسهل الوصول إليه مباشرةً عبر شارع الخيل.
يقع "الخيل أفينيو" وسط العديد من المجمعات السكنية المتنامية وعلى مقربة من المراكز التجارية بما في ذلك جافزا ودبي وورلد سنترال، وسيكون "الخيل أفينيو" بمثابة المكان الأمثل للتسوق والترفيه وذلك لقربه من السكان القاطنين في المناطق المجاورة ووجهة جديدة للسياح ورجال الأعمال المسافرين والمقيمين في جميع أنحاء دبي والإمارات الأخرى.
ويتوقع أن تكون محفظة "نخيل" في قطاع التجزئة الأكبر في الإمارات مع أكثر من 15 مليون متر مربع من المساحات القابلة للتأجير إما مشغولة أو تحت التطوير. وتشهد الشركة المطورة نمو سريع في قطاع الضيافة، لتشمل محفظتها 9 فنادق عبر دبي، إما تحت الإنشاء أو في مرحلة التصميم.